6 دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «يَلَّا! يَلَّا! إِنْتُو الْأَنَا شَتَّتُّكُو فِي الْجِيهَاتْ الْأَرْبَعَةْ، عَرُّدُوا مِنْ بَلَدْ الْمُنْشَاقْ! وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ الْمُعَرِّدِينْ مِنْ كُلَّ عَسْكَرَهْ يُمُوتُوا بِالْسَّيْف وَ الْفَضَّلَوْا يِشِتُّوا فِي الرِّيحْ. وَ بَيْدَا، إِنْتُو تَعَرْفُوا كَدَرْ دَا، أَنَا اللّٰهْ بَسْ قُلْتَهْ.»
«أَمُرْقُوا مِنْ بَابِلْ! وَ عَرُّدُوا مِنْ الْبَابِلِيِّينْ! بِزَغْرَاطْ، خَبُّرُوا وَ خَلِّي يَسْمَعَوْه وَ بَلُّغُوا لَحَدِّي طَرَفْ الْأَرْض وَ قُولُوا: ‹اللّٰهْ فَدَى ذُرِّيَّةْ عَبْدَهْ يَعْقُوبْ!›
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، سِمِعْت حِسّ آخَرْ جَايِ مِنْ السَّمَاءْ قَالْ: «يَلَّا يَا شَعَبِي، أَمُرْقُوا مِنْهَا! مَا تِشَارُكُوهَا فِي ذُنُوبْهَا أَشَانْ مَا تِشَارُكُوهَا فِي الْوَبَاءْ الْيَجِي فَوْقهَا كُلَ.
«وَ فِي شَانْ دَا، قُولْ لِلنَّاسْ الْفِي الْغُرْبَةْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: ”حَتَّى كَانْ أَنَا بَعَّدْتُكُو فِي الْأُمَمْ وَ شَتَّتُّكُو فِي الْبُلْدَانْ كُلَ، حَضَرَتِي بِقَتْ لَيْكُو مِثِلْ بَيْت مُقَدَّسْ فِي أَيِّ بَلَدْ الْإِنْتُو مَشَيْتُوا فَوْقهَا.“›
وَ اللّٰهْ يِشَتِّتْكُو فِي لُبّ الشُّعُوبْ مِنْ طَرَفْ الْأَرْض لِطَرَفْهَا الْآخَرْ. وَ هِنَاكْ تَعَبُدُوا إِلٰـهَاتْ آخَرِينْ هَنَا حَطَبْ وَ حَجَرْ وَ دَوْل إِلٰـهَاتْ الْأَوَّلْ مَا تَعَرْفُوهُمْ وَ لَا إِنْتُو وَ لَا جُدُودْكُو.
وَكِتْ مَرَقَوْهُمْ بَرَّا مِنْ الْمَدِينَةْ دِي، وَاحِدْ مِنْ الْمَلَائِكَةْ قَالْ لِلُوطْ: «كَنْ تِدَوْر تِنَجِّي نَفْسَكْ، أَجْرِي! مَا تِنْلَفِتْ وَرَاكْ وَ مَا تَقِيفْ فِي الْوَادِي. أَمْشِي فِي الْحَجَرْ أَشَانْ مَا تُمُوتْ.»
يَلَّا! يَا صَهْيُون! إِنْتِ السَّاكْنَةْ فِي بَابِلْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، عَرِّدِي مِنْ هِنَاكْ!»
وَ دَاهُو أَنَا نَامُرْ وَ نِغَرْبِلْ بَنِي إِسْرَائِيلْ مِنْ أَمْبَيْن كُلَّ الْأُمَمْ. وَ دَا مِثِلْ يِغَرْبُلُوهُمْ بِطَبَقْ وَ حَبَّايْ وَاحِدَةْ كُلَ مَا تَقَعْ فِي الْأَرْض.
وَ تِلِتْ سُكَّانْكِ يُمُوتُوا بِالْوَبَاءْ وَ الْجُوعْ يِكَمِّلْهُمْ فِي أُسُطْكِ. وَ التِّلِتْ يُمُوتُوا بِالْسَّيْف فِي حَوَالَيْكِ وَ التِّلِتْ نِشَتِّتْهُمْ فِي الرِّيحْ وَ نَطْرُدْهُمْ بِالْسَّيْف.
يَلَّا، إِنْتُو النِّجِيتُوا مِنْ الْمَوْت! عَرُّدُوا! مَا تَقِيفُوا! فِي الْغُرْبَةْ، أَذَّكَّرَوْا اللّٰهْ وَ خُطُّوا مَدِينَةْ الْقُدُسْ فِي قُلُوبْكُو.
يَا شَعَبِي! أَمُرْقُوا مِنْ أُسُطْ بَابِلْ وَ خَلِّي أَيِّ وَاحِدْ يِنَجِّي نَفْسَهْ، وَ يِبَعِّدْ مِنْ الْغَضَبْ الْمُحْرِقْ هَنَايِ اللّٰهْ.
عَرُّدُوا مِنْ بَلَدْ بَابِلْ وَ خَلِّي أَيِّ وَاحِدْ يِنَجِّي نَفْسَهْ. مَا تُمُوتُوا بِسَبَبْ ذَنِبْهَا أَشَانْ دَا وَكِتْ اللّٰهْ يِشِيلْ تَارَهْ وَ يِجَازِيهَا حَسَبْ الْوَاجِبْ لَيْهَا.
«يَلَّا! عَرُّدُوا مِنْ بَابِلْ! أَمُرْقُوا مِنْ بَلَدْ الْبَابِلِيِّينْ. وَ أَبْقَوْا مِثِلْ تُيُوسْ الْمَاشِينْ فِي رَاسْ دَوْر الْغَنَمْ.
