10 وَ قَالْ لَيِّ بَتَّانْ: «خَلِّي النَّاسْ يَقْرُوا الْكَلَامْ النَّزَلْ مِنْ اللّٰهْ الْقَاعِدْ فِي الْكِتَابْ دَا أَشَانْ الْوَكِتْ قَرَّبْ.
وَ كَنْ لِلرُّؤْيَةْ الْإِنْتَ شِفْتَهَا التُّخُصّ عَدَدْ الضَّحِيَّةْ هَنَا فَجُرْ وَ عَشِيَّةْ دِي، هِي صَحِيحَةْ. لَاكِنْ الرُّؤْيَةْ دِي سِرّ. مَا تِكَلِّمْ بِالرُّؤْيَةْ دِي أَشَانْ هِي تُخُصّ وَكِتْ لِسَّاعْ جَايِ بَعِيدْ.»
وَ مَبْرُوكْ لِلنَّادُمْ الْيَقْرِي بِحِسّ عَالِي كَلَامْ التَّنَبُّؤ الْمَكْتُوبْ دَا. وَ مَبْرُوكْ لِلنَّاسْ الْيَسْمَعَوْه وَ يِتَابُعُوهْ. أَشَانْ وَكْتَهْ قَرَّبْ.
كُمَالَةْ كُلَّ شَيّءْ قَرِيبْ. أَشَانْ دَا، خُطُّوا بَالْكُو وَ أَقْعُدُوا ثَابْتِينْ دَايْماً أَشَانْ تَقْدَرَوْا تِصَلُّوا فِي أَيِّ وَكِتْ.
وَ وَكِتْ السَّبْعَةْ رَعَدْ دَوْل كَلَّمَوْا خَلَاصْ، أَنَا دَوَّرْت نَكْتِبْ كَلَامْهُمْ. لَاكِنْ سِمِعْت حِسّ مِنْ السَّمَاءْ قَالْ لَيِّ: «مَا تِكَلِّمْ لِأَيِّ نَادُمْ بِالْكَلَامْ الْقَالَوْه السَّبْعَةْ رَعَدْ دَوْل. وَ مَا تَكْتِبَهْ.»
أَيِّ شَيّءْ النُّقُولَهْ لَيْكُو فِي اللَّيْل، قُولُوهْ فِي النَّهَارْ. وَ الْكَلَامْ الْكَلَّمْتَهْ لَيْكُو بِبِشَيْش فِي أَدَانْكُو، بَلُّغُوهْ بَرَّا فِي الشَّوَارِعْ.
وَ هُو قَالْ لَيِّ: «يَا دَنْيَالْ، الْكَلَامْ دَا خَلِّيهْ أَشَانْ هُو سِرّ وَ مَخْتُومْ مَا يَفْتَحَوْه لَحَدِّي الْوَكِتْ الْأَخِيرْ.
«وَ لَاكِنْ إِنْتَ، يَا دَنْيَالْ، الْكَلَامْ دَا سِرّ، أَحْفَضَهْ. وَ خُطّ فِي الْكِتَابْ دَا خِتِمْ أَشَانْ مَا يَفْتَحَوْه أَبَداً لَحَدِّي الْوَكِتْ الْأَخِيرْ يِتِمّ. وَ أَشَانْ دَا، نَاسْ كَتِيرِينْ يِفَتُّشُوهْ جَايْ وَ جَايْ لِيِزِيدُوا مَعْرَفَتْهُمْ.»
وَ فِي شَانْ دَا، قُولْ لَيْهُمْ: ‹دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: ”أَنَا نَمْنَعْ الْمَثَلْ دَا وَ بَتَّانْ مَا يِحَجُّوا بَيَّهْ فِي إِسْرَائِيلْ.“ وَ لَاكِنْ أَنْطِيهُمْ مَثَلْ جَدِيدْ الْبُقُولْ: ”الْأَيَّامْ يَجُوا عَجَلَةْ وَ أَيِّ رُؤْيَةْ تِلْحَقَّقْ.
اللَّيْل قَرِيبْ يِكَمِّلْ وَ النَّهَارْ جَايِ قَرِيبْ. خَلَاصْ، وَاجِبْ نِخَلُّوا مِنِّنَا كُلَّ فِعِلْ الضَّلَامْ وَ نِجَهُّزُوا نُفُوسْنَا أَشَانْ نِعِيشُوا فِي النُّورْ.
«وَ أَنَا عِيسَى رَسَّلْت لَيْكُو مَلَكِي أَشَانْ إِنْتُو نَاسْ أُمَّةْ الْمَسِيحْ تَسْمَعَوْا الشَّهَادَةْ دِي. أَنَا بَسْ إِبْن دَاوُدْ وَ الْمَلِكْ الْمِنْ ذُرِّيّتَهْ. وَ أَنَا نَجْمَةْ الصَّبَاحْ التِّدَاوِي نُورْ شَدِيدْ وَ تِوَصِّفْ كَدَرْ النَّهَارْ جَايِ قَرِيبْ.»
وَ أَنَا شِفْت مَكْتُوبْ مَلْفُوفْ فِي الْإِيدْ الزَّيْنَةْ هَنَا الْقَاعِدْ فِي الْعَرْش وَ الْمَكْتُوبْ دَا عِنْدَهْ كِتَابَةْ مِنْ دَاخَلْ وَ مِنْ بَرَّا. وَ الْمَكْتُوبْ مَخْتُومْ بِسَبْعَةْ خِتِمْ.
مَا تِخَلُّوا نَادُمْ يُغُشُّكُو بِأَيِّ شَيّءْ. قُبَّالْ يَوْم الرَّبّ مَا يَجِي، لَابُدَّ الْعِصْيَانْ الْأَخِيرْ يَبْقَى وَ نَاكِرْ الْحَقّ يِبِينْ وَ هُو النَّادُمْ الْاللّٰهْ قَدَّرْ لَيَّهْ الْهَلَاكْ.
أَبْكُوا بِحِزِنْ أَشَانْ يَوْم اللّٰهْ قَرَّبْ وَ دَا يَوْم هَنَا دَمَارْ شَدِيدْ الْجَايِ مِنْ الْقَادِرْ.
أَحْفَضْ الشَّهَادَةْ دِي وَ أَخْتِمْ التَّعْلِيمْ فِي قُلُوبْ تَلَامِيذِي.
وَ عِيسَى الْقَاعِدْ يَشْهَدْ لِكُلَّ الْكَلَامْ دَا قَاعِدْ يُقُولْ: «أَكِيدْ، نَجِي قَرِيبْ.» آمِينْ، يَا رَبِّنَا عِيسَى، تَعَالْ.
وَ خَلَاصْ، تَعَرْفُوا الْوَكِتْ الْأَنِحْنَ قَاعِدِينْ فَوْقَهْ. الْوَكِتْ تَمَّ خَلَاصْ. وَ هَسَّعْ، وَاجِبْ تُقُمُّوا مِنْ نَوْمكُو أَشَانْ يَوْم النَّجَاةْ قَرِيبْ لