6 وَ كَبِيرْ اللَّمَّامِينْ قَالْ لَيَّهْ: «دِي الْبِنَيَّةْ الْمُوَابِيَّةْ الْجَاتْ مَعَ نَعِيمَةْ مِنْ بَلَدْ مُوَابْ.
وَ بِمِثِلْ دَا، نَعِيمَةْ وَ مَرِةْ وَلَدْهَا رَعُوثْ الْمُوَابِيَّةْ قَبَّلَنْ مِنْ بَلَدْ مُوَابْ. وَ وَصَّلَنْ فِي بَيْت لَحَمْ فِي بِدَايَةْ قَطِعْ الْقَمَحْ الْأَبْيَضْ.
«يَاتُو مِنْكُو يَبْقَى عَبِدْ أَمِينْ وَ فَاهِمْ؟ السِّيدَهْ يِكَلِّفَهْ فِي كُلَّ عَبِيدَهْ أَشَانْ يَنْطِيهُمْ أَكِلْ فِي الْوَكِتْ الْوَاجِبْ.
وَ خَلَاصْ، مَشَنْ تِنَيْنِتْهِنْ لَحَدِّي بَيْت لَحَمْ. وَ وَكِتْ وَصَّلَنْ هِنَاكْ، كُلَّ عَوِينْ الْحِلَّةْ عَجَّبَنْ فَوْقهِنْ وَ أَسَّاءَلَنْ أَمْبَيْنَاتْهِنْ وَ قَالَنْ: «دِي نَعِيمَةْ وَلَّا؟»
وَ رَعُوثْ رَدَّتْ لِنَسِيبِتْهَا وَ قَالَتْ: «مَا تَجْبُرِينِي لِنِخَلِّيكِ وَ نِقَبِّلْ مِنْكِ! فِي أَيِّ بَكَانْ التَّمْشِي، نَمْشِي مَعَاكِ وَ فِي أَيِّ بَكَانْ التَّسْكُنِي، نَسْكُنْ مَعَاكِ. أَهَلْكِ يَبْقَوْا أَهَلِي وَ إِلٰـهْكِ يَبْقَى إِلٰـهِي.
وَ فُوطِفَارْ رَضْيَانْ بَيَّهْ وَ خَدَّمَهْ. وَ أَنْطَاهْ لِيُوسُفْ مَسْؤُولِيَّةْ بَيْتَهْ وَ كُلَّ مَالَهْ أَنْطَاهْ لَيَّهْ فِي إِيدَيْنَهْ.
يَوْم وَاحِدْ، إِبْرَاهِيمْ نَادَى عَبْدَهْ الْكَبِيرْ، هُو الْإِبْرَاهِيمْ أَنْطَاهْ مَسْؤُولِيَّةْ هَنَا كُلَّ مَالَهْ. وَ قَالْ لَيَّهْ: «خُطّ إِيدَكْ فِي وِرْكِي.
وَ أَبْرَامْ قَالْ: «يَا اللّٰهْ رَبِّي، تَنْطِينِي شُنُو؟ أَنَا مَا عِنْدِي عِيَالْ وَ النَّادُمْ الْيَوْرِثْنِي هُو أَلِعَازَرْ مِنْ حِلَّةْ دِمَشْق.»
«وَ وَكِتْ بِقِي مَغْرِبْ سِيدْ الْجِنَيْنَةْ حَجَّى لِوَكِيلَهْ وَ قَالْ: ‹نَادِي الْخَدَّامِينْ وَ أَنْطِيهُمْ قُرُسْهُمْ. أَبْدَا مِنْ النَّاسْ الْجَوْا وَرَاءْ لَحَدِّي تِكَمِّلْ بِالنَّاسْ الْجَوْا أَوَّلْ.›
وَ بُعَازْ قَالْ لِخَدَّامَهْ الْوَكَّلَهْ كَبِيرْ اللَّمَّامِينْ: «الْبِنْت دِي مِنْ وَيْن؟»
هِي جَاتْ لَيِّ وَ سَأَلَتْ وَ قَالَتْ: ‹أَنْطُونِي إِذِنْ نِكَشِّبْ وَ نِلِمّ كُلَّ الْقَنَادِيلْ الْخَلَّوْهُمْ اللَّمَّامِينْ وَرَاهُمْ.› وَ مِنْ الْفَجُرْ هِي جَاتْ وَ قَاعِدَةْ تَخْدِمْ لَحَدِّي هَسَّعْ وَ مَا أَنْجَمَّتْ فِي الضُّلّ إِلَّا شِيَّةْ بَسْ.»