2 لَاكِنْ نَعَرْفُوا اللّٰهْ يِحَاسِبْ بِالْحَقّ كُلَّ النَّاسْ الْيِسَوُّوا الذُّنُوبْ دَوْل.
وَ لَاكِنْ اللّٰهْ لِسَّاعْ قَاعِدْ فِي الْمَدِينَةْ، هُو عَادِلْ وَ مَا يِسَوِّي ظُلُمْ. وَ كُلِّ صَبَاحْ، هُو يِوَصِّفْ شَرِيعْتَهْ وَ أَبَداً مَا يِخَلِّيهَا. وَ لَاكِنْ الْمُجْرِمْ مَا يَعَرِفْ الْعَيْب.
اللّٰهْ صَادِقْ فِي كُلَّ دُرُوبَهْ وَ أَمِينْ فِي كُلَّ أَعْمَالَهْ.
يَا اللّٰهْ، إِنْتَ عَادِلْ! وَ لَاكِنْ نِدَوْر نَشْكِي لَيْك. أَيْوَى، نِدَوْر نِحَجِّي مَعَاكْ فِي شَيّءْ بُخُصّ الشَّرِيعَةْ. مَالَا الْفَسْلِينْ يَنْجَحَوْا فِي خَطْوَاتْهُمْ؟ مَالَا الْخَايْنِينْ يَقْعُدُوا فِي الرَّاحَةْ بِخِيَانِتْهُمْ؟
يِزَغْرُطُوا قِدَّامْ اللّٰهْ أَشَانْ يَجِي يَحْكِمْ الْأَرْض. هُو يَحْكِمْ الْعَالَمْ بِالْعَدَالَةْ وَ الشُّعُوبْ بِالْحَقّ.
قِدَّامْ اللّٰهْ. أَشَانْ اللّٰهْ جَايِ، هُو جَايِ يَحْكِمْ الْأَرْض. هُو يَحْكِمْ الْعَالَمْ بِالْعَدَالَةْ وَ الشُّعُوبْ بِالْحَقّ.
حِسَابَهْ حَقّ وَ عَادِلْ. هُو حَاسَبْ الشَّرْمُوطَةْ الْكَبِيرَةْ الْفَسَدَتْ نَاسْ الْأَرْض بِزِنَاهَا. هِي دَفَّقَتْ دَمّ عَبِيدْ اللّٰهْ وَ اللّٰهْ شَالْ لَيْهُمْ التَّارْ فَوْقهَا.»
وَ سِمِعْت كَلَامْ هَنَا الْمَلَكْ الْمَسْؤُولْ فِي الْأَلْمِي قَالْ: «يَا اللّٰهْ الْقُدُّوسْ الْقَاعِدْ فِي الْوَكِتْ الْفَاتْ وَ فِي الْوَكِتْ الْحَاضِرْ، إِنْتَ عَادِلْ وَ حُكْمَكْ فَوْقهُمْ حَقّ.
وَ فِي الْكَلَامْ دَا، نُقُولُوا شُنُو؟ نُقُولُوا اللّٰهْ هُو ظَالِمْ وَلَّا؟ أَبَداً، مَا كَيْ!
لَاكِنْ رَاسَكْ قَوِي وَ فِي قَلْبَكْ مَا تِدَوْر تُتُوبْ. وَ بَيْدَا، إِنْتَ قَاعِدْ تِزِيدْ الْعِقَابْ الْيَجِي فَوْقَكْ فِي يَوْم غَضَبْ اللّٰهْ. وَ دَا الْيَوْم الْاللّٰهْ يِحَاسِبْ فَوْقَهْ النَّاسْ بِالْحَقّ.
وَ اللّٰهْ قَطَعْ لَيْنَا يَوْم أَشَانْ يِحَاسِبْ فَوْقَهْ كُلَّ نَاسْ الدُّنْيَا بِالْعَدَالَةْ. وَ اللّٰهْ كَلَّفْ الْحِسَابْ دَا لِلرَّاجِلْ الْهُو عَزَلَهْ. وَ الرَّاجِلْ دَا، اللّٰهْ بَعَثَهْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ أَشَانْ كُلَّ النَّاسْ يَعَرْفُوا دَا بَسْ الرَّاجِلْ الْهُو عَزَلَهْ.»
هَسَّعْ دَا، أَنَا نَبُوخَدْنَصَرْ نِغَنِّي بِأُسْمَهْ وَ نَشْكُرَهْ وَ نِمَجِّدْ اللّٰهْ مَلِكْ السَّمَاوَاتْ الْكُلَّ عَمَلَهْ صَحِيحْ وَ كُلَّ دُرُوبَهْ عِنْدُهُمْ عَدَالَةْ. وَ هُو قَادِرْ يِزِلّْ الْمُسْتَكْبِرِينْ.»
وَ لَاكِنْ إِنْتُو بَنِي إِسْرَائِيلْ تُقُولُوا: ‹الشَّيّءْ الرَّبّ قَاعِدْ يِسَوِّي دَا مَا عَدِيلْ.› يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ! هَلْ الشَّيّءْ الْأَنَا قَاعِدْ نِسَوِّي دَا، مَا عَدِيلْ وَلَّا؟ الشَّيّءْ الْإِنْتُو قَاعِدِينْ تِسَوُّوهْ دَا بَسْ مَا عَدِيلْ.
«وَ لَاكِنْ إِنْتُو تُقُولُوا: ‹الشَّيّءْ الرَّبّ قَاعِدْ يِسَوِّي دَا مَا عَدِيلْ!› أَسْمَعَوْا، يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ. هَلْ الشَّيّءْ الْأَنَا قَاعِدْ نِسَوِّي دَا مَا عَدِيلْ وَلَّا؟ الشَّيّءْ الْإِنْتُو قَاعِدِينْ تِسَوُّوهْ دَا بَسْ مَا عَدِيلْ.
خَبُّرُوا وَ قَرُّبُوا وَ لِمُّوا سَوَا وَ أَشَّاوَرَوْا! يَاتُو حَجَّى بَيَّهْ مِنْ زَمَانْ وَ خَبَّرْ بَيَّهْ مِنْ الْوَكِتْ الْفَاتْ؟ مَا أَنَا اللّٰهْ وَلَّا؟ وَ لَا إِلٰـهْ إِلَّا أَنَا! أَنَا إِلٰـهْ الصَّادِقْ وَ الْمُنَجِّي وَ مَا فِي إِلٰـهْ آخَرْ إِلَّا أَنَا.
أَنَا مَا حَجَّيْت بِسِرّ فِي بَكَانْ أَضْلَمْ فِي الْأَرْض. وَ أَنَا مَا قُلْت لِذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ: ‹فَتُّشُونِي فِي الْفَاضِي!› أَنَا اللّٰهْ نِحَجِّي بِالْعَدَالَةْ وَ نِكَلِّمْ بِالْحَقّ.
أَشَانْ إِنْتَ شِلْت ضَلِيمْتِي وَ دَافَعْت لِحُقُوقِي. إِنْتَ قَاعِدْ فِي عَرْشَكْ وَ تَحْكِمْ بِالْعَدِلْ.
وَ الرَّبّ مَا مُحْتَاجْ لِيِنَادِي النَّاسْ لِمُحَاكَمَةْ خَاصَّةْ.
أَبَداً مَا تَقْدَرْ تِسَوِّيهْ، يَا رَبّ! إِنْتَ مَا تِدَمِّرْ الْعَدِيلِينْ مَعَ الْفَسْلِينْ! أَشَانْ النَّاسْ الْعَدِيلِينْ مَا مِثِلْ النَّاسْ الْفَسْلِينْ! هَلْ الْحَاكِمْ هَنَا كُلَّ الْأَرْض مَا يِسَوِّي الْعَدَالَةْ وَلَّا؟»
وَ إِنْتَ التُّلُومْ النَّاسْ، كَنْ إِنْتَ تَبْقَى يَاتُو كُلَ، مَا عِنْدَكْ كَلَامْ. فِي الشَّيّءْ التُّلُومْ فَوْقَهْ نَادُمْ آخَرْ، إِنْتَ قَاعِدْ تُلُومْ نَفْسَكْ أَشَانْ إِنْتَ التُّلُومْ أَخُوكْ، قَاعِدْ تِسَوِّي نَفْس الشَّيّءْ مِثْلَهْ.
أَسْمَعْ، يَا نَادُمْ التُّلُومْ النَّاسْ وَ تِسَوِّي نَفْس الشَّيّءْ مِثِلْهُمْ، فِي فِكْرَكْ إِنْتَ تَنْجَى مِنْ حِسَابْ اللّٰهْ وَلَّا؟