9 وَ خَلِّي اللّٰهْ يَنْطِيكَنْ لِأَيِّ وَاحِدَةْ بَيْت بَارِدْ بَكَانْ رَاجِلْهَا!» وَ هِي حَبَّتْ كُلِّ وَاحِدَةْ مِنْهِنْ. وَ خَلَاصْ هِنَّ بَكَنْ شَدِيدْ
وَ يَوْم وَاحِدْ، نَعِيمَةْ قَالَتْ لِرَعُوثْ: «يَا بِنَيِّتِي، كَنْ نِفَتِّشْ لَيْكِ الرَّاحَةْ دَا، مَا أَخَيْر؟
وَ كُلُّهُمْ بَكَوْا وَ حَضَنَوْا بُولُسْ وَ حَبَّوْه.
يُوسُفْ قَاعِدْ يَبْكِي وَ يِحِبّ أَخْوَانَهْ الْآخَرِينْ كُلَ وَ فِي الْبَكَانْ دَا، هُمَّنْ قِدْرَوْا حَجَّوْا لَيَّهْ.
وَ بَعَدَيْن، حَبَّاهَا لِرَاحِيلْ وَ قَمَّ يَبْكِي.
وَ يَعْقُوبْ قَرَّبْ لَيَّهْ وَ حَبَّاهْ. وَ إِسْحَاقْ شَمَّ الرِّيحَةْ هِنْت خُلْقَانَهْ وَ قَمَّ بَارَكَهْ وَ قَالْ: «أَيْوَى! الرِّيحَةْ دِي هِنْت وِلَيْدِي! هِي مِثِلْ رِيحَةْ هِنْت زَرَعْ الْاللّٰهْ بَارَكَهْ.
وَ وَكِتْ مَاشَاتْ فِي الدَّرِبْ، نَعِيمَةْ قَالَتْ لِعَوِينْ أَوْلَادْهَا: «هَسَّعْ دَا، خَلِّي أَيِّ وَاحِدَةْ مِنْكَنْ تِقَبِّلْ لِبَيْت أَمَّهَا. وَ خَلِّي اللّٰهْ يِسَوِّي لَيْكَنْ الْخَيْر مِثِلْ إِنْتَنْ سَوَّيْتَنَّهْ لِلْمَاتَوْا وَ لَيِّ أَنَا.
وَ قَالَنْ لِنَعِيمَةْ: «لَا، أَنِحْنَ نَمْشُوا مَعَاكِ بَكَانْ أَهَلْكِ.»
وَ إِنْتَ مَا خَلَّيْتنِي حَبَّيْت عِيَالْ بَنَاتِي وَ أَمَّهَاتْهُمْ. إِنْتَ سَوَّيْت الشَّيّءْ دَا بَلَا فِكِرْ.