3 وَ فِي أُسُطْهَا، كُبَارَاتْهَا مِثِلْ الدِّيدَانْ الْيِكِرُّوا وَ قُضْيَاهَا مِثِلْ مَرَافْعِينْ اللَّيْل الْمَا يِخَلُّوا شَيّءْ لِلْفَجُرْ.
خَيْلهُمْ عَجِيلِينْ مِثِلْ النُّمُورَةْ وَ سَرِيعِينْ مِثِلْ مَرَافْعِينْ الْمَغْرِبْ. وَ سِيَادْ الْخَيْل دَوْل جَايِينْ مِنْ بَعِيدْ. يِطِيرُوا مِثِلْ الصَّقُرْ الْيِدَوْر يَضْرُبْ صَيْدِتَهْ.
وَ بِسَبَبْ دَا، دُودْ الْغَابَةْ يَضْرُبْهُمْ وَ مَرْفَعِينْ الْكَدَادَةْ يَخْرِبْهُمْ. وَ النِّمِرْ يِرَاقِبْ فِي مُدُنْهُمْ وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَمْرُقْ، هُو يِشَرِّطَهْ. أَشَانْ عِصْيَانْهُمْ بِقِي كَتِيرْ وَ كُفُرْهُمْ بِقِي زِيَادَةْ.
«‹”يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، دَاهُو مُلُوكْ بَنِي إِسْرَائِيلْ الْفِي لُبِّكِ، أَيِّ وَاحِدْ يَكْتُلْ دِمَّةْ حَسَبْ قُدُرْتَهْ.
وَ لَاكِنْ إِنْتَ نَظَرَكْ وَ فِكْرَكْ كُلَّ فِي الْفَايْدَةْ بَسْ. وَ تِدَوْر تِدَفِّقْ دَمّ الْبَرِي وَ تُقُمّ بِعُنُفْ وَ ظُلُمْ.»
مَسَائِيلْكِ بِقَوْا حَرَامِيِّينْ وَ مُنْرَبِطِينْ مَعَ السَّرَارِيقْ. وَ يِحِبُّوا الرَّشْوَةْ وَ يَجْرُوا وَرَاءْ الْفَايْدَةْ. هُمَّنْ مَا يِدَافُعُوا لِحُقُوقْ الْأَتِيمْ وَ مَا لَمَّاهُمْ بِشَكْوَةْ الْأَرْمَلَةْ.
الْحَاكِمْ الْفَسِلْ لِشَعَبَهْ الْمِسْكِينْ هُو مِثِلْ دُودْ الْيِكِرّ وَ نِمِرْ الْيِفِرّ.
وَ يَبْكُوا مِثِلْ الدُّودْ أَيْوَى، يَبْكُوا مِثِلْ فُرُوخْ الدُّودْ. يَبْكُوا وَ يَكُرْبُوا فَرِيسِتْهُمْ وَ مَا فِي نَادُمْ الْيِنَجِّيهَا مِنْهُمْ.
وَ كُبَارَاتْ يَهُوذَا وَ كُبَارَاتْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ الْمَسَائِيلْ وَ رُجَالْ الدِّينْ وَ كُلَّ شَعَبْ الْبَلَدْ الْفَاتَوْا أَمْبَيْنَاتْ الْعِجِلْ دَا،
وَ تَاكُلُوا بِقُدْرَةْ سُيُوفْكُو وَ عَوِينْكُو يِسَوَّنْ الْحَرَامْ. وَ أَيِّ رَاجِلْ مِنْكُو يَرْقُدْ مَعَ مَرِةْ جَارَهْ وَ يِنَجِّسْهَا. وَ بَيْدَا، تَوْرُثُوا الْبَلَدْ دِي وَلَّا؟“›
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «الْأَنْبِيَاء وَ رُجَالْ الدِّينْ كُلُّهُمْ أَنَّجَّسَوْا لَحَدِّي فِي بَيْتِي الْمُقَدَّسْ كُلَ أَنَا لِقِيتْ عَلَامَةْ فَسَالِتْهُمْ.