16 وَ وَكِتْ رَعُوثْ قَبَّلَتْ لِنَسِيبِتْهَا، هِي سَأَلَتْهَا وَ قَالَتْ: «شُنُو الْخَبَرْ، يَا بِنَيِّتِي؟» وَ رَعُوثْ كَلَّمَتْهَا بِكُلَّ شَيّءْ السَّوَّاهْ لَيْهَا بُعَازْ.
وَ هُو قَالْ لَيْهَا: «جِيبِي نُصّ فَرْدِتْكِ وَ أَكُرْبِيهْ عَدِيلْ.» وَ هُو صَبَّ لَيْهَا فَوْقَهْ سِتَّةْ كَيَّالْ هَنَا قَمَحْ وَ شَيَّلَهْ لَيْهَا. وَ هُو قَبَّلْ الْحِلَّةْ.
وَ قَالَتْ بَتَّانْ: «هُو أَنْطَانِي السِّتَّةْ كَيَّالْ هَنَا الْقَمَحْ دَا. وَ هُو قَالْ لَيِّ: ‹مَا تَمْشِي إِيدْكِ يَابْسَةْ لِنَسِيبِتْكِ.›»