وكانَ رَجُلٌ اَسمُهُ ألكيمُسُ، تَولَّى سابِقًا مَنصِبَ الكاهنِ الأعظَم، ولكِنَّهُ في ذلِكَ الحينِ شَقَ المَكَّابـيِّينَ واَرتكَبَ عمَلا دَمَويُا مِمَّا جعَلَهُ غَيرَ صالِـحِ لِهذا المَنصِبِ. فلمَّا تَأكَّدَ أنْ لا سَبـيلَ إلى استِعادَةِ مَنصِبِه
وإِنَّ أَحَدًا يُدعى أَلْكيمُسَ الَّذي كانَ قد قُلِّدَ الكَهَنوتَ الأَعظَم، ثُمَّ تَنَجَّسَ عَمْدًا أَيَّامَ التَّمَرُّد، أَيقَنَ أَن لا خَلاصَ لَه البَتَّةَ ولا سَبيلَ إِلى ٱرتِقاءِ المَذبَحِ المُقَدَّس.