فخرجَ لُوطٌ وقالَ لِصهرَيهِ الخاطبـينِ بِنتَيهِ: «قُومَا اخرُجا مِنْ هُنا، لأنَّ الرّبَّ سَيُهلِكُ المدينةَ». فكانَ كَمَنْ يَمزَحُ في نظَرِ صِهرَيهِ.
عبرانيين 11:7 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية بالإيمانِ اَتّعَظَ نُوحٌ فبَنى فُلْكًا لِخلاصِ أهلِ بَيتِهِ عِندَما أنذَرَهُ اللهُ بِما سيَحدُثُ مِنْ أُمورٍ لا يَراها. وهكذا حكَمَ على العالَمِ وورِثَ البِرّ ثَمَرَةً للإيمانِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس بِٱلْإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلَاصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ ٱلْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ ٱلَّذِي حَسَبَ ٱلْإِيمَانِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) بالإيمانِ نوحٌ لَمّا أوحيَ إليهِ عن أُمورٍ لم تُرَ بَعدُ خافَ، فبَنَى فُلكًا لخَلاصِ بَيتِهِ، فبهِ دانَ العالَمَ، وصارَ وارِثًا للبِرِّ الّذي حَسَبَ الإيمانِ. كتاب الحياة وَبِالإِيمَانِ نُوحٌ، لَمَّا أَنْذَرَهُ اللهُ عَنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ بِالطُّوفَانِ الآتِي، دَفَعَهُ خَوْفُ اللهِ إِلَى بِنَاءِ سَفِينَةٍ ضَخْمَةٍ كَانَتْ وَسِيلَةَ النَّجَاةِ لَهُ وَلِعَائِلَتِهِ، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ رَأَى طُوفَاناً مِنْ قَبْلُ. وَبِعَمَلِهِ هَذَا، حَكَمَ عَلَى الْعَالَمِ وَأَصْبَحَ وَارِثاً لِلْبِرِّ الْقَائِمِ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ. الكتاب الشريف بِالْإِيمَانِ بَنَى نُوحُ الْفُلْكَ لِيُنْقِذَ عَائِلَتَهُ مِنَ الطُّوفَانِ. فَقَدِ اتَّعَظَ لَمَّا أَنْذَرَهُ اللهُ بِأُمُورٍ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ رَآهَا مِنْ قَبْلُ. وَبِإِيمَانِهِ حَكَمَ عَلَى الْعَالَمِ، وَنَالَ نَصِيبًا مِنَ الصَّلَاحِ الَّذِي يَأْتِي بِالْإِيمَانِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وبِالإيمانِ بَنى النَّبيّ نوحٌ (عليه السّلام) سَفينةً ليُنقِذَ أهلَهُ مِنَ الطّوفانِ. أطاعَ اللهَ عِندَما أَنذَرَهُ بِكارِثةٍ لا عَلاماتٍ لها ولا إشاراتٍ. وصارَ (عليه السّلام) بإيمانِهِ مِنَ المَرْضيّينَ عِندَ اللهِ، وبِإيمانِهِ أدانَ أهلَ الدُّنيا المُذنِبينَ. |
فخرجَ لُوطٌ وقالَ لِصهرَيهِ الخاطبـينِ بِنتَيهِ: «قُومَا اخرُجا مِنْ هُنا، لأنَّ الرّبَّ سَيُهلِكُ المدينةَ». فكانَ كَمَنْ يَمزَحُ في نظَرِ صِهرَيهِ.
فقالَ اللهُ لِنوحٍ: «جاءَت نِهايَةُ كُلِّ بشَرٍ فالأرضُ امْتلأت عُنْفا على أيديهِم، وها أنا أهلِكُهُم معَ الأرضِ.
وهذِهِ سِيرَةُ نُوحٍ: كانَ نُوحٌ في زمانِهِ رَجُلا صالِحا لا عَيـبَ فيهِ، وسَلَكَ نُوحٌ معَ اللهِ
ومحَا اللهُ كُلَّ حيٍّ كانَ على وجهِ الأَرضِ مِنَ النَّاسِ والبَهائمِ والدَّوابِّ وطُيورِ السَّماءِ. امَّحَت مِنَ الأرضِ وبقيَ نُوحٌ والّذينَ معَهُ في السَّفينةِ وحدَهُم.
فانصَرَفَت إلى بَيتِها وأغلَقَتِ البابَ علَيها وعلى ابنَيها، فكانا يُقَدِّمانِ الأوعيةَ وهيَ تصُبُّ الزَّيتَ.
ولو كانَ فيها هؤلاءِ الرِّجالُ الثَّلاثةُ نوحٌ ودانيالُ وأيُّوبُ لمَا تمكَّنوا مِنْ إنقاذِ أنفُسِهِم إلاَّ بـيَدِهِم يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ
وكانَ فيها نوحٌ ودانيالُ وأيّوبُ، فحَيٌّ أنا، يقولُ الرّبُّ، لا يتمكَّنونَ مِنْ إنقاذِ بَنيهِم ولا بَناتِهِم بل يُنقِذونَ ببرِّهِم أنفُسَهُم».
وأنْذَرَهُمُ اللهُ في الحُلُمِ أنْ لا يَرجِعوا إلى هيرودُسَ، فأخَذوا طَريقًا آخَرَ إلى بِلادِهِم.
«فإذا رَأيتُم «نَجاسَةَ الخَرابِ» التي تكلّمَ علَيها النّبيّ دانيالُ قائِمةً في المكانِ المُقَدّسِ (إفهَمْ هذا أيّها القارئُ)،
كانَ النّاسُ في الأيّامِ التي سَبَقتِ الطُوفانَ يأكُلونَ ويَشرَبونَ ويَتَزاوَجونَ، إلى يومِ دخَلَ نوحٌ الفُلكَ.
ورأى يوحَنّا أنّ كثيرًا مِنَ الفَرّيسيّينَ والصَدّوقيّينَ يَجيئونَ إلَيهِ ليَعتَمِدوا، فقالَ لَهُم: «يا أولادَ الأفاعي، مَنْ علّمكُم أنْ تَهرُبوا مِنَ الغَضَبِ الآتي؟
لأنّ فيه أعلَنَ اللهُ كيفَ يُبرّرُ الإنسانُ: من إيمان إلى إيمان، كما جاءَ في الآيةِ: «البارّ بِالإيمانِ يَحيا».
وأمّا التّبــرّرُ بالإيمانِ فقيلَ فيهِ: «لا تَقُلْ في قَلبِكَ: مَنْ يَصعَدُ إلى السّماءِ؟ (أي ليَجعلَ المَسيحَ يَنزِلُ إلَينا).
ثُمّ نالَ الخِتانَ علامةً وبُرهانًا على أنّ اللهَ بَرّرَهُ لإيمانِهِ قَبلَ خِتانِهِ، فصارَ إبراهيمُ أبًا لِجميعِ الذينَ يُبرّرُهمُ اللهُ لإيمانِهِم مِنْ غَيرِ المَختونينَ،
فالوَعْدُ الذي وعَدَهُ اللهُ لإبراهيمَ ونَسلَهُ بأنْ يَرِثَ العالَمَ لا يَعودُ إلى الشريعةِ، بَلْ إلى إيمانِهِ الذي بَرّرَهُ.
فماذا نقولُ؟ نَقولُ إنّ الأُممَ الذين ما سَعَوْا إلى البِرّ تَبَــرّروا ولكِنْ بالإيمانِ،
وأكونَ فيهِ، فلا أتَبرّرُ بالشّريعةِ، بَلْ بالإيمانِ بالمَسيحِ، وهوَ التّبريرُ الذي يَمنحُهُ اللهُ على أساسِ الإيمانِ.
فاَحرِصوا أنْ لا تَرفُضوا الذي يتكَلّمُ. فإذا كانَ الذينَ رَفَضوا المُتكَلّمَ بِكلامِ الوَحيِ في الأرضِ ما نَجَوا مِنَ العِقابِ، فكيفَ نَنجو نَحنُ إذا رَفَضْنا المُتكَلّمَ مِنَ السّماءِ؟
وهوَ الذي في أيّامِ حياتِهِ البَشَرِيّةِ رفَعَ الصّلَواتِ والتّضَرّعاتِ بِصُراخٍ شَديدٍ ودُموعٍ إلى اللهِ القادِرِ أنْ يُخلّصَهُ مِنَ المَوتِ، فاَستَجابَ لَه لِتَقواهُ.
هَؤُلاءِ يَخدُمونَ صُورَةً وظِلاّ لِما في السّماواتِ. فحينَ أرادَ موسى أنْ يَنصِبَ الخَيمةَ أوحى إلَيهِ اللهُ قالَ: «أُنظُرْ واَعمَلْ كُلّ شيءٍ على المِثالِ الذي أريتُكَ إيّاهُ على الجبَلِ».
التي تَمَرّدَت فيما مَضى، حينَ تَمَهّلَ صَبرُ اللهِ أيّامَ بَنى نُوحٌ الفُلْكَ فنَجا فيهِ بِالماءِ عدَدٌ قَليلٌ، أي ثمانِـيَةُ أشخاصٍ،
مِنْ سِمعانَ بُطرُسَ، عَبدِ يَسوعَ المَسيحِ ورَسولِهِ، إلى الذينَ نالوا مِنْ فَضلِ إلهِنا ومُخَلّصِنا يَسوعَ المَسيحِ إيمانًا ثَمينًا كإيمانِنا:
وما أشفَقَ على العالَمِ القديمِ، بَلْ جَلَبَ الطُوفانَ على عالَمِ الأشرارِ ما عدا ثمانِـيَةَ أشخاصٍ مِنْ بَينِهِم نُوحٌ الذي دَعا إلى الصّلاحِ.