ويُفني مجدَ غابِهِم وجنَّاتِهِم. ويُصيـبُ الرّبُّ مِنهُمُ الرُّوحَ والجسَدَ معا، فتكونُ حالُهُم كحالِ مَسلولٍ يذوبُ.
إشعياء 32:19 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية لا البرَدُ يكسِرُ أشجارَ الغابةِ ولا المدينةُ تُحَطُّ إلى الحضيضِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَيَنْزِلُ بَرَدٌ بِهُبُوطِ ٱلْوَعْرِ، وَإِلَى ٱلْحَضِيضِ تُوضَعُ ٱلْمَدِينَةُ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ويَنزِلُ بَرَدٌ بهُبوطِ الوَعرِ، وإلَى الحَضيضِ توضَعُ المدينةُ. كتاب الحياة مَعَ أَنَّ الْبَرَدَ يُسَوِّي الْغَابَةَ بِالأَرْضِ، وَتُدَمَّرُ الْمَدِينَةُ حَتَّى الْحَضِيضِ. الكتاب الشريف فَإِنْ نَزَلَ الْبَرَدُ وَحَطَّمَ الْغَابَةَ إِلَى الْأَرْضِ، وَدَمَّرَ الْمَدِينَةَ تَمَامًا، |
ويُفني مجدَ غابِهِم وجنَّاتِهِم. ويُصيـبُ الرّبُّ مِنهُمُ الرُّوحَ والجسَدَ معا، فتكونُ حالُهُم كحالِ مَسلولٍ يذوبُ.
لكِنَّ السَّيِّدَ الرّبَّ القديرَ يكسِرُهُم كالأغصانِ بعُنفٍ. يجدَعُ رُؤوسَهُمُ المُتعاليةَ ويحُطُّ كُلَّ شامِـخٍ فيهِم.
جعَلْتَ مِنَ المَدائِنِ رُجمةً ومِنَ القُرى الحصينةِ خَرابا. قِلاعُ الغُرَباءِ لم تَعُدْ مُدُنا وهيَ لن تُبنى إلى الأبدِ.
فأنتَ مَلاذٌ لِلفُقراءِ ومَوئِلٌ للبائِسِ في ضيقِهِ، وأنتَ ملجأٌ مِنَ العَواصِفِ وفَيءٌ مِنْ شِدَّةِ الحَرِّ، حينَ يكونُ لُهاثُ الطُّغاةِ كريحٍ عاصفَةٍ في الصَّقيعِ،
المدينةُ الحصينةُ تُخرَّبُ وتُهجَرُ وتُهمَلُ وتُترَكُ كالقَفرِ. هُناكَ يَرعى العِجلُ، وهُناكَ يربُضُ ويَقرِضُ الأغصانَ.
وأجعَلُ العَدلَ ميزانا والحَقَّ مِعيارا، فيَجرِفُ البرَدُ مَلجأَ الكذِبِ وتَطفو المياهُ على ما استَتَرَ.
ها رجُلٌ قويٌّ وجبَّارٌ يُرسِلُهُ الرّبُّ كعاصِفٍ مِنَ البرَدِ، كزَوبعةٍ مُهلِكةٍ، كسَيلِ مياهٍ غزيرةٍ جارِفةٍ، تَصرَعُهُم صَرعا إلى الأرضِ.
فتَنطَرحينَ وتَتكلَّمينَ مِنَ الأرضِ، ويكونُ كَلامُكِ مُختَنِقا بالتُّرابِ، وصوتُكِ هَمْسا كصوتِ الشَّبَحِ.
سيُسمِعُ الرّبُّ جلالَ صوتِهِ ويُري كيفَ تَهوي ذِراعُهُ لِلضَّربِ في هيَجانِ غضَبِهِ ولَهيـبِ نارِهِ الآكِلَةِ، في الرَّعدِ والمَطَرِ وحِجارةِ البرَدِ.
أنا الرّبُّ الّذي عَيَّرتَهُ على لِسانِ رِجالِكَ وقلتَ مُتَفاخرا: بكلِّ مَراكبـي صَعِدتُ رُؤوسَ جِبالِ لبنانَ، وقطَعتُ أطوَلَ أرزِهِ، وأفضَلَ سَرْوِهِ، ووَصَلتُ إلى أقصى أعاليهِ وإلى مَجاهِلِ غابِهِ.
وَلوِلْ أيُّها السَّروُ على سُقوطِ أرزِ لبنانَ، ودَمارِ أشجارِه العظيمةِ. وَلوِلْ يا بَلُّوطُ باشانَ على تكَسُّرِ غاباتِهِ الوارفةِ.
فنزَلَ المَطَرُ وفاضتِ السّيولُ وهَبّتِ الرِياحُ على ذلِكَ البَيتِ فما سقَطَ، لأنّ أساسَهُ على الصّخرِ
وتَناوَلَ ملاكٌ جَبّارٌ حَجَرًا كَحَجرِ طاحونٍ عَظيمةٍ ورَماهُ في البحرِ وقالَ: «هكذا تُرمى بابِلُ العَظيمةُ بِعُنفٍ، ولَنْ تُوجَدَ منْ بَعدُ أبدًا.
فنَفَخَ الملاكُ الأوّلُ في بُوقِهِ، فوَقَعَ على الأرضِ بَرَدٌ ونارٌ مُمتَزِجانِ بالدّمِ، واَحترَقَ ثُلثُ الأرضِ وثُلثُ الشّجرِ وكُلّ عُشبٍ أخضَرَ.