11 لَاكِنْ نَعِيمَةْ قَالَتْ: «قَبِّلَنْ، يَا بَنَاتِي! مَالَا تِدَوْرَنْ تَمْشَنْ مَعَايِ؟ هَلْ نَلْدَ أَوْلَادْ الْبَتَّانْ يَبْقَوْا لَيْكَنْ رُجَالْ وَلَّا؟
وَ كَنْ أَخْوَانْ إِتْنَيْن قَاعِدِينْ سَوَا وَ الْوَاحِدْ مَاتْ مَا خَلَّى عِيَالْ، الْمَرَةْ الْأَرْمَلَةْ دِي مَا تَاخُدْ بَرَّا مِنْ أَهَلْ رَاجِلْهَا. وَ حَمَاهَا يُقُمّ بِوَاجْبَهْ هَنَا الْحَمَى وَ يَعَقِلْهَا.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، يَهُوذَا قَالْ لِتَامَارْ مَرِةْ وِلَيْدَهْ: «هَسَّعْ دَا، أَمْشِي بَيْت أَبُوكِ وَ أَقْعُدِي أَرْمَلَةْ لَحَدِّي وِلَيْدِي شِيلَى يَبْقَى كَبِيرْ.» أَشَانْ يَهُوذَا خَايِفْ شِيلَى كُلَ يُمُوتْ مِثِلْ أَخْوَانَهْ. وَ خَلَاصْ، تَامَارْ مَشَتْ قَعَدَتْ فِي بَيْت أَبُوهَا.
وَ قَالَنْ لِنَعِيمَةْ: «لَا، أَنِحْنَ نَمْشُوا مَعَاكِ بَكَانْ أَهَلْكِ.»
قَبِّلَنْ أَمْشَنْ، يَا بَنَاتِي، أَشَانْ أَنَا بِقِيتْ عَجُوزْ وَ بَتَّانْ مَا نَاخُدْ رَاجِلْ. وَ كَنْ نُقُولْ عِنْدِي عَشَمْ نَاخُدْ رَاجِلْ فِي اللَّيْلَةْ دِي وَ نَلْدَ أَوْلَادْ كُلَ
وَ لَاكِنْ أُنَانْ عِرِفْ كَدَرْ الذُّرِّيَّةْ دِي مَا تَبْقَى لَيَّهْ هُو. وَ وَكِتْ يَرْقُدْ مَعَ مَرِةْ أَخُوهْ، يِخَلِّي الْمَنِي يِدَفِّقْ بَرَّا أَشَانْ هِي مَا تَبْقَى غَلْبَانَةْ وَ تِجِيبْ ذُرِّيَّةْ لِأَخُوهْ.