والتجأتْ أستيرُ المَلِكَةُ إلى الرّبٌ خوفًا مِنْ خطَرِ الموتِ المُحدِقِ بِها.
فٱستُدعِيَ كُتَّابُ المَلِكِ في اليَومِ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنَ الشَّهرِ الأَوَّل، وكُتِبَ بِحَسَبِ كُلِّ ما أَمَرَ بِه هامانُ إِلى أَقْطابِ المَلِكِ وإِلى الوُلاةِ الَّذينَ على إِقْليمٍ فإِقْليم، وإِلى رُؤَساءِ شَعبٍ فشَعْبٍ، إِقْليمٍ فإِقْليم، بِحَسَبِ كِتابَتِه، وشَعبٍ فشَعْبٍ، بِحَسَبِ لِسانِهِم، كُتِبَ بِٱسمِ المَلِكِ أَحْشورُش وخُتِمَ بِخاتَمِ المَلِك.