إنْ قُلتُ سَأنسى شكوايَ وأُبَدِّلُ مَلامِحي وأبتَسمُ
إِنْ قُلْتُ: أَنْسَى كُرْبَتِي، أُطْلِقُ وَجْهِي وَأَتَبَلَّجُ،
إنْ قُلتُ: أنسَى كُربَتي، أُطلِقُ وجهي وأتَبَلَّجُ،
إِنْ قُلْتُ: أَنْسَى ضِيقَتِي، وَأُطْلِقُ أَسَارِيرِي، وَأَبْتَسِمُ وَأُبْدِي بِشْراً،
إِنْ قُلْتُ، سَأَنْسَى شَكْوَايَ وَأُغَيِّرُ تَعْبِيرَاتِ وَجْهِي وَأَبْتَسِمُ،
والآنَ إنْ تكلَّمتُ لا تزولُ كآبَتي، أو تَمَنَّعتُ فلا تذهبُ عنِّي.
لذلِكَ لا أمنَعُ فَمي عَنِ الكلامِ شاكيا بِمرارةِ النَّفْسِ ضيقي.
إنْ قُلتُ: فِراشي يُعَزِّيني ومَضجَعي يُخَفِّفُ شَكوايَ،
أصغِ يا اللهُ إلى صلاتي، ولا تـتَغاضَ عَنْ تَضَرُّعي.
حُزني لا شِفاءَ لَه فقلبـي في صَدْري عليلٌ.