2 أَشَانْ دَا، أَيِّ نَادُمْ الْيِخَالِفْ الْحَكُومَةْ، يِخَالِفْ الشَّيّءْ الْاللّٰهْ أَسَّسَهْ. وَ النَّادُمْ الْيِخَالِفْ، حُكُمْ اللّٰهْ يَنْزِلْ فَوْقَهْ.
فِي شَانْ رَبِّنَا، تَابُعُوا كَلَامْ هَنَا أَيِّ نَادُمْ الْعِنْدَهْ سُلْطَةْ. تَابُعُوا كَلَامْ الْمَلِكْ، كَبِيرْ الْبَلَدْ،
ذَكِّرْ الْأَخْوَانْ أَشَانْ يَسْمَعَوْا كَلَامْ الْحَكُومَةْ وَ الْكُبَارَاتْ وَ يِتَابُعُوا كَلَامْهُمْ. وَ خَلِّي يَبْقَوْا جَاهِزِينْ لِيِسَوُّوا الْخَيْر فِي كُلِّ حَالْ.
يَا أَخْوَانِي، خَلِّي كَتِيرِينْ مِنْكُو مَا يَبْقَوْا مُعَلِّمِينْ أَشَانْ تَعَرْفُوا كَدَرْ اللّٰهْ يِحَاسِبْنَا أَنِحْنَ الْمُعَلِّمِينْ شَدِيدْ مِنْ النَّاسْ الْآخَرِينْ.
فِي شَانْ دَا، وَاجِبْ تَسْمَعَوْا كَلَامْ الْحَكُومَةْ. وَ دَا مَا لِتَخَافَوْا مِنْ غَضَبْ اللّٰهْ بَسْ لَاكِنْ لِتَلْقَوْا نِيَّةْ مُخْلِصَةْ.
وَ لَاكِنْ هُمَّنْ يَاكُلُوا بُيُوتْ الْأَرَامِلْ وَ يُقُمُّوا يِصَلُّوا صَلَاةْ طَوِيلَةْ أَشَانْ النَّاسْ يِشِيفُوهُمْ. وَ أَشَانْ دَا، الْعَذَابْ الْيَرْجَاهُمْ يَبْقَى شَدِيدْ زِيَادَةْ.»
وَ لَاكِنْ هُمَّنْ يَاكُلُوا بُيُوتْ الْأَرَامِلْ وَ يُقُمُّوا يِصَلُّوا صَلَاةْ طَوِيلَةْ أَشَانْ النَّاسْ يِشِيفُوهُمْ. وَ خَلَاصْ الْعَذَابْ الْيَرْجَاهُمْ يَبْقَى شَدِيدْ زِيَادَةْ.»
«يَا الْعُلَمَاءْ وَ الْفَرِيزِيِّينْ، إِنْتُو مُنَافِقِينْ! الْعَذَابْ يَرْجَاكُو أَشَانْ تِسِدُّوا بَابْ مَمْلَكَةْ اللّٰهْ مِنْ النَّاسْ. وَ إِنْتُو ذَاتْكُو مَا تِنْدَسَّوْا وَ النَّاسْ الْيِدَوْرُوا يِنْدَسَّوْا إِنْتُو تَدْحَرَوْهُمْ مِنَّهْ.
لَاكِنْ كُلِّ يَوْم هُمَّنْ يِفَتُّشُونِي أَنَا وَ يِدَوْرُوا يَعَرْفُوا دُرُوبِي مِثِلْ أُمَّةْ التِّطَبِّقْ الْعَدَالَةْ وَ مَا خَلَّتْ شَرِيعَةْ إِلٰـهَّا وَ مِثِلْ يِدَوْرُوا مِنِّي شَرِيعَةْ عَادِلَةْ وَ يِرِيدُوا يِقَرُّبُوا لَيِّ.
وَ مُوسَى قَالْ بَتَّانْ: «اللّٰهْ هُو بَسْ الْيَنْطِيكُو بِعَشِيَّةْ لَحَمْ تَاكُلُوهْ. وَ بِفَجُرْ، تَشْبَعَوْا بِأَكِلْ مِنْ السَّمَاءْ أَشَانْ هُو سِمِعْ لُوَامِتْكُو. وَ كَنْ تُلُومُونَا أَنِحْنَ دَا، إِنْتُو لُمْتُوا اللّٰهْ.»
وَ تَسْأَلْنِي تُقُولْ: «كَنْ اللّٰهْ يِسَوِّي مِثِلْ دَا، مَالَا هُو يُلُومْ أَيِّ نَادُمْ؟ وَيْن النَّادُمْ الْيَدْحَرْ نِيَّةْ اللّٰهْ؟»
خَلِّي أَيِّ نَادُمْ يَسْمَعْ كَلَامْ الْحَكُومَةْ أَشَانْ مَا فِي حَكُومَةْ إِلَّا بِإِذِنْ اللّٰهْ وَ أَيِّ حَكُومَةْ الْقَاعِدَةْ، اللّٰهْ أَسَّسَاهَا.
أَشَانْ النَّادُمْ الْحَالَهْ عَدِيلَةْ مَا يَخَافْ مِنْ الْحُكَّامْ إِلَّا النَّادُمْ الْحَالَهْ فَسْلَةْ، هُو يَخَافْ مِنْهُمْ. كَنْ تِدَوْر مَا تَخَافْ مِنْ الْحَاكِمْ، خَلَاصْ سَوِّي الْخَيْر وَ الْحَاكِمْ يَشْكُرَكْ.