2 وَصِّي الشِّيَّابْ أَشَانْ يَبْقَوْا عَاقْلِينْ وَ مُحْتَرَمِينْ وَ خَلِّي بَالْهُمْ يَبْقَى وَسِيعْ. وَ خَلِّي يَبْقَوْا ثَابْتِينْ فِي الْإِيمَانْ وَ الْمَحَبَّةْ وَ الصَّبُرْ.
وَ النَّفَسْ الْبَارِدْ وَ ثَبِّتِينْ النَّفْس. الْأَشْيَاءْ دَوْل، مَا فِي شَرْط وَاحِدْ ضِدُّهُمْ.
كُمَالَةْ كُلَّ شَيّءْ قَرِيبْ. أَشَانْ دَا، خُطُّوا بَالْكُو وَ أَقْعُدُوا ثَابْتِينْ دَايْماً أَشَانْ تَقْدَرَوْا تِصَلُّوا فِي أَيِّ وَكِتْ.
وَ نَفْس الشَّيّءْ لِعَوِينْهُمْ. وَاجِبْ مَرِةْ الْمُعَاوِنْ تَبْقَى مُحْتَرَمَةْ وَ مَا قَوَّالَةْ لَاكِنْ عَاقْلَةْ وَ أَمِينَةْ فِي كُلِّ شَيّءْ.
خُطُّوا بَالْكُو وَ أَقْعُدُوا وَاعِيِّينْ أَشَانْ عَدُوكُو إِبْلِيسْ قَاعِدْ يِحَوِّقْ فَوْقكُو مِثِلْ دُودْ الْقَاعِدْ يِكِرّ وَ يِفَتِّشْ نَادُمْ لِيَاكُلَهْ.
وَ كَلَامَهْ دَا صَحِيحْ. وَ أَشَانْ دَا، أَهْرِجْهُمْ بِشِدَّةْ أَشَانْ يَقْعُدُوا ثَابْتِينْ فِي الْإِيمَانْ
وَ أَشَانْ دَا، خَلِّي أَيِّ نَادُمْ الْمَسْؤُولْ فِي الْمُؤمِنِينْ يَبْقَى نَادُمْ الْمَا عِنْدَهْ أَيِّ عَيْب. وَاجِبْ يَبْقَى رَاجِلْ مَرْتَهْ وَاحِدَةْ بَسْ وَ عَاقِلْ وَ مُلْتَزِمْ وَ مُكَرَّمْ وَ كَرِيمْ لِلضِّيفَانْ وَ قَادِرْ فِي الْعَلِّمِينْ.
الشَّيْب مِثِلْ تَاجْ شَرَفْ فِي رَاسْ سِيدَهْ، مَا يِنْلَقِي إِلَّا بِالْعَمَلْ الصَّالِحْ الدَّايِمْ.
وَ لَاكِنْ أَنِحْنَ نَاسْ النَّهَارْ وَ أَشَانْ دَا، خَلِّي نُخُطُّوا بَالْنَا. وَ خَلِّي الْإِيمَانْ وَ الْمَحَبَّةْ يَبْقَوْا لَيْنَا مِثِلْ خَلَقْنَا هَنَا الْحَرِبْ. وَ خَلِّي الْعَشَمْ الْعِنْدِنَا فِي رَبِّنَا الْيِنَجِّينَا، دَا يَبْقَى طَاقِيِّتْنَا.
وَ بِالنِّعْمَةْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهَا لَيِّ، نِوَصِّي أَيِّ وَاحِدْ مِنْكُو مَا يِسْتَكْبَرْ. خَلِّي أَيِّ وَاحِدْ مَا يِنْغَشَّ لَاكِنْ يِشِيفْ نَفْسَهْ حَسَبْ قُدْرَةْ الْإِيمَانْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهْ لَيَّهْ.
فِي الشَّيْب، تِنْلَقِي الْحِكْمَةْ وَ فِي الْعُمُرْ الطَّوِيلْ، يِنْلَقِي الْفِهِمْ.»
«قُمّ لِسِيَادْ الصُّوفْ الْأَبْيَضْ وَ أَحْتَرِمْ الشِّيَّابْ. وَ بَيْدَا، تِوَصِّفْ خَوْفَكْ مِنِّي أَنَا إِلٰـهَكْ. وَ أَنَا بَسْ اللّٰهْ.
أَشَانْ دَا، خُطُّوا بَالْكُو. أَقْعُدُوا ثَابْتِينْ. خُطُّوا عَشَمْكُو كُلَّ كَيْ فِي النِّعْمَةْ التَّلْقَوْهَا فِي الْيَوْم الْعِيسَى الْمَسِيحْ يِبِينْ فَوْقَهْ.
قَبُّلُوا فِي الدَّرِبْ الْعَدِيلْ التَّعَرْفُوهْ وَ خَلُّوا مِنْكُو الذُّنُوبْ. قُلْت الْكَلَامْ دَا أَشَانْ نَاسْ وَاحِدِينْ مِنْكُو مَا يَعَرْفُوا اللّٰهْ. وَ دَا عَيْب لَيْكُو.
حَتَّى كَنْ عَجَّزْ كُلَ، يَلْدَ فَوَاكِهْ وَ دَايْماً عِنْدَهْ قُدْرَةْ وَ قَاعِدْ أَخْضَرْ.
وَ تِزِيدُوا فِي الْمَعْرَفَةْ، ثَبِّتِينْ النَّفْس. وَ تِزِيدُوا فِي ثَبِّتِينْ النَّفْس، الصَّبُرْ. وَ تِزِيدُوا فِي الصَّبُرْ، التَّقْوَى.
أَبْقَى لَيْهُمْ مَثَلْ فِي كُلِّ شَيّءْ. وَصِّفْ لَيْهُمْ بِحَالَكْ كِكَّيْف يِسَوُّوا الْخَيْر. وَ خَلِّيهُمْ يِشِيفُوا كَدَرْ إِنْتَ نَادُمْ مُخْلِصْ فِي تَعْلِيمَكْ وَ مُنْكَرِبْ فَوْقَهْ.
لَاكِنْ وَاجِبْ يَبْقَى نَادُمْ كَرِيمْ لِلضِّيفَانْ وَ يِرِيدْ الْخَيْر وَ عَاقِلْ وَ عَادِلْ وَ صَالِحْ وَ يِثَبِّتْ نَفْسَهْ.
وَاجِبْ يَبْقَى نَادُمْ الْيِشِيلْ مَسْؤُولِيَّةْ بَيْتَهْ وَ يِرَبِّي عِيَالَهْ لِيِكَرُّمُوهْ فِي كُلِّ شَيّءْ.
وَ أَنْطَيْتَكْ الْوَصِيَّةْ دِي أَشَانْ نِدَوْر هُمَّنْ يِعِيشُوا بِالْمَحَبَّةْ الْجَايَةْ مِنْ قَلِبْ طَاهِرْ وَ ضَمِيرْ صَافِي وَ إِيمَانْ مُخْلِصْ.
أَشَانْ دَا، خَلِّي مَا نَبْقَوْا مِثِلْ النَّاسْ الْآخَرِينْ. هُمَّنْ مِثِلْ نَاسْ نَايْمِينْ أَشَانْ مَا يَعَرْفُوا الشَّيّءْ الْيَجِي فَوْقهُمْ. خَلِّي نَقْعُدُوا وَاعِيِّينْ وَ نُخُطُّوا بَالْنَا.
يَا أَخْوَانِي، دِي هِي آخِرْ وَصِيَّةْ النَّنْطِيهَا لَيْكُو. فَكُّرُوا فِي أَيِّ شَيّءْ الصَّحِيحْ وَ الشَّرِيفْ وَ الْعَادِلْ وَ الطَّاهِرْ وَ الْمَحْبُوبْ وَ الْكَرِيمْ وَ الْأَفْضَلْ وَ الْوَاجِبْ لَيَّهْ الشُّكُرْ. وَ كُلَّ شَيّءْ الْمِثِلْ دَا، خُطُّوا أَفْكَارْكُو فَوْقَهْ ثَابْتِينْ.
كَنْ صَحِيحْ عَقُلْنَا لَفَّ، دَا فِي شَانْ اللّٰهْ. وَ كَنْ عَقُلْنَا عَافَيْ، دَا لِفَايْدِتْكُو.
وَ نَعَرْفُوا كَنْ نَادُمْ رِيَاضِي، هُو يِثَبِّتْ نَفْسَهْ فِي أَيِّ حَالْ وَ يِجَاهِدْ. وَ الْجَائِزَةْ الْهُو يِدَوْر يَلْقَاهَا دِي، هِي تَتْلَفْ عَجَلَةْ. لَاكِنْ أَنِحْنَ نِجَاهُدُوا أَشَانْ نَلْقَوْا الْجَائِزَةْ الْأَبَداً مَا تَتْلَفْ.
وَ وَكِتْ بُولُسْ قَاعِدْ يِفَسِّرْ لَيَّهْ كَلَامْ فِي الْعَدَالَةْ وَ ثَبِّتِينْ النَّفْس وَ يَوْم الْحِسَابْ الْجَايِ، فِيلِكْس أَنْخَرَعْ وَ قَالْ: «خَلَاصْ. هَسَّعْ دَا، قَبِّلْ فِي حَرَاسْتَكْ. يَوْم آخَرْ بَسْ كَنْ عِنْدِي فُرْصَةْ نِنَادِيكْ.»
وَ بِالْخَبَرْ دَا، النَّاسْ مَرَقَوْا مِنْ الْحِلَّةْ أَشَانْ يِشِيفُوا الشَّيّءْ الْبِقِي. وَ جَوْا لِعِيسَى وَ شَافَوْا النَّادُمْ الْمَرَقَوْا مِنَّهْ الشَّوَاطِينْ. وَ هُو قَاعِدْ تِحِتْ يَسْمَعْ كَلَامْ عِيسَى، لَابِسْ خُلْقَانْ وَ عَقْلَهْ فَوْقَهْ. وَ خَافَوْا مَرَّةْ وَاحِدْ.
وَ جَوْا لِعِيسَى وَ شَافَوْا الْمُشَوْطِنْ عَقْلَهْ عَافَيْ. هُو قَاعِدْ سَاكِتْ وَ لَابِسْ خُلْقَانْ. وَ عِرْفَوْا دَا بَسْ النَّادُمْ الْأَوَّلْ دَيْش الشَّوَاطِينْ قَاعِدْ فَوْقَهْ. وَ خَافَوْا مَرَّةْ وَاحِدْ.
وَ بَتَّانْ الطِّفِلْ مَا يُمُوتْ بَعَدْ أَيَّامْ وَ الشَّايِبْ مَا يُمُوتْ كَنْ مَا تَمَّ أَيَّامَهْ. أَشَانْ الْيُمُوتْ فِي مِيَةْ سَنَةْ، يَجْعَلَوْه صَبِي. وَ الْيُمُوتْ قَبُلْ مِيَةْ سَنَةْ، يَجْعَلَوْه مَلْعُونْ.
وَ نَفْس الشَّيّءْ لِلْمُعَاوِنِينْ. وَاجِبْ يَبْقَوْا نَاسْ مُحْتَرَمِينْ الْعِنْدُهُمْ كَلَامْ وَاحِدْ وَ مَا إِتْنَيْن وَ مَا سَكَّارَى وَ مَا يِحِبُّوا رِبَا الْحَرَامْ.
وَ نَكْتِبْ لَيْك إِنْتَ، يَا تِمُوتَاوُسْ، الْبِقِيتْ وِلَيْدِي الصَّحِيحْ بِالْإِيمَانْ. عَلَيْكُمْ السَّلَامْ وَ النِّعْمَةْ وَ الرَّحْمَةْ مِنْ اللّٰهْ أَبُونَا وَ عِيسَى الْمَسِيحْ رَبِّنَا.
وَ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ، اللّٰهْ أَنْطَاهُمْ لِلزَّنَّايِينْ وَ الشَّمَارِيخْ وَ تُجَّارْ الْعَبِيدْ وَ الْكَدَّابِينْ وَ الْيَحَلْفُوا بِالْبَاطِلْ وَ لِكُلَّ النَّاسْ الْيِسَوُّوا أَيِّ شَيّءْ آخَرْ الْيِخَالِفْ التَّعْلِيمْ الْعَدِيلْ.
وَ رَبِّنَا أَنْطَانِي نِعْمَةْ كَبِيرَةْ بِلْحَيْن وَ أَنْطَانِي الْإِيمَانْ وَ الْمَحَبَّةْ الْقَاعِدِينْ فِي الْمَسِيحْ عِيسَى.
مَا تِكِشّ لِأَيِّ شَايِبْ لَاكِنْ حَجِّي لَيَّهْ بِأَدَبْ مِثِلْ هُو أَبُوكْ. وَ حَجِّي لِلصُّبْيَانْ مِثِلْ هُمَّنْ أَخْوَانَكْ.
وَ لَاكِنْ أَنِحْنَ نِرَّايَدَوْا وَ أَشَانْ دَا، يَبْقَى لَيِّ أَخَيْر كَنْ نِقَدِّمْ لَيْك طَلَبْ وَ إِنْتَ تَفْهَمْنِي. وَ أَنَا النِّحَجِّي لَيْك، أَنَا بُولُسْ سَفِيرْ الْمَسِيحْ عِيسَى الْحَالِيّاً مَسْجُونْ فِي شَانَهْ.