فحَوَّلَ الله رُوحَ المَلِكِ ومالَ بِه إلى الحِلْمِ، قَلِقَ على المَلِكَةِ فنَهَضَ عَنِ العرشِ وأسرعَ فضَمَّها بِذراعَيهِ حتـى عادَت إلى نفْسِها وكانَ يُلاطِفُها بِكلامِ مُهَدِّئٍ
«أُذكُري أَيَّامَ ضَعَتِكِ، كَيفَ أَطعَمتُكِ بِيَدي. فإِنَّ هامان، وهو الرَّجُلُ الثَّاني، أَشارَ على المَلِكِ بِقَتلِنا. فٱدْعي إِلى الرَّبّ، وفاتِحي المَلِكَ في أَمرِنا وأَنقِذينا مِنَ الموت».