5 وَ بَعَدْ دَا، مَحْلُونْ وَ كِلْيُونْ مَاتَوْا وَ خَلَاصْ أَمُّهُمْ فَقَدَتْ رَاجِلْهَا وَ عِيَالْهَا.
وَ وَكِتْ قَرَّبْ لِبَابْ الْحِلَّةْ، هُو شَافْ نَادُمْ مَيِّتْ وَ النَّاسْ مَاشِينْ يَدْفُنُوهْ. وَ الْمَيِّتْ هُو وِلَيْد وَاحِدْ فِي أَمَّهْ وَ هِي مَرَةْ أَرْمَلَةْ. وَ نَاسْ كَتِيرِينْ مِنْ الْحِلَّةْ مَاشِينْ مَعَاهَا.
وَ خَلِّي فَسَالِتْكُو تِقَبِّلْ لَيْكُو فِي رَاسْكُو وَ كُفُرْكُو يِعَاقِبْكُو. وَ أَعَرْفُوا كِكَّيْف الشَّيّءْ دَا فَسِلْ وَ مُرّ كَدَرْ تَابَوْنِي أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ أَبَداً مَا تَخَافَوْا مِنِّي.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ.
وَ إِنْتِ تُقُولِي فِي قَلِبْكِ: ‹هُمَّنْ دَوْل، يَاتِي وِلْدَتْهُمْ لَيِّ؟ أَشَانْ أَوَّلْ مَا عِنْدِي عِيَالْ وَ عَاقْرَةْ. أَنَا وَدَّوْنِي فِي الْغُرْبَةْ وَ بِقِيتْ مَعْزُولَةْ. يَاتُو الرَّبَّاهُمْ؟ وَكِتْ أَنَا قَاعِدَةْ وِحَيْدِي، هُمَّنْ دَوْل قَاعِدِينْ وَيْن؟›»
وَ هَسَّعْ، أَعَرْفُوا أَنَا بَسْ الرَّبّ. لَا إِلٰـهْ إِلَّا أَنَا! أَنَا بَسْ النَّحَيِي وَ نَكْتُلْ وَ نَجْرَحْ وَ نَشْفِي وَ مَا فِي الْيَقْدَرْ يِخَلِّصْ مِنْ إِيدِي.
وَ هُو أُسْمَهْ أَلِيمَلِكْ وَ مَرْتَهْ أُسُمْهَا نَعِيمَةْ وَ أَوْلَادَهْ أَسَامَيْهُمْ مَحْلُونْ وَ كِلْيُونْ. وَ هُمَّنْ مِنْ خَشُمْ بَيْت أَفْرَاتَةْ مِنْ حِلَّةْ بَيْت لَحَمْ فِي تُرَابْ يَهُوذَا. وَ هُمَّنْ مَشَوْا لِبَلَدْ مُوَابْ وَ سَكَنَوْا هِنَاكْ.
وَ أَوْلَادْهَا الْإِتْنَيْن أَخَدَوْا عَوِينْ مِنْ الْمُوَابِيِّينْ، الْوَاحِدَةْ أُسُمْهَا عُرْفَةْ وَ الْآخَرَةْ أُسُمْهَا رَعُوثْ. وَ هُمَّنْ سَكَنَوْا قَرِيبْ عَشَرَةْ سَنَةْ مِنْ جَيِّتْهُمْ مِنْ بَيْت لَحَمْ.
وَ وَكِتْ نَعِيمَةْ قَاعِدَةْ فِي بَلَدْ مُوَابْ، سِمْعَتْ كَدَرْ اللّٰهْ رَحَمْ شَعَبَهْ وَ أَنْطَاهُمْ إِنْتَاجْ سَمَحْ مِنْ زِرَاعِتْهُمْ. وَ خَلَاصْ، قَمَّتْ جَهَّزَتْ هِي وَ عَوِينْ أَوْلَادْهَا الْإِتْنَيْن لِيَمُرْقَنْ مِنْ الْبَلَدْ دِي.