4 وَ دَاهُو الرَّبّ يَقْلَعْ مِنْهُمْ كُلَّ شَيّءْ وَ يَرْمِي حِمَايِتْهُمْ فِي الْبَحَرْ وَ الْمَدِينَةْ ذَاتْهَا، النَّارْ تَاكُلْهَا.
وَ بِكَتَرَةْ خَطَاكْ وَ ظُلْمَكْ فِي تِجَارْتَكْ، إِنْتَ مَا أَحْتَرَمْت الْبَكَانَاتْ الْمُقَدَّسِينْ. وَ أَنَا مَرَقْت مِنْ أُسْطَكْ نَارْ التَّاكُلَكْ وَ سَوَّيْتَكْ رُمَادْ فِي الْأَرْض قِدَّامْ كُلَّ الْيِشِيفُوكْ.
وَ يُنُوحُوا فِي شَانْكِ وَ يُقُولُوا: ‹يَا السَّلَامْ! الْمَدِينَةْ أَدَّمَّرَتْ هِي السُّكَّانْهَا جَوْا مِنْ خَشُمْ الْبَحَرْ أَيْوَى، هِي الشَّكَرَوْهَا. هِي مَدِينَةْ عَظِيمَةْ فِي خَشُمْ الْبَحَرْ، وَ سُكَّانْهَا كُلَ عَظِيمِينْ وَ خَوَّفَوْا كُلَّ النَّاسْ الْحَوَالَيْهُمْ.
وَ فِي شَانْ دَا، أَنَا نِنَزِّلْ نَارْ فِي دَرَادِرْ صُورْ التَّاكُلْ كُلَّ قُصُورْهَا.»
وَ أَنَا نِبِيعْ أَوْلَادْكُو وَ بَنَاتْكُو لِبَنِي يَهُوذَا وَ هُمَّنْ يِبِيعُوهُمْ لِنَاسْ بَلَدْ سَبَأ الْهُمَّنْ أُمَّةْ بَعِيدَةْ.» أَيْوَى، دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْهُو قَالَهْ.
وَ بِسَبَبْ كَتَرَةْ بُضَاعْتَكْ، أَنْمَلَيْت بِالْعُنُفْ وَ أَذْنَبْت. فِي شَانْ دَا، مَا جَعَلْتَكْ مُخَصَّصْ وَ بَعَّدْتَكْ مِنْ جَبَلِي أَنَا الرَّبّ. يَا إِنْتَ الْمَخْلُوقْ السَّمَاوِي الْحَارِسْ، أَنَا طَرَدْتَكْ مِنْ بَيْن الْحُجَارْ الْفِي أُسْط النَّارْ.
هُمَّنْ يِدِسُّوكْ فِي الْقَبُرْ وَ تُمُوتْ مَكْتُولْ فِي أُسْط الْبَحَرْ.
«يَا إِبْن آدَمْ، قُولْ لِمَلِكْ صُورْ: دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: ‹إِنْتَ أَسْتَكْبَرْت وَ قُلْت: ”أَنَا إِلٰـهْ! وَ أَنَا قَاعِدْ فِي كُرْسِي الْإِلٰـهَاتْ فِي أُسْط الْبَحَرْ!“ لَاكِنْ إِنْتَ إِنْسَانْ بَسْ، مَا إِلٰـهْ وَ سَوَّيْت نَفْسَكْ مِثِلْ إِلٰـهْ.
الْمَالْ مَا يَنْفَعْ فِي يَوْم غَضَبْ اللّٰهْ وَ لَاكِنْ الْعَدَالَةْ تِنَجِّي مِنْ الْمَوْت.
الْمَالْ الْحَرَامْ مَا يِفِيدَكْ وَ لَاكِنْ عَدَالْتَكْ تِنَجِّيكْ مِنْ الْمَوْت.
أَشَانْ اللّٰهْ رَفَعْ إِيدَهْ ضِدّ الْبَحَرْ وَ رَجَّفْ الْمَمَالِكْ. وَ قَرَّرْ يِدَمِّرْ مُدُنْ كَنْعَانْ الْقَوِيِّينْ.
مَدِينَةْ أَشْقَلُونْ تِشِيفْ وَ تَخَافْ وَ غَزَّةْ تِتَّنَّ زِيَادَةْ مِنْ الْوَجَعْ وَ عَقْرُونْ عَشَمْهَا يِنْقَطِعْ. وَ يَكْتُلُوا مَلِكْ غَزَّةْ وَ أَشْقَلُونْ مَا يَسْكُنُوهَا بَتَّانْ.