1 وَ يَوْم وَاحِدْ، نَعِيمَةْ قَالَتْ لِرَعُوثْ: «يَا بِنَيِّتِي، كَنْ نِفَتِّشْ لَيْكِ الرَّاحَةْ دَا، مَا أَخَيْر؟
وَ خَلِّي اللّٰهْ يَنْطِيكَنْ لِأَيِّ وَاحِدَةْ بَيْت بَارِدْ بَكَانْ رَاجِلْهَا!» وَ هِي حَبَّتْ كُلِّ وَاحِدَةْ مِنْهِنْ. وَ خَلَاصْ هِنَّ بَكَنْ شَدِيدْ
وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَابَى مَا يِرَيِّسْ أَهَلَهْ وَ خَاصَّةً نَاسْ بَيْتَهْ، هُو نَكَرْ الْإِيمَانْ خَلَاصْ. نَادُمْ كَافِرْ أَخَيْر مِنَّهْ.
أَشَانْ دَا، نِدَوْر أَيِّ مَرَةْ صَبِيَّةْ الرَّاجِلْهَا مَاتْ تَاخُدْ وَ تَلْدَ عِيَالْ وَ تِرَيِّسْ نَاسْ بَيْتهَا وَ خَلَاصْ مَا تَنْطِي فُرْصَةْ لِنَاسْ هَنَا إِبْلِيسْ أَشَانْ يُقُولُوا فَوْقنَا كَلَامْ شَيْن.
وَ إِنْتَ تَفْرَحْ بِالْمَعَاشْ التَّلْقَى مِنْ خِدِمْتَكْ وَ تِنْبَسِطْ وَ تَلْقَى الْخَيْر.
كَنْ أَيِّ نَادُمْ مِنْكُو كَرَبْ رَاسْ بِنَيَّةْ وَ أَخَّرْ مَوْعِدْ الشَّيْلِينْ وَ هُو فَكَّرْ كَدَرْ التَّأخِيرْ دَا بِقِي قَاسِي لِلْبِنَيَّةْ أَوْ يِدَوْر يِشِيلْهَا أَشَانْ شَهْوَتَهْ بِقَتْ شَدِيدَةْ، خَلَاصْ خَلِّي يِشِيلْهَا. خَلِّي يِلْآخَدَوْا. دَا مَا خَطَا.
وَ إِنْتُو وَ لِعِيَالْكُو، أَحْفَضَوْا الشُّرُوطْ وَ الْوَصَايَا النَّامُرْكُو بَيْهُمْ الْيَوْم أَشَانْ تَلْقَوْا الْخَيْر وَ عُمُرْكُو كُلَ يَبْقَى طَوِيلْ فِي الْأَرْض الْأَنْطَاهَا لَيْكُو اللّٰهْ إِلٰـهْكُو لِلْأَبَدْ.
وَ وَكِتْ قَبَّلْت فِي خِدِمْتَكْ، مَا تَنْسَانِي سَوِّي لَيِّ الْخَيْر وَ حَجِّي بَيِّ لِلْمَلِكْ أَشَانْ يَمْرُقْنِي مِنْ السِّجِنْ.
وَ خَلَاصْ، رَعُوثْ خَدَمَتْ مَعَ خَدَّامَاتْ بُعَازْ فِي لَقِّطِينْ الْقَنَادِيلْ لَحَدِّي لَمِّينْ الْقَمَحْ الْأَبْيَضْ وَ الْأَحْمَرْ كُلَّ كَمَّلْ. وَ هِي سَكَنَتْ مَعَ نَسِيبِتْهَا أَمّ رَاجِلْهَا.
وَ هَسَّعْ تَعَرْفِي كَدَرْ بُعَازْ الْإِنْتِ خَدَمْتِ مَعَ خَدَّامَاتَهْ دَا، هُو قَرِيبْنَا. وَ اللَّيْلَةْ دِي، هُو يَجِي فِي الْمَدَقّ لِيِضَرِّي قَمَحَهْ.