وحينَ تَطَّلِـعُ أيُّها المَلِكُ على تَفاصِيلِ هذِهِ الأُمورِ كُلِّها، نَأملُ أنْ تُعنَى ببِلادِنا وشعبِنا بِما فيكَ مِنَ الرَّأفَةِ والإحسانِ إلى الجميعِ.
فإِذا ٱطَّلَعتَ، أَيُّها المَلِك، على كُلٍّ مِن هٰذه الشَّكاوى، تَنازَلْ وٱرْعَ شُؤُونَ بِلادِنا وأُمَّتِنا المُهَدَّدةِ مِن كُلِّ جِهَة، بِما فيكَ مِنَ الإِنسانِيَّةِ والإِحْسانِ إِلى الجَميع،