2 وَ هَسَّعْ تَعَرْفِي كَدَرْ بُعَازْ الْإِنْتِ خَدَمْتِ مَعَ خَدَّامَاتَهْ دَا، هُو قَرِيبْنَا. وَ اللَّيْلَةْ دِي، هُو يَجِي فِي الْمَدَقّ لِيِضَرِّي قَمَحَهْ.
وَ بَعَدْ دَا، بُعَازْ قَالْ لِرَعُوثْ: «أَسْمَعَيْ، يَا بِنَيِّتِي. مَا تِخَلِّي الزَّرَعْ دَا وَ تَمْشِي تِلَقِّطِي فِي زَرَعْ آخَرْ. أَخْدِمِي هِنِي مَعَ خَدَّامَاتِي.
وَ فِيَّهْ رَاجِلْ وَاحِدْ أُسْمَهْ طَالِعْ وَ هُو مِنْ أَهَلْ أَلِيمَلِكْ، رَاجِلْهَا لِنَعِيمَةْ. وَ الرَّاجِلْ دَا أُسْمَهْ بُعَازْ.
وَ وَكِتْ وَصَّلَوْا فِي مَدَقّ أَطَادْ غَادِي لِبَحَرْ الْأُرْدُنْ، الْحِزِنْ بِقِي شَدِيدْ وَ يُوسُفْ سَوَّى سَبْعَةْ يَوْم هَنَا حِزِنْ فِي شَانْ أَبُوهْ.
وَ يَوْم وَاحِدْ، نَعِيمَةْ قَالَتْ لِرَعُوثْ: «يَا بِنَيِّتِي، كَنْ نِفَتِّشْ لَيْكِ الرَّاحَةْ دَا، مَا أَخَيْر؟
يَلَّا قُمِّي أَلْبَرَّدَيْ وَ أَلْعَطَّرَيْ وَ أَلْبَسَيْ خُلْقَانْكِ السَّمْحِينْ وَ أَمْشِي الْمَدَقّ. وَ لَاكِنْ مَا تِوَصِّفِي نَفِسْكِ كَدَرْ إِنْتِ جِيتِ لَحَدِّي بُعَازْ يَاكُلْ وَ يَشْرَبْ.