8 لَاكِنْ وَاجِبْ يَبْقَى نَادُمْ كَرِيمْ لِلضِّيفَانْ وَ يِرِيدْ الْخَيْر وَ عَاقِلْ وَ عَادِلْ وَ صَالِحْ وَ يِثَبِّتْ نَفْسَهْ.
وَ أَشَانْ دَا، خَلِّي أَيِّ نَادُمْ الْمَسْؤُولْ فِي الْمُؤمِنِينْ يَبْقَى نَادُمْ الْمَا عِنْدَهْ أَيِّ عَيْب. وَاجِبْ يَبْقَى رَاجِلْ مَرْتَهْ وَاحِدَةْ بَسْ وَ عَاقِلْ وَ مُلْتَزِمْ وَ مُكَرَّمْ وَ كَرِيمْ لِلضِّيفَانْ وَ قَادِرْ فِي الْعَلِّمِينْ.
أَبْقَى لَيْهُمْ مَثَلْ فِي كُلِّ شَيّءْ. وَصِّفْ لَيْهُمْ بِحَالَكْ كِكَّيْف يِسَوُّوا الْخَيْر. وَ خَلِّيهُمْ يِشِيفُوا كَدَرْ إِنْتَ نَادُمْ مُخْلِصْ فِي تَعْلِيمَكْ وَ مُنْكَرِبْ فَوْقَهْ.
وَ وَكِتْ حِيرَامْ سِمِعْ كَلَامْ سُلَيْمَانْ دَا، فِرِحْ فَرْحَةْ شَدِيدَةْ وَ قَالْ: «بَارَكْ اللّٰهْ الْأَنْطَاهْ الْيَوْم لِدَاوُدْ وِلَيْد حَكِيمْ لِيَحْكِمْ فِي الشَّعَبْ الْكَتِيرِينْ دَوْل.»
أَيِّ نَادُمْ الْآمَنْ كَدَرْ عِيسَى هُو الْمَسِيحْ، النَّادُمْ دَا اللّٰهْ بِقِي أَبُوهْ. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِحِبّ أَبُو الْعِيَالْ، يِحِبّ عِيَالَهْ كُلَ.
كَنْ نِرَّايَدَوْا أَمْبَيْنَاتْنَا، دَا بَسْ الدَّلِيلْ الْيِأَكِّدْ كَدَرْ مَرَقْنَا مِنْ حَالَةْ الْمَوْت وَ دَخَلْنَا فِي حَالَةْ الْحَيَاةْ. أَيِّ نَادُمْ الْمَا يِحِبّ أَخْوَانَهْ يَقْعُدْ فِي الْمَوْت.
لَاكِنْ إِنْتَ يَا خَدَّامْ اللّٰهْ، أَجْرِي مِنْ كُلَّ الْكَلَامْ دَا. أنْكَرِبْ بِنِيَّةْ وَاحِدَةْ فِي الْحَالْ الصَّالْحَةْ وَ التَّقْوَى وَ الْإِيمَانْ وَ الْمَحَبَّةْ وَ الصَّبُرْ وَ النَّفَسْ الْبَارِدْ.
مَا تِخَلِّي نَادُمْ يَحْقِرَكْ بِسَبَبْ إِنْتَ صَغَيَّرْ فِي الْعُمُرْ. سَوِّي نَفْسَكْ مَثَلْ لِلْمُؤمِنِينْ فِي كَلَامَكْ وَ حَالَكْ. خَلِّي يِشِيفُوا فَوْقَكْ الْمَحَبَّةْ وَ الْإِيمَانْ وَ الطِّهَارَةْ.
إِنْتُو ذَاتْكُو تَقْدَرَوْا تَشْهَدَوْا لَيْنَا وَ اللّٰهْ كُلَ شَاهِدْ كَدَرْ حَالْنَا مَعَاكُو إِنْتُو الْمُؤمِنِينْ، هِي صَالْحَةْ وَ عَدِيلَةْ وَ مَا عِنْدَهَا عَيْب.
الصَّالِحِينْ الْقَاعِدِينْ فِي الْبَلَدْ، هُمَّنْ دَوْل قَوِيِّينْ وَ أَنَا نَفْرَحْ بَيْهُمْ زِيَادَةْ.
وَ وَكِتْ حِيرَامْ مَلِكْ بَلَدْ صُورْ سِمِعْ كَدَرْ سُلَيْمَانْ مَسَحَوْه وَ دَرَّجَوْه مَلِكْ فِي قَدّ أَبُوهْ، رَسَّلْ مَسَائِيلَهْ لِسُلَيْمَانْ أَشَانْ حِيرَامْ كَانْ رَفِيقَهْ لِدَاوُدْ فِي كُلَّ مُدَّةْ حَيَاتَهْ.
وَ وَكِتْ دَاوُدْ كَمَّلْ كَلَامَهْ مَعَ شَاوُولْ، يُونَتَانْ قَلْبَهْ عَلَّقْ فَوْق دَاوُدْ وَ هُو حَبَّاهْ مِثِلْ نَفْسَهْ.
وَ مَا عِنْدُهُمْ مَحَنَّةْ وَ يَابَوْا مَا يِسَامُحُوا. وَ يَبْقَوْا قَطَّاعِينْ وَ مَا قَادْرِينْ يِثَبُّتُوا نُفُوسْهُمْ وَ يَبْقَوْا كَشْرَانِينْ وَ يَكْرَهَوْا الْخَيْر.
أَنْقَرِعْ مِنْ شَهْوَاتْ هَنَا الصُّبَى. خُطّ بَالَكْ أَشَانْ تَبْقَى نَادُمْ صَالِحْ وَ تَبْقَى قَوِي فِي الْإِيمَانْ وَ الْمَحَبَّةْ وَ السَّلَامْ مِثِلْ كُلَّ النَّاسْ الْيَدْعُوا الرَّبّ بِقَلِبْ طَاهِرْ.
أَكْرَهَوْا الشَّرّ وَ حِبُّوا الْخَيْر وَ أَنْصُرُوا الْحَقّ فِي الشَّرِيعَةْ. وَ بَيْدَا، أَكُونْ اللّٰهْ الْإِلٰـهْ الْقَادِرْ يِحِنّ فِي الْفَضَّلَوْا مِنْ ذُرِّيَّةْ يُوسُفْ.
وَ فِيَّهْ رَاجِلْ وَاحِدْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ أُسْمَهْ سَمْعَانْ وَ هُو نَادُمْ صَالِحْ وَ تَقِي. وَ هُو قَاعِدْ يَرْجَى بِعَشَمْ السَّلَامْ الْيِرَسِّلَهْ اللّٰهْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ قَاعِدْ فَوْقَهْ.
وَ وَكِتْ بُولُسْ قَاعِدْ يِفَسِّرْ لَيَّهْ كَلَامْ فِي الْعَدَالَةْ وَ ثَبِّتِينْ النَّفْس وَ يَوْم الْحِسَابْ الْجَايِ، فِيلِكْس أَنْخَرَعْ وَ قَالْ: «خَلَاصْ. هَسَّعْ دَا، قَبِّلْ فِي حَرَاسْتَكْ. يَوْم آخَرْ بَسْ كَنْ عِنْدِي فُرْصَةْ نِنَادِيكْ.»