1 وَ بَتَّانْ رَفَعْت رَاسِي وَ شِفْت رُؤْيَةْ. وَ دَاهُو شِفْت أَرْبَعَةْ عَرَبَاتْ هَنَا حَرِبْ مَرَقَوْا مِنْ بَيْن جِبَالْ إِتْنَيْن هَنَا نَحَاسْ.
وَ الْقَرِنْ دَا أَنْكَسَرْ وَ أَرْبَعَةْ قُرُونْ آخَرِينْ قَمَّوْا فِي قَدَّهْ وَ دَوْل يِوَصُّفُوا أَرْبَعَةْ مَمَالِكْ الْيَمُرْقُوا مِنْ الْيُونَانِيِّينْ. وَ لَاكِنْ مَا يَلْقَوْا قُدْرَةْ مِثِلْ قُدْرَةْ الْمَلِكْ الْأَوَّلْ.
وَ بِعَلَاقِتْنَا مَعَ الْمَسِيحْ، اللّٰهْ جَعَلَانَا شَعَبَهْ الْيَلْقَوْا الْوَرَثَةْ. اللّٰهْ عَزَلَانَا مِنْ أَوَّلْ حَسَبْ نِظَامَهْ. هُو يِسَوِّي كُلَّ شَيّءْ حَسَبْ نِيّتَهْ وَ مُرَادْتَهْ.
وَ سَوَّوْا لَيَّهْ كُلَّ شَيّءْ الْمِنْ أَوَّلْ إِنْتَ بَسْ بِقُدُرْتَكْ قَرَّرْتَهْ لَابُدَّ يَبْقَى.
وَ الْمَلَكْ رَدَّ لَيِّ وَ قَالْ: «هُمَّنْ دَوْل يِمَثُّلُوا رِيحْ السَّمَاءْ التُّسُوقْ عَلَيْ الْجِيهَاتْ الْأَرْبَعَةْ، الْمَارْقَةْ مِنْ حَضَرَةْ اللّٰهْ سِيدْ كُلَّ الْأَرْض.
وَ بَتَّانْ أَنَا رَفَعْت رَاسِي وَ شِفْت رُؤْيَةْ. وَ دَاهُو شِفْت كِتَابْ مَلْفُوفْ طَايِرْ.
وَ كُلَّ سُكَّانْ الْأَرْض مَا يِتِمُّوا شَيّءْ فِي قِدَّامَهْ. وَ هُو يِسَوِّي كُلَّ شَيّءْ الْيِدَوْرَهْ فِي سُكَّانْ السَّمَاءْ وَ سُكَّانْ الْأَرْض. وَ مَا فِي وَاحِدْ يَقْدَرْ يَمْنَعَهْ وَ لَا يُقُولْ لَيَّهْ: ‹سَوَّيْت شُنُو؟›
وَ لَاكِنْ خَلُّوا دُنْبُرْهَا بِعُرُوقَهْ يَقْعُدْ فِي الْأَرْض فِي أُسْط الْقَشّ وَ جَنْزُرُوهْ بِجِنْزِيرْ هَنَا حَدِيدْ وَ نَحَاسْ. وَ الشَّدَرَةْ دِي تِمَثِّلْ إِنْسَانْ. وَ خَلُّوهْ يِنْبَلَّ بِالْكَرَنْج الْيَنْزِلْ فَوْقَهْ مِنْ السَّمَاءْ وَ يَاكُلْ الْقَشّ مَعَ الْحَيْوَانَاتْ.
أَيْوَى، مِنْ الْبِدَايَةْ أَنَا هُو وَ مَا فِي الْيِنَجِّي مِنْ إِيدِي. الْعَمَلْ الْأَنَا نِسَوِّيهْ، يَاتُو يِفَشِّلَهْ؟»
كُلَّ الْحِكْمَةْ وَ الْوَصِيَّةْ وَ الْفِهِمْ الْإِنْسَانِي مَا عِنْدَهْ قِيمَةْ قِدَّامْ اللّٰهْ.
وَ عَدَالْتَكْ مِثِلْ جِبَالْ الْعَالِيِينْ وَ شَرِيعْتَكْ مِثِلْ أَلْمِي الْغَرِيقْ. يَا اللّٰهْ! إِنْتَ تِنَجِّي النَّاسْ وَ الْبَهَايِمْ.
قَرَارْ اللّٰهْ قَاعِدْ إِلَى الْأَبَدْ وَ خِطِّتَهْ مِنْ ذُرِّيَّةْ لِذُرِّيَّةْ.
كَنْ الرَّبّ يَسْكُتْ، يَاتُو يِسَوِّيهْ غَلْطَانْ؟ وَ كَنْ أَبَى مَا يِوَجِّهْ عَلَيْهُمْ، يَاتُو يَقْدَرْ يِشِيفَهْ؟ وَ لَا الْأُمَمْ وَ لَا النَّاسْ.
وَ يِقَوِّمْ الْمِسْكِينْ مِنْ التُّرَابْ وَ يَرْفَعْ الْفَقْرَانْ مِنْ الرُّمَادْ. مَعَ الْمُلُوكْ، يِقَعِّدْهُمْ وَ عِزّ وَ شَرَفْ يَنْطِيهُمْ مِثِلْ وَرَثَةْ. لِلّٰهْ بَسْ أَسَاسْ الْأَرْض وَ فَوْقَهْ، خَطَّ الدُّنْيَا.
وَ دِي بَسْ نِيَّةْ اللّٰهْ مِنْ الْبِدَايَةْ التَّمَّمَاهَا بِالْمَسِيحْ عِيسَى رَبِّنَا.
وَ أَلْيَسَعْ شَحَدْ اللّٰهْ وَ قَالْ: «يَا اللّٰهْ، أَفْتَحْ عُيُونَهْ أَشَانْ يِشِيفْ!» وَ اللّٰهْ فَتَحْ عُيُونْ الْخَدَّامْ وَ شَافْ الْجَبَلْ مَلَانْ بِخَيْل وَ عَرَبَاتْ هَنَا نَارْ مُحَوِّقِينْ أَلْيَسَعْ.
أَشَانْ دَاهُو اللّٰهْ جَايِ فِي النَّارْ وَ عَرَبَاتَهْ هِنْت الْحَرِبْ مِثِلْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ. يَجِي لِيِنَزِّلْ غَضَبَهْ بِزَعَلْ شَدِيدْ وَ تَهْدِيدَهْ فِي نَارْ أَمْ لَهِيبْ.
وَ الشَّعَبْ قَالَوْا: «دَاهُو الْعَدُو جَايِ مِثِلْ السَّحَابْ الشَّايِلْ وَ عَرَبَاتْهُمْ هَنَا الْحَرِبْ مِثِلْ رِيحْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ وَ خَيْلهُمْ سَرِيعِينْ زِيَادَةْ مِنْ الصُّقُورَةْ. يَا خَسَارِتْنَا! أَنِحْنَ أَدَّمَّرْنَا!»