يَا الْأُمَمْ، أَسْمَعَوْا كَلَامْ اللّٰهْ وَ بَلُّغُوهْ فِي الْبُلْدَانْ الْبَعِيدِينْ هَنَا خَشُمْ الْبَحَرْ. وَ قُولُوا: «اللّٰهْ الشَّتَّتْ بَنِي إِسْرَائِيلْ يِلِمُّهُمْ وَ يَحْفَضْهُمْ مِثِلْ الرَّاعِي يَحْفَضْ غَنَمَهْ.»
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَكِيدْ نِجِيبْهُمْ مِنْ بَلَدْ الْمُنْشَاقْ وَ نِلِمُّهُمْ مِنْ آخِرْ الدُّنْيَا. وَ فِي أُسُطْهُمْ فِيَّهْ عَمْيَانِينْ وَ الْعُرُجْ وَ الْعَوِينْ الْغَلْبَانَاتْ وَ الْيَلْدَنْ. وَ هُمَّنْ يَجُوا هِنِي، مَجْمُوعَةْ كَبِيرَةْ.
وَ أَنَا نِسَوِّيهُمْ مَثَلْ الْبِخَوِّفْ كُلَّ مَمَالِكْ الْأَرْض. وَ دَا بِسَبَبْ كُلَّ الْفَسَالَةْ السَّوَّاهَا مَنَسَّى وِلَيْد حِزْقِيَّا مَلِكْ يَهُوذَا فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ.»
وَ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، بَنِي يَهُوذَا يِلِمُّوا مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ مِنْ بَلَدْ الْمُنْشَاقْ هُمَّنْ يَجُوا سَوَا فِي الْبَلَدْ الْأَنَا أَنْطَيْتهَا لِجُدُودْهُمْ مِثِلْ وَرَثَةْ.»
وَ اللّٰهْ قَالْ لَيِّ: «مِنْ مُنْشَاقْ بَسْ تِمَيِّلْ الْفَسَالَةْ فِي كُلَّ سُكَّانْ الْبَلَدْ دِي.
«يَا إِنْتُو الْعَطْشَانِينْ! تَعَالُوا عَلَيْ الْأَلْمِي حَتَّى إِنْتُو الْمَا عِنْدُكُو قُرُسْ كُلَ، تَعَالُوا! تَعَالُوا أَشْرُوا مَعَاشْ وَ آكُلُوا! بَلَا قُرُسْ وَ بَلَا مَا تِكَفُّوا شَيّءْ، تَعَالُوا أَشَرْبَوْا خَمَرْ وَ لَبَنْ.
وَ وَكِتْ بُعَازْ قَبَّلْ، مَشَى قَعَدْ فِي خَشُمْ بَابْ الْحِلَّةْ وَ دَا بَكَانْ الْمَلَمَّةْ. وَ الرَّاجِلْ الْوَرِيثْ الْهُو كَلَّمْ بَيَّهْ لِرَعُوثْ كُلَ جَاءْ فَايِتْ. وَ بُعَازْ قَالْ لَيَّهْ: «تَعَالْ، يَا قَرِيبِي، وَ أَقْعُدْ هِنِي.» وَ خَلَاصْ الرَّاجِلْ دَا جَاءْ قَعَدْ جَنْبَهْ.
وَ حِسّ الْبُرُنْجِي الْعَظِيمْ يِنْسَمِعْ وَ هُو يِرَسِّلْ مَلَائِكَتَهْ فِي أَيِّ جِيهَةْ أَشَانْ يِلِمُّوا النَّاسْ الْعَزَلَاهُمْ مِنْ أَيِّ بَكَانْ فِي الْأَرْض.
وَ يِرَسِّلْ مَلَائِكَتَهْ فِي أَيِّ جِيهَةْ أَشَانْ يِلِمُّوا النَّاسْ الْعَزَلَاهُمْ مِنْ أَيِّ بَكَانْ فِي الْأَرْض.
لِتِمَكِّنْهُمْ، إِنْتَ قَلَعْت أَرْض الْأُمَمْ بِقُدُرْتَكْ. وَ لِتِسَكِّنْهُمْ، إِنْتَ ضَرَبْت الشُّعُوبْ.
وَ بَيْدَا فِي لُبِّكِ، الْأَبَّهَاتْ يَاكُلُوا عِيَالْهُمْ وَ الْعِيَالْ يَاكُلُوا أَبَّهَاتْهُمْ. أَنَا نِحَاكِمْكِ وَ الْيِفَضُّلُوا مِنْكِ، نِشَتِّتْهُمْ فِي الرِّيحْ.»
وَ لَاكِنْ وَكِتْ مَمْلَكَتَهْ أُسُمْهَا طَلَعْ خَلَاصْ، طَوَّالِي هُو يُمُوتْ وَ ذُرِّيّتَهْ مَا يَوْرُثُوا مَمْلَكَتَهْ. وَ هِي يِقَسُّمُوهَا أَرْبَعَةْ مَمَالِكْ لِنَاسْ آخَرِينْ. وَ الْمَمَالِكْ دَوْل مَا يَبْقَوْا قَوِيِّينْ مِثِلْ الْمَمْلَكَةْ الْأَوَّلَانِيَّةْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «يَجِي يَوْم وَاحِدْ، يَبْنُوا بَتَّانْ مَدِينَةْ اللّٰهْ مِنْ بَيْت الْمُرَاقَبَةْ هَنَا حَنَنِيلْ لَحَدِّي بَابْ الرُّكُنْ.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «أَنَا نِقَبِّلْ لِمَدِينَةْ الْقُدُسْ بِمَحَنَّةْ. وَ مَدِينَةْ الْقُدُسْ يِقَاوُسُوهَا لِلْبَنِي وَ بَيْتِي يِنْبَنِي فِيهَا بَتَّانْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ.