12 وَ مَلَكْ اللّٰهْ حَجَّى وَ قَالْ: «يَا اللّٰهْ الْقَادِرْ، مِنْ مُدَّةْ 70 سَنَةْ إِنْتَ غِضِبْت لِمَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا. مَتَى تَرْحَمْهُمْ؟»
«قُولْ لِكُلَّ شَعَبْ الْبَلَدْ وَ لِرُجَالْ الدِّينْ: ‹وَكِتْ صُمْتُوا وَ حِزِنْتُوا فِي الشَّهَرْ الْخَامِسْ وَ السَّابِعْ، وَ دَا مِنْ مُدَّةْ 70 سَنَةْ، صِيَامْكُو دَا لَيِّ أَنَا وَلَّا؟
وَ فِي أَوَّلْ سَنَةْ هَنَا حُكْمَهْ، أَنَا دَنْيَالْ فِهِمْت مِنْ كُتُبْ الْأَنْبِيَاء كَدَرْ اللّٰهْ حَجَّى لِلنَّبِي إِرْمِيَا وَ قَالْ خَرَابْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ يَقْعُدْ 70 سَنَةْ لَحَدِّي الْوَكِتْ دَا يِتِمّ.
دَاهُو اللّٰهْ قَالْ بَتَّانْ: «مَمْلَكَةْ بَابِلْ تَقْعُدْ 70 سَنَةْ. وَ بَعَدْ دَا، أَنَا نُقُمّ وَ نِفَكِّرْ فَوْقكُو وَ نِحَقِّقْ كَلَامِي الْعَدِيلْ وَ نِقَبِّلْكُو هِنِي فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
إِنْتَ تُقُمّ وَ تَرْحَمْ صَهْيُون أَشَانْ جَاءْ الْوَكِتْ التِّحِنّ فَوْقهَا، أَيْوَى، الْوَكِتْ جَاءْ.
لَحَدِّي مَتَى، يَا رَبّ، الْمُضَايِقِينْ يِعَيُّرُوكْ؟ الْعُدْوَانْ يَحْقُرُوا أُسْمَكْ دَايْماً وَلَّا؟
وَ صَرَخَوْا بِحِسّ شَدِيدْ وَ قَالَوْا: «يَا رَبِّنَا الْحَقّ وَ الْقُدُّوسْ. نَرْجَوْا كَمْ يَوْم حَتَّى إِنْتَ تِعَاقِبْ وَ تِشِيلْ لَيْنَا التَّارْ فِي سُكَّانْ الْأَرْض الدَّفَّقَوْا دَمِّنَا؟»
فِي اللَّيْلَةْ دِي، أَنَا شِفْت رُؤْيَةْ. أَنَا شِفْت رَاجِلْ رَاكِبْ فِي جُوَادْ أَحْمَرْ وَ وَاقِفْ فِي أُسُطْ شَدَرْ الْوَادِي. وَ وَرَايَهْ فِي خَيْل حُمُرْ وَ شُقُرْ وَ بُيُضْ بِرُكَّابْهُمْ.
وَ بِمِثِلْ دَا، كَلَامْ اللّٰهْ أَلْحَقَّقْ مِثِلْ قَالَهْ بِخَشُمْ النَّبِي إِرْمِيَا. هُو قَالْ: «الْبَلَدْ يِخَلُّوهَا لِمُدَّةْ 70 سَنَةْ لَحَدِّي يِتِمُّوا الْأَيَّامْ الْهِي تِنْجَمَّ فَوْقهُمْ. وَ بَيْدَا، يِكَفُّوا كُلَّ أَيَّامْ السَّبْت الْهُمَّنْ مَا أَحْتَرَمَوْهُمْ.»
بِالسَّبَبْ دَا، هُو دَايْماً يَقْدَرْ يِنَجِّي النَّاسْ الْيِقَرُّبُوا لِلّٰهْ بَيَّهْ هُو أَشَانْ هُو حَيّ دَايْماً وَ قَاعِدْ يَسْأَلْ لَيْهُمْ اللّٰهْ دَايْماً.
اللّٰهْ شَافْ ضِيقِتْهُمْ دِي، هِنْتَهْ هُو. وَ هُو مَا رَسَّلْ مُرْسَالْ وَ لَا مَلَكْ لَاكِنْ اللّٰهْ هُو ذَاتَهْ بَسْ نَجَّاهُمْ. وَ بِمَحَبِّتَهْ وَ مَحَنِّتَهْ، هُو بَسْ فَدَاهُمْ. وَ رَفَعَاهُمْ وَ حَمَلَاهُمْ فِي مُدَّةْ كُلَّ الزَّمَنْ دَاكْ.
يَا رَبِّي! إِنْتَ تَعَرِفْ قِلَّةْ فِهِمِي وَ خَطَايِ مَا مُلَبَّدْ لَيْك.
وَ بِسَبَبْ غَضَبَكْ وَ زَعَلَكْ، إِنْتَ رَفَعْتِنِي وَ زَقَلْتِنِي بَعِيدْ.
لَحَدِّي مَتَى الْأَرْض تَحْزَنْ وَ يَيْبَسْ كُلَّ قَشّ الْكَدَادَةْ؟ وَ الْحَيْوَانَاتْ وَ الطُّيُورْ يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ وَ دَا بِسَبَبْ فَسَالَةْ سُكَّانْهَا الْيُقُولُوا: «هُو مَا يَعَرِفْ مُسْتَقْبَلْنَا.»
أَنَا مَا قَعَدْت مَعَ النَّاسْ الْيَلْعَبَوْا وَ لَا فِرِحْت مَعَاهُمْ. وَ بِسَبَبْ إِيدَكْ كَانَتْ فَوْقِي، أَنَا قَعَدْت طَرَفْ أَشَانْ إِنْتَ مَلَيْتنِي بِحِزِنْ.
وَ دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «أَكِيدْ أَنَا اللّٰهْ نِقَبِّلْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ مِنْ بَلَدْ الْغُرْبَةْ وَ نَرْحَمْ بُيُوتْهُمْ. وَ الْمَدِينَةْ تِنْبَنِي فِي بَكَانْهَا الْأَوَّلْ وَ قُصُورْهَا كُلَ يِنْبَنُوا فِي بَكَانْهُمْ.
وَ وَاحِدْ مِنْهُمْ سَأَلْ الرَّاجِلْ اللَّابِسْ خَلَقْ هَنَا قُمَاشْ سَمَحْ الْقَاعِدْ فَوْق مِنْ أَلْمِي الْبَحَرْ وَ قَالْ: «مَتَى يَجِي أَخِيرْ الْعَجَايِبْ دَوْل؟»
يَا اللّٰهْ، أَنَا كَوْرَكْت لَيْك وَ مَتَى إِنْتَ تَسْمَعْنِي؟ وَ أَنَا صَرَخْت لَيْك مِنْ الْعُنُفْ وَ مَتَى إِنْتَ تِنَجِّينِي؟
يَا اللّٰهْ، لِمَتَى تَغْضَبْ؟ إِلَى الْأَبَدْ؟ وَ لِمَتَى غِيرْتَكْ تَحْرِقْ مِثِلْ النَّارْ؟
فِي وَكِتْ لِلْكَتِلْ وَ فِي وَكِتْ لِلشِّفَاءْ. فِي وَكِتْ لِلْهَدِّمِينْ وَ فِي وَكِتْ لِلْبُنَى.
أَنَا غِضِبْت ضِدّ شَعَبِي وَ مَا أَحْتَرَمْت وَرَثَتِي وَ سَلَّمْتُهُمْ لَيْكِ فِي إِيدْكِ. لَاكِنْ إِنْتِ عَامَلْتِيهُمْ بَلَا رَحْمَةْ وَ فِي الشَّايِبْ، خَطَّيْتِ حِمِلْكِ التَّقِيلْ زِيَادَةْ.