1 وَ وَكِتْ الْحَمَلْ فَكَّ الْخِتِمْ السَّابِعْ، كُلَّ شَيّءْ فِي السَّمَاوَاتْ سَكَتْ وَ قَعَدْ سَاكِتْ مِثِلْ نُصّ سَاعَةْ.
خَلِّي كُلَّ مَخْلُوقْ حَيّ يَسْكُتْ قِدَّامْ اللّٰهْ أَشَانْ هُو مَرَقْ مِنْ مَسْكَنَهْ الْمُقَدَّسْ.
وَ اللّٰهْ كَمَانْ قَاعِدْ فِي بَيْتَهْ الْمُقَدَّسْ. خَلِّي كُلَّ سُكَّانْ الْأَرْض يَسْكُتُوا قِدَّامَهْ.»
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، أَنَا شِفْت الْحَمَلْ فَكَّ أَوَّلْ خِتِمْ مِنْ السَّبْعَةْ. وَ سِمِعْت وَاحِدْ مِنْ الْأَرْبَعَةْ مَخْلُوقِينْ السَّمَاوِيِّينْ نَادَى بِحِسّ شَدِيدْ مِثِلْ الرَّعَدْ وَ قَالْ: «تَعَالْ!»
عَلَيْ الرَّبّ، نِوَجِّهْ بِهُدُوءْ وَ مِنَّهْ هُو، تَجِي نَجَاتِي.
وَ نَادُمْ جَاءْ وَقَفْ قِدَّامِي وَ أَنَا مَا عِرِفْت شَكْلَهْ. وَ صُورْتَهْ قَاعِدَةْ قِدَّامْ عُيُونِي وَ بِهُدُوءْ، سِمِعْت حِسّ الْبُقُولْ:
دَاهُو الشَّيّءْ الشِّفْتَهْ وَكِتْ الْحَمَلْ فَكَّ الْخِتِمْ السَّادِسْ. أَنَا شِفْت زِلْزَالْ شَدِيدْ بِلْحَيْن وَ الْحَرَّايْ بِقَتْ زَرْقَةْ كُرُمْ مِثِلْ الْفَحَمْ وَ الْقَمَرْ بِقِي أَحْمَرْ تُشْو مِثِلْ الدَّمّ.
وَكِتْ الْحَمَلْ فَكَّ الْخِتِمْ الْخَامِسْ، أَنَا شِفْت مَدْبَحْ وَ تِحْتَهْ شِفْت النَّاسْ الْكَتَلَوْهُمْ بِسَبَبْ هُمَّنْ بَلَّغَوْا كَلَامْ اللّٰهْ وَ شَهَدَوْا لَيَّهْ.
وَ أَنَا شِفْت مَكْتُوبْ مَلْفُوفْ فِي الْإِيدْ الزَّيْنَةْ هَنَا الْقَاعِدْ فِي الْعَرْش وَ الْمَكْتُوبْ دَا عِنْدَهْ كِتَابَةْ مِنْ دَاخَلْ وَ مِنْ بَرَّا. وَ الْمَكْتُوبْ مَخْتُومْ بِسَبْعَةْ خِتِمْ.
وَكِتْ الْحَمَلْ فَكَّ الْخِتِمْ الرَّابِعْ، أَنَا سِمِعْت الْمَخْلُوقْ الرَّابِعْ قَالْ: «تَعَالْ!»
وَكِتْ الْحَمَلْ فَكَّ الْخِتِمْ التَّالِتْ، أَنَا سِمِعْت الْمَخْلُوقْ التَّالِتْ قَالْ: «تَعَالْ!» وَ أَنَا شِفْت جُوَادْ أَزْرَقْ. وَ الرَّاكِبْ فَوْقَهْ عِنْدَهْ مِيزَانْ فِي إِيدَهْ.
وَكِتْ الْحَمَلْ فَكَّ الْخِتِمْ التَّانِي، أَنَا سِمِعْت الْمَخْلُوقْ التَّانِي قَالْ: «تَعَالْ!»
أَقْعُدْ سَاكِتْ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ خُطّ عَشَمَكْ فَوْقَهْ. وَ مَا تَزْعَلْ ضِدّ الْيَنْجَحْ فِي طَرِيقَهْ وَ لَا ضِدّ النَّادُمْ الْيِسَوِّي مُؤآمَرَةْ.
وَ غَنَّوْا غِنَيْ جَدِيدْ وَ دَاهُو غِنَيْهُمْ. «إِنْتَ بَسْ الْوَاجِبْ تِشِيلْ الْمَكْتُوبْ وَ تُفُكّ خِتْمَهْ أَشَانْ إِنْتَ دَبَحَوْك وَ بِدَمَّكْ، فَدَيْت النَّاسْ وَ قَدَّمْتُهُمْ لِلّٰهْ مِنْ أَيِّ قَبِيلَةْ وَ أَيِّ لُغَّةْ وَ مِنْ أَيِّ شَعَبْ وَ أَيِّ أُمَّةْ.
وَ مَشَوْا وَ سَدَّوْا الْقَبُرْ عَدِيلْ وَ خَطَّوْا فَوْقَهْ خِتِمْ الْوَالِي وَ خَطَّوْا حَرَاسَةْ قِدَّامَهْ.