6 وَ لَاكِنْ يُقُولُوا لَيَّهْ: ‹شُنُو جُرُوحْ النَّبِي الْفِي صَدْرَكْ دَوْل؟› وَ هُو يُرُدّ: ‹أَنَا لِقِيتْ الْجُرُوحْ دَوْل فِي بَيْت رُفْقَانِي بَسْ.›»
وَ بِلَاطُسْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «هَايْ! أَنَا يَهُودِي وَلَّا؟ قَبِيلْتَكْ إِنْتَ بَسْ وَ كُبَارَاتْ رُجَالْ الدِّينْ سَلَّمَوْك لَيِّ. شُنُو الشَّيّءْ الْإِنْتَ سَوَّيْتَهْ؟»
مَجْمُوعَةْ النَّاسْ الْهَوَانِينْ حَوَّقَوْنِي مِثِلْ كُلابْ قَعَدَوْا جَايْ وَ جَايْ لَيِّ وَ قَدَّوْا إِيدَيْنِي وَ رِجِلَيْنِي.
وَ الدُّخَّانْ الْيَطْلَعْ مِنْ النَّارْ التِّعَذِّبْهُمْ دِي، هُو يَطْلَعْ دَايْماً وَ إِلَى الْأَبَدْ. وَ النَّاسْ الْيَسْجُدُوا لِلْحَيْوَانْ الْفَسِلْ وَ لِصَنَمَهْ وَ يَقْبَلَوْا وَسِمْ أُسْمَهْ مَا عِنْدُهُمْ جُمَّةْ وَ لَا لَيْل وَ لَا نَهَارْ.»
وَ هُمَّنْ قَمَّوْا يِكَوْرُكُوا زِيَادَةْ. وَ مِثِلْ فِي عَادِتْهُمْ، بَدَوْا يِجَرُّحُوا جِلِدْهُمْ بِسُيُوفْ وَ بِحُرَابْ لَحَدِّي دَمّ يِدَفِّقْ مِنْهُمْ.
وَ لَاكِنْ يَاهُو شَالْ نُبَّالَهْ وَ زَرَقْ نُشَّابْ وَ طَعَنَهْ لِيُورَامْ أَمْبَيْن كَتَافَيْه. وَ النُّشَّابْ شَقَّ قَلْبَهْ وَ مَرَقْ. وَ هُو مَاتْ فِي لُبّ عَرَبَتَهْ.
دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْقَادِرْ: «يَا سَيْف، قُمّ ضِدّ رَاعِيِّ. أَيْوَى، قُمّ ضِدّ قَرِيبِي! أَضْرُبْ الرَّاعِي وَ الْغَنَمْ يِشِتُّوا وَ نَضْرُبْ حَتَّى الدُّقَاقْ كُلَ.