فيقولُ كُلُّ واحدٍ: أفَقْتُ وتَأمَّلْتُ، ولَذَّ لي مَنامي.
عَلَى ذَلِكَ ٱسْتَيْقَظْتُ وَنَظَرْتُ وَلَذَّ لِي نَوْمِي.
علَى ذلكَ استَيقَظتُ ونَظَرتُ ولَذَّ لي نَوْمي.
وَآنَئِذٍ اسْتَيْقَظْتُ وَتَأَمَّلْتُ، وَطَابَ لِي نَوْمِي.
عِنْدَ ذَلِكَ قُمْتُ وَتَأَمَّلْتُ وَكُنْتُ قَدْ نِمْتُ نَوْمًا مُمْتِعًا.
فأفاقَ يعقوبُ مِنْ نومهِ وقالَ: «الرّبُّ في هذا المَوضِعِ ولا عِلْمَ لي».
باطِلٌ لَكُم أنْ تُفيقوا مُبَكِّرينَ، وتناموا مُتأخِّرينَ، وتأكُلوا خبزَ الجوعِ. الرّبُّ هوَ الّذي يُزَوِّدُ أحِباءَهُ وهُم نائِمونَ.
وأنا في براءتي أُعاينُ وجهَكَ وأشبَعُ في يَقظتي مِنْ حُضورِكَ.
إذا جِئتَ لِتنامَ فلا تَرتَعِبُ، بل تنامُ ويحلو نومُكَ.