6 وَ الرَّاجِلْ قَالْ: «كَنْ أَنَا وَرِيثْ كُلَ مَا نَقْدَرْ نَشْرِي الْأَرْض أَشَانْ مَا نِتَلِّفْ وَرَثَتِي. إِنْتَ أَشْرِيهَا فِي بَدَلِي أَشَانْ أَنَا مَا نَقْدَرْ نَشْرِيهَا.»
هَسَّعْ دَا، نُومِي وَ أَمْبَاكِرْ فَجُرْ كَمَانْ نِشِيفُوا. كَنْ هُو يِدَوْر يُقُمّ بِوَاجْبَهْ هَنَا الْوَرِيثْ، الْحَمْدُ للّٰهْ. وَ كَنْ أَبَى مَا يُقُمّ بِوَاجْبَهْ كَمَانْ، نَحْلِفْ بِاللّٰهْ الْحَيّ، أَنَا بَسْ نُقُمّ بَيَّهْ. هَسَّعْ دَا، نُومِي لَحَدِّي فَجُرْ.»
وَ كَنْ أَخُوكْ عِنْدَهْ دَيْن وَ بَاعْ أَرْض وَرَثَتَهْ، خَلِّي الْقَرِيبْ الْعِنْدَهْ فَوْقَهْ حَقّ يِقَبِّلْ الْأَرْض لِأَخُوهْ الْبَاعْهَا.
وَ كَنْ الرَّاجِلْ دَا أَبَى مَا يَاخُدْ حَمَاتَهْ مَرِةْ أَخُوهْ، هِي تَمْشِي فِي خَشُمْ بَابْ الْمَدِينَةْ وَ تُقُولْ لِلشُّيُوخْ: «حَمَايِ أَبَى مَا يِعَلِّي أُسُمْ أَخُوهْ فِي إِسْرَائِيلْ. وَ أَبَى مَا يُقُمّ بِوَاجْبَهْ هَنَا الْحَمَى.»
وَ بَعَدْ دَا، يَهُوذَا قَالْ لِوِلَيْدَهْ أُنَانْ: «آخُدْ مَرِةْ أَخُوكْ وَ جِيبْ لَيَّهْ ذُرِّيَّةْ. دَا شَيّءْ الْوَاجِبْ تِسَوِّيهْ لِأَخُوكْ الْمَرْحُومْ.»
وَ شُيُوخْ الْمَدِينَةْ يِنَادُوهْ وَ يِحَجُّوا لَيَّهْ. وَ لَاكِنْ كَنْ أَبَى وَ قَالْ مَا يَعَقِلْهَا،
خَلَاصْ حَمَاتَهْ تِقَرِّبْ لَيَّهْ قِدَّامْ الشُّيُوخْ وَ تِسِلّ نَعَالَهْ مِنْ رِجْلَهْ وَ تَبْزُقْ لَيَّهْ فِي وِجْهَهْ. وَ تُقُولْ: «دَا بَسْ الْيُكُونْ لِأَيِّ رَاجِلْ الْيَابَى مَا يِجِيبْ ذُرِّيَّةْ لِأَخُوهْ.»
وَ نَعِيمَةْ قَالَتْ لِمَرِةْ وَلَدْهَا: «بَارَكْ اللّٰهْ فِي بُعَازْ! وَ يَا هَسَّعْ كُلَ نَعَرِفْ اللّٰهْ قَاعِدْ يَرْحَمْ الْحَيِّينْ وَ الْمَيْتِينْ.» وَ نَعِيمَةْ قَالَتْ بَتَّانْ: «الرَّاجِلْ دَا قَرِيبْنَا وَ هُو وَرِيثْ رَاجْلِي.»
وَ قَالْ: «إِنْتِ يَاتِي؟» وَ هِي قَالَتْ: «أَنَا رَعُوثْ خَدَّامْتَكْ. آخُدْنِي أَشَانْ إِنْتَ بَسْ وَرِيثْ عِنْدَكْ حَقّ تَعَقِلْنِي!»