8 وَ بَعَدْ دَا، بُعَازْ قَالْ لِرَعُوثْ: «أَسْمَعَيْ، يَا بِنَيِّتِي. مَا تِخَلِّي الزَّرَعْ دَا وَ تَمْشِي تِلَقِّطِي فِي زَرَعْ آخَرْ. أَخْدِمِي هِنِي مَعَ خَدَّامَاتِي.
وَ لَاكِنْ خَدَّامِينَهْ قَرَّبَوْا وَ حَجَّوْا لَيَّهْ وَ قَالَوْا: «يَا أَبُونَا! كَنْ النَّبِي طَلَبْ مِنَّكْ شَيّءْ قَاسِي كُلَ، مَا تِسَوِّيهْ وَلَّا؟ وَ مَالَا تَابَى كَنْ هُو يُقُولْ لَيْك تَمْشِي تِلْبَرَّدْ وَ تَبْقَى طَاهِرْ؟»
يَا أَخْوَانِي، دِي هِي آخِرْ وَصِيَّةْ النَّنْطِيهَا لَيْكُو. فَكُّرُوا فِي أَيِّ شَيّءْ الصَّحِيحْ وَ الشَّرِيفْ وَ الْعَادِلْ وَ الطَّاهِرْ وَ الْمَحْبُوبْ وَ الْكَرِيمْ وَ الْأَفْضَلْ وَ الْوَاجِبْ لَيَّهْ الشُّكُرْ. وَ كُلَّ شَيّءْ الْمِثِلْ دَا، خُطُّوا أَفْكَارْكُو فَوْقَهْ ثَابْتِينْ.
وَ عِيسَى أَنْلَفَتْ وَ شَافْهَا وَ قَالْ: «يَا بِنَيِّتِي، شِدِّي حَيْلكِ. إِيمَانْكِ بَيِّ نَجَّاكِ». وَ خَلَاصْ مِنْ الْوَكِتْ دَا بَسْ، هِي لِقَتْ الْعَافَيْ.
وَ نَاسْ وَاحِدِينْ جَابَوْا لَيَّهْ رَاجِلْ مُكَرْسَحْ رَاقِدْ فِي فُرَاشَهْ. وَ عِيسَى شَافْ إِيمَانْهُمْ وَ قَالْ لِلرَّاجِلْ الْمُكَرْسَحْ: «يَا وِلَيْدِي، شِدّ حَيْلَكْ! ذُنُوبَكْ أَنْغَفَرَوْا.»
لَاكِنْ عَالِي نَادَاهْ وَ قَالْ: «يَا صَمُوِيلْ وِلَيْدِي!» وَ صَمُوِيلْ قَالْ: «نَعَمْ.»
وَ بَتَّانْ اللّٰهْ نَادَاهْ لِصَمُوِيلْ. وَ صَمُوِيلْ قَمَّ جَرَى لِعَالِي وَ قَالْ: «دَاهُونِي. إِنْتَ نَادَيْتنِي وَ أَنَا جِيتْ!» وَ عَالِي قَالْ لَيَّهْ: «لَا! أَنَا مَا نَادَيْتَكْ، يَا وِلَيْدِي. قَبِّلْ نُومْ!»
هِي جَاتْ لَيِّ وَ سَأَلَتْ وَ قَالَتْ: ‹أَنْطُونِي إِذِنْ نِكَشِّبْ وَ نِلِمّ كُلَّ الْقَنَادِيلْ الْخَلَّوْهُمْ اللَّمَّامِينْ وَرَاهُمْ.› وَ مِنْ الْفَجُرْ هِي جَاتْ وَ قَاعِدَةْ تَخْدِمْ لَحَدِّي هَسَّعْ وَ مَا أَنْجَمَّتْ فِي الضُّلّ إِلَّا شِيَّةْ بَسْ.»
وَ فَكِّرِي فِي الْبَكَانْ الْقَاعِدِينْ يَقْطَعَوْه وَ أَمْشِي وَرَاهِنْ. وَ أَنَا كَلَّمْت لِلْخَدَّامِينْ مَا يِلَمُّسُوكِ. وَ كَنْ عَطْشَانَةْ كُلَ، أَمْشِي أَشَرْبَيْ مِنْ الْمَوَاعِينْ الْهُمَّنْ مَلَوْهُمْ.»
«وَ وَكِتْ تَقْطَعَوْا زِرَاعِتْكُو فِي كُلَّ أَرْضُكُو، فَضُّلُوا شِيَّةْ مِنْ طَرَفْ زِرَاعِتْكُو مَا تَقْطَعَوْه وَ الْكِشَّيْب كُلَ مَا تِلَقُّطُوهْ.