ولكِنَّ أصدِقاءَ أوباتورَ المَلِكِ اتَّهَموهُ بالخيانةِ لأِنَّهُ تَرَكَ قُبرُصَ الـتي كانَ أوباتورُ وَلاَهُ علَيها واَنحازَ إلى أنطيوخُسَ، ورَأى مكْرونُ أنَّ لا مكانَةَ ولا كَرامَةَ لَه في مَنصِبِهِ، فشَرِبَ السَّمَ مِنْ يأسِهِ وماتَ.
فلِذٰلك سَعى بِه أَصدِقاءُ المَلِكِ إِلى أَوباطور وكَثُرَ كَلامُ النَّاسِ فيه بِأَنَّه خائِنٌ لأَنَّه تَخَلَّى عن قُبرُسَ الَّتي كانَ فيلوميتورُ قد وَلاَّه علَيها، وأَنَّه ٱنصَرَفَ إِلى أَنْطِيوخُسَ إِبيفانس ولم يُشَرِّف كَرامَةَ مَنصِبِه، فسَمَّمَ نَفسَه وفارَقَ الحَياة.