8 وَ صُوفْ رَاسَهْ طُوَالْ مِثِلْ شَعَرْ الْعَوِينْ وَ سُنُونَهْ مِثِلْ فَوَاطِرْ الدُّودْ.
حَشَرَاتْ قَمَّوْا مِثِلْ عَسْكَرْ ضِدّ بَلَدِي وَ هُمَّنْ قَوِيِّينْ وَ مَا يِنْحَسْبُوا مِنْ الْكَتَرَةْ. وَ سُنُونْهُمْ مِثِلْ سُنُونْ الدُّودْ وَ فَوَاطِرْهُمْ مِثِلْ فَوَاطِرْ مَرْة الدُّودْ.
مَا تِنْكَرْبَنْ فِي الْجَمَالْ الْبَرَّانِي مِثِلْ الْمُشَاطْ وَ زِينَةْ هَنَا الدَّهَبْ وَ اللُّبَاسْ السَّمَحْ.
وَ نِدَوْر كَدَرْ كُلِّ مَرَةْ تَلْبَسْ لُبَاسْ عَادِي الْيِغَطِّي جِسِمْهَا مِثِلْ الْوَاجِبْ. خَلِّي الْمَرَةْ مَا تِلْجَمَّلْ بِالْمُشَاطْ الْمَا بِشَابِهْ وَ لَا بِدَهَبْ وَ لَا مَرَجَانْ وَ لَا لُبَاسْ هَنَا فَشَارْ،
بَدَلْ الْعِطِرْ، تِنْشَمَّ فَوْقهِنْ الْعَفَنَةْ وَ بَدَلْ الْكَرَّابْ، يَرْبُطَنْ حَبِلْ. بَدَلْ الْمُشَاطْ، يِزَّيَّنَنْ وَ بَدَلْ الْخَلَقْ السَّمَحْ، يَلْبَسَنْ شُوَالْ وَ بَدَلْ الْجَمَالْ، وُجُوهِّنْ يَحْرَقَنْ.
أَنَا رَاقِدْ فِي أُسْط النَّاسْ الْمِثِلْ دِيدَانْ الْيَاكُلُوا الْإِنْسَانْ. سُنُونْهُمْ مِثِلْ حُرَابْ وَ نَشَاشِيبْ وَ لِسَانْهُمْ مِثِلْ سَيْف طَرِينْ.
وَ وَكِتْ يَاهُو جَايِ دَاخِلْ فِي حِلَّةْ يَزْرَعِيلْ، إِزَبِيلْ سِمْعَتْ بَيَّهْ. وَ هِي كَحَّلَتْ عُيُونْهَا وَ جَمَّلَتْ رَاسْهَا وَ قَاعِدَةْ تِشِيفْ مِنْ شُبَّاكْ الْقَصِرْ.
وَ يَبْقَى مِثِلْ إِشَعْيَا قَالْ يَبْقَى. هُو قَالْ: <كَنْ أَوَّلْ اللّٰهْ الْقَادِرْ مَا خَلَّى لَيْنَا ذُرِّيَّةْ، أَنِحْنَ نِدَّمَّرَوْا مِثِلْ نَاسْ سَدُومْ وَ نَهْلَكَوْا مِثِلْ نَاسْ عَمُورَةْ.>