6 لَا، أَبَداً! كَنْ اللّٰهْ مَا عَادِلْ، كِكَّيْف يَقْدَرْ يِحَاسِبْ الْعَالَمْ؟
أَبَداً مَا تَقْدَرْ تِسَوِّيهْ، يَا رَبّ! إِنْتَ مَا تِدَمِّرْ الْعَدِيلِينْ مَعَ الْفَسْلِينْ! أَشَانْ النَّاسْ الْعَدِيلِينْ مَا مِثِلْ النَّاسْ الْفَسْلِينْ! هَلْ الْحَاكِمْ هَنَا كُلَّ الْأَرْض مَا يِسَوِّي الْعَدَالَةْ وَلَّا؟»
وَ اللّٰهْ قَطَعْ لَيْنَا يَوْم أَشَانْ يِحَاسِبْ فَوْقَهْ كُلَّ نَاسْ الدُّنْيَا بِالْعَدَالَةْ. وَ اللّٰهْ كَلَّفْ الْحِسَابْ دَا لِلرَّاجِلْ الْهُو عَزَلَهْ. وَ الرَّاجِلْ دَا، اللّٰهْ بَعَثَهْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ أَشَانْ كُلَّ النَّاسْ يَعَرْفُوا دَا بَسْ الرَّاجِلْ الْهُو عَزَلَهْ.»
هَلْ الرَّبّ يِعَوِّجْ الشَّرِيعَةْ وَلَّا؟ أَيْوَى، الرَّبّ الْقَادِرْ يِعَوِّجْ الْعَدَالَةْ وَلَّا؟
وَ حَسَبْ بِشَارَةْ الْمَسِيحْ النِّبَلِّغْهَا، دَا كُلَّ كَيْ يَبْقَى وَاضِحْ فِي الْيَوْم الْاللّٰهْ يِحَاسِبْ فَوْقَهْ النَّاسْ بِوَاسِطَةْ عِيسَى الْمَسِيحْ. وَ هُو يِحَاسِبْ النَّاسْ فِي الْعَمَلْ الْيِسَوُّوهْ بِعَشِيرْ.
يِزَغْرُطُوا قِدَّامْ اللّٰهْ أَشَانْ يَجِي يَحْكِمْ الْأَرْض. هُو يَحْكِمْ الْعَالَمْ بِالْعَدَالَةْ وَ الشُّعُوبْ بِالْحَقّ.
قِدَّامْ اللّٰهْ. أَشَانْ اللّٰهْ جَايِ، هُو جَايِ يَحْكِمْ الْأَرْض. هُو يَحْكِمْ الْعَالَمْ بِالْعَدَالَةْ وَ الشُّعُوبْ بِالْحَقّ.
وَ السَّمَاوَاتْ يِحَجُّوا بِعَدَالْتَهْ وَ يُقُولُوا: «الْحَاكِمْ، هُو الرَّبّ.» وَقْفَةْ.
هُو يِشَارِعْ الْعَالَمْ بِالْعَدِلْ وَ يَحْكِمْ الشُّعُوبْ بِالْحَقّ.
أَكِيدْ، هُو يَجِي وَ يِكَتِّلْهُمْ لِلْحَرَّاتِينْ دَوْل وَ خَلَاصْ يَنْطِي الْجِنَيْنَةْ لِنَاسْ آخَرِينْ.» وَ وَكِتْ النَّاسْ سِمْعَوْا الْكَلَامْ دَا قَالَوْا: «خَلِّي اللّٰهْ يَدْحَرَهْ!»
لَا، أَبَداً. كَنْ كُلَّ النَّاسْ كَدَّابِينْ كُلَ، اللّٰهْ يُقُولْ دَايْماً الْحَقّ. أَشَانْ دَا، الْكِتَابْ بُقُولْ: <يَا اللّٰهْ، إِنْتَ صَادِقْ وَكِتْ تِكَلِّمْ وَ تِنَّصِرْ وَكِتْ تِحَاكِمْ.>
وَ بِمِثِلْ دَا، هَلْ بَدَّلْنَا مَرَّةْ وَاحِدْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ بِالْإِيمَانْ وَلَّا؟ لَا، أَبَداً. بِالْعَكْس، أَنِحْنَ ثَبَّتْنَا شُرُوطْ التَّوْرَاةْ.