8 النَّاسْ الْعَايْشِينْ حَسَبْ طَبِيعَةْ الْإِنْسَانْ، مَا مُمْكِنْ يَلْقَوْا رِضَى اللّٰهْ.
أَشَانْ وَكِتْ أَنِحْنَ لِسَّاعْنَا عَايْشِينْ فِي طَبِيعِتْنَا الْإِنْسَانِيَّةْ بَسْ، شُرُوطْ التَّوْرَاةْ سَبَّبَوْا فِي أَجْسَامْنَا الشَّهْوَاتْ الْيِوَدُّونَا لِلذَّنِبْ. وَ الشَّهْوَاتْ دَوْل لَزَّوْنَا لِنِسَوُّوا الشَّيّءْ الْيِوَدِّينَا لِلْمَوْت.
لَاكِنْ إِنْتُو مَا عَايْشِينْ حَسَبْ طَبِيعَةْ الْإِنْسَانْ. إِنْتُو عَايْشِينْ حَسَبْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ أَشَانْ رُوحْ اللّٰهْ سَاكِنْ فِيكُو. وَ كَنْ نَادُمْ مَا عِنْدَهْ رُوحْ الْمَسِيحْ، هُو مَا هَنَا الْمَسِيحْ.
وَ مِثِلْ دَا، تَعَرْفُوا كِكَّيْف تِعِيشُوا بِحَالْ الْوَاجْبَةْ لِنَاسْ الرَّبّ وَ تِسَوُّوا دَايْماً الشَّيّءْ الْهُو يَرْضَى بَيَّهْ وَ تِسَوُّوا كُلَّ عَمَلْ الْخَيْر وَ تَعَرْفُوا اللّٰهْ بِزِيَادَةْ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَسْمَعْ نُقُولْ لَيْك الْحَقّ، نَادُمْ مَا يَقْدَرْ يِشِيفْ مَمْلَكَةْ اللّٰهْ إِلَّا كَنْ هُو مَوْلُودْ مِنْ جَدِيدْ.»
وَ خَلِّي اللّٰهْ يِجَهِّزْكُو بِكُلَّ شَيّءْ الْعَدِيلْ أَشَانْ تِسَوُّوا الْهُو يِدَوْرَهْ. وَ خَلِّي هُو يِسَوِّي فَوْقكُو كُلَّ شَيّءْ الْهُو يَرْضَى بَيَّهْ بِوَاسِطَةْ عِيسَى الْمَسِيحْ. أَيْوَى، لِعِيسَى الْمَسِيحْ الْمَجْد دَايْماً وَ إِلَى الْأَبَدْ. آمِينْ.
وَ نَلْقَوْا مِنْ اللّٰهْ أَيِّ شَيّءْ النَّسْأَلَوْه مِنَّهْ أَشَانْ نِتَابُعُوا وَصِيَّاتَهْ وَ نِسَوُّوا الشَّيّءْ الْيَرْضَى بَيَّهْ.
وَ الرَّسَّلَانِي قَاعِدْ مَعَايِ. هُو مَا خَلَّانِي وِحَيْدِي أَشَانْ نِسَوِّي دَايْماً كُلَّ شَيّءْ الْهُو يَرْضَى بَيَّهْ.»
وَ نِدَوْر الْهَمّ مَا يَكْرُبْكُو. الْمُؤمِنْ الْمَا عِنْدَهْ مَرَةْ قَاعِدْ يِنْكَرِبْ فِي خِدْمَةْ رَبِّنَا وَ فِي رِضَى رَبِّنَا.
يَا أَخْوَانِي، أَسْمَعَوْا كَلَامِي بَتَّانْ. أَوَّلْ عَلَّمْتُوا مِنِّنَا الْحَالْ الْوَاجْبَةْ أَشَانْ اللّٰهْ يَرْضَى بَيْكُو. وَ خَلَاصْ إِنْتُو مَاشِينْ عَدِيلْ. وَ أَشَانْ دَا، نَشْحَدَوْكُو وَ نِوَصُّوكُو بِأُسُمْ الرَّبّ عِيسَى أَشَانْ تَمْشُوا عَدِيلْ بِزِيَادَةْ.
وَ حِسّ مِنْ السَّمَاءْ أَنْسَمَعْ وَ قَالْ: «دَا بَسْ إِبْنِي وَ أَنَا نِحِبَّهْ. أَنَا فَرْحَانْ بَيَّهْ بِلْحَيْن.»
سَوُّوا دَايْماً الْخَيْر وَ أَسَّاعَدَوْا أَمْبَيْنَاتْكُو أَشَانْ دِي بَسْ الْعِبَادَةْ الْاللّٰهْ يَرْضَى بَيْهَا.
يَا الْعِيَالْ، أَسْمَعَوْا كَلَامْ وَالْدَيْنكُو فِي كُلَّ شَيّءْ أَشَانْ دَا يِرَضِّي رَبِّنَا.
وَ كُلَّ شَيّءْ الْأَنَا نِدَوْرَهْ، لِقِيتَهْ خَلَاصْ زِيَادَةْ مِنْ النِّدَوْرَهْ. أَخُوكُو أَبْفَرِيدْ جَابْ الْمُسَاعَدَةْ الرَّسَّلْتُوهَا لَيِّ وَ خَلَاصْ، أَنَا مَبْسُوطْ. وَ الْمُسَاعَدَةْ دِي هِي مِثِلْ هَدِيَّةْ لِلّٰهْ الرِّيحِتْهَا هُو يَرْضَى بَيْهَا وَ يَقْبَلْهَا.
هُمَّنْ عِرْفَوْا اللّٰهْ قَاعِدْ وَ لَاكِنْ مَا مَجَّدَوْه وَ مَا شَكَرَوْه مِثِلْ وَاجِبْ لَيَّهْ. بِالْعَكْس، فِكِرْهُمْ وَدَّرْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ خَلَّوْا الضَّلَامْ دَخَلْ فِي قُلُوبْهُمْ الْمَا عِنْدُهُمْ فِهِمْ.