3 أَسْمَعْ، يَا نَادُمْ التُّلُومْ النَّاسْ وَ تِسَوِّي نَفْس الشَّيّءْ مِثِلْهُمْ، فِي فِكْرَكْ إِنْتَ تَنْجَى مِنْ حِسَابْ اللّٰهْ وَلَّا؟
اللّٰهْ حَرَّمْ الْإِسْتِكْبَارْ. أَكِيدْ سِيدَهْ مَا يَجْعَلَوْه بَرِي.
هُمَّنْ عِرْفَوْا قَرَارْ اللّٰهْ الْبُقُولْ الْمَوْت وَاجِبْ لِأَيِّ نَادُمْ الْيِسَوِّي الْعَمَلْ الْمِثِلْ دَا. وَ لَاكِنْ مَا خَلَّوْا مِنْهُمْ الذُّنُوبْ دَوْل وَ هُمَّنْ رَضْيَانِينْ بِالنَّاسْ الْيِسَوُّوهُمْ كُلَ.
وَكِتْ النَّاسْ قَاعِدِينْ يُقُولُوا: «عِنْدِنَا الصِّحَّةْ وَ السَّلَامْ»، فِي الْوَكِتْ الْمِثِلْ دَا بَسْ، الْهَلَاكْ يَضْرُبْهُمْ عَجَلَةْ مِثِلْ الطَّلَقَةْ تَجِي عَجَلَةْ لِلْمَرَةْ الْغَلْبَانَةْ. مَا مُمْكِنْ يِنْبَلْصُوا.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «يَا رَاجِلْ! فِي فِكْرَكْ اللّٰهْ جَعَلَانِي فَوْقكُو أَشَانْ نَقْطَعْ لَيْكُو الشَّرِيعَةْ وَ نِفَرِّقْكُو وَلَّا؟»
وَ بَعَدْ شِيَّةْ نَادُمْ آخَرْ شَافَهْ وَ قَالْ: «إِنْتَ كُلَ مِنْهُمْ.» وَ بُطْرُسْ قَالْ: «يَا رَاجِلْ، لَا. دَا مَا صَحِيحْ.»
وَ فِكِرْكُو شُنُو؟ مَا نَقْدَرْ نَسْأَلْ مُسَاعَدَةْ مِنْ أَبُويِ أَشَانْ يِرَسِّلْ لَيِّ أُلُوفْ مِنْ الْمَلَائِكَةْ وَ يِدَاوُسُوا لَيِّ وَلَّا؟
يَا الدَّبِيبْ! يَا عِيَالْ أَمْ شِدَيْقَاتْ! كِكَّيْف تَنْجَوْا مِنْ عَذَابْ جَهَنَّمْ؟
وَ قَالْ لَيِّ: «مَا تَخَافْ، إِنْتَ الْاللّٰهْ بِرِيدَكْ. عَلَيْك السَّلَامْ. شِدّ حَيْلَكْ وَ أَبْقَى قَوِي!» وَ وَكِتْ قَاعِدْ يِحَجِّي لَيِّ، أَنَا لِقِيتْ قُدْرَةْ وَ قُلْت: «كَلِّمْ، يَا سَيِّدِي، أَشَانْ إِنْتَ أَنْطَيْتنِي قُدْرَةْ.»
الْمَلِكْ دَا قَطَعْ حَلِيفْتَهْ وَ نَقَضْ مُعَاهَدَتَهْ الْهُو مَضَى فَوْقهَا وَ سَوَّى كُلَّ الشَّيّءْ دَا. وَ بَيْدَا، هُو مَا يَنْجَى.›»
«‹وَ لَاكِنْ الْمَلِكْ دَا أَتْمَرَّدْ ضِدّ مَلِكْ بَابِلْ. هُو رَسَّلْ نَاسَهْ لِمَصِرْ أَشَانْ يَنْطُوهْ خَيْل وَ عَسْكَرْ كَتِيرِينْ. هَلْ مَلِكْ مِثِلْ دَا يَنْجَحْ وَلَّا؟ هَلْ نَادُمْ السَّوَّى مُؤآمَرَةْ مِثِلْ دِي يَنْجَى وَلَّا؟ هَلْ هُو النَّقَضْ الْعَلَاقَةْ دِي يَنْجَى وَلَّا؟
أَكِيدْ الشَّرِيرْ مَا يَجْعَلَوْه بَرِي وَ لَاكِنْ ذُرِّيَّةْ الصَّالِحِينْ تَنْجَى.
أَنَا نَسْكُتْ فِي الشَّيّءْ الْإِنْتَ سَوَّيْتَهْ وَلَّا؟ إِنْتَ تَحْسِبْ أَنَا مِثْلَكْ وَلَّا؟ لَا! أَنَا نَتْهَمَكْ وَ نِبَيِّنْ لُوَامْتِي قِدَّامَكْ!
إِنْتَ تَحْسِبْ عِنْدَكْ حَقّ وَكِتْ تُقُولْ: «أَنَا صَالِحْ زِيَادَةْ مِنْ الرَّبّ.»
كُبَارَاتْ الْبَلَدْ قَالَوْا لِحَنُونْ سِيدْهُمْ: «هَلْ لِيِشَرِّفْ أَبُوكْ بَسْ دَاوُدْ رَسَّلْ نَاسَهْ أَشَانْ يِكَلْوُدُوا لَيْك وَلَّا؟ لَا، هُو رَسَّلْ نَاسَهْ مِثِلْ جَوَاسِيسْ أَشَانْ يِأَكُّدُوا مِنْ الْحِلَّةْ دِي وَ بَعَدَيْن يَجُوا يِشِيلُوهَا.»
أَنْقَرْعُوا! مَا تَابَوْا الْيِكَلِّمْ لَيْكُو. أَشَانْ كَنْ نَاسْ الزَّمَانْ مَا نِجَوْا وَكِتْ أَبَوْا مَا تَابَعَوْا كَلَامْ مُوسَى الْحَذَّرْهُمْ فِي الْأَرْض، كِكَّيْف أَنِحْنَ نَنْجَوْا كَنْ نَابَوْا كَلَامْ الْيِحَذِّرْنَا مِنْ السَّمَاءْ؟
وَ كِكَّيْف أَنِحْنَ نَنْجَوْا كَنْ مَا نِتَابُعُوا عَدِيلْ كَلَامْ هَنَا النَّجَاةْ الْمُهِمَّةْ دِي؟ الْأَوَّلْ بَلَّغَاهَا، هُو رَبِّنَا. وَ الشُّهُودْ السِّمْعَوْا كَلَامَهْ أَكَّدَوْهَا لَيْنَا.
وَ بُطْرُسْ قَالْ: «يَا رَاجِلْ، مَا نَعَرْفَهْ مَرَّةْ وَاحِدْ. كَلَامَكْ دَا شُنُو؟» وَ قُبَّالْ مَا يِكَمِّلْ كَلَامَهْ، الدِّيكْ عَوْعَى.
وَ بَعَدْ كُلَّ الْفَسَالَةْ دَوْل، يَنْجَوْا وَلَّا؟ يَا رَبّ، أَنْزِلْ غَضَبَكْ فَوْق الشَّعَبْ دَوْل!
وَ إِنْتَ التُّلُومْ النَّاسْ، كَنْ إِنْتَ تَبْقَى يَاتُو كُلَ، مَا عِنْدَكْ كَلَامْ. فِي الشَّيّءْ التُّلُومْ فَوْقَهْ نَادُمْ آخَرْ، إِنْتَ قَاعِدْ تُلُومْ نَفْسَكْ أَشَانْ إِنْتَ التُّلُومْ أَخُوكْ، قَاعِدْ تِسَوِّي نَفْس الشَّيّءْ مِثْلَهْ.
لَاكِنْ نَعَرْفُوا اللّٰهْ يِحَاسِبْ بِالْحَقّ كُلَّ النَّاسْ الْيِسَوُّوا الذُّنُوبْ دَوْل.
لَاكِنْ إِنْتَ يَاتُو، يَا إِنْسَانْ؟ فِي فِكْرَكْ تَقْدَرْ تُلُومْ اللّٰهْ وَلَّا؟ كَنْ أُسْطَى صَنَعْ شُغُلْ وَاحِدْ، هَلْ الشُّغُلْ الصَّنَعَهْ دَا عِنْدَهْ حَقّ يُقُولْ: «مَالَا صَنَعْتِنِي مِثِلْ دَا؟»