2 قام نادى ربُّه وقال: "يا ربّ، من وقت ما كنت ببلادي، كنت عارِف إنَّك بالرحمة عهالشعب رح تنادي، وقرّرت ما إجي وخبّرهُن، إنَّك رح تدمِّرهُن، بالعَكس عفيتُن من المصيبة يا حليم، لأَنُّك رحمَن رحيم
بس بدَل ما يروح يونس عنينوى قام هرب صوب الغرب عمحل بعيد من وجّ ربُّه ونوى يغيِّر دربُه. ونِزِل عيافا لقى سفينة، نزل فِيا دفع الإجرة، وترك المدينة.
بركي الله بيرحمنا ويمنع الأذى عنّا!"
ولمّا شاف رب العالمين توبِتهن وتوقَّف الشرّ من صوبُن، عفى عنُّن ومنَع أيّ بلاء ينوبُن.