16 وَ خَلَاصْ، أَنَا نِقَدِّفَكْ أَشَانْ إِنْتَ مِثِلْ أَلْمِي دَافِي وَ لَا بَارِدْ وَ لَا حَامِي.
هَسَّعْ فَكِّرْ فِي الْكَلَامْ دَا وَ أَعَرِفْ كَدَرْ أَكِيدْ إِنْتَ مَرَقْت بَعِيدْ مِنْ الدَّرِبْ. وَ خَلَاصْ، تُوبْ مِنْ ذُنُوبَكْ وَ خَلِّي حَالَكْ تَبْقَى مِثِلْ أَوَّلْ. وَ كَنْ مَا تُتُوبْ، أَنَا نَجِيكْ وَ نَرْفَعْ فَانُوسَكْ مِنْ بَكَانَهْ.
وَ الشَّعَبْ قَالَوْا: «يَا اللّٰهْ! مَالَا رَفَضْت نَاسْ يَهُوذَا؟ وَ مَالَا كِرِهْت سُكَّانْ صَهْيُون؟ مَالَا ضَرَبْتِنَا بِالْمَرَضْ الْمَا يِلْعَالَجْ؟ أَوَّلْ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي السَّلَامْ وَ لَاكِنْ مَا فِي خَيْر. وَ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي وَكِتْ الْعِلَاجْ وَ لَاكِنْ جَاءْ الرُّعُبْ.
أَنَا نَعَرِفْ خِدِمْتَكْ. وَ نَعَرِفْ إِنْتَ بِقِيتْ مِثِلْ أَلْمِي دَافِي. أَخَيْر لَيِّ كَنْ إِنْتَ مِثِلْ أَلْمِي بَارِدْ وَلَّا مِثِلْ أَلْمِي حَامِي.
وَ إِنْتَ قَاعِدْ تُقُولْ: ‹أَنَا غَنِيْ وَ بِقِي لَيِّ عَدِيلْ وَ مَا نِدَوْر بَتَّانْ شَيّءْ.› وَ إِنْتَ مَا تَعَرِفْ كَدَرْ بِالصَّحِيحْ، إِنْتَ شَقْيَانْ وَ فَقْرَانْ وَ مِسْكِينْ وَ عَمْيَانْ وَ عَرْيَانْ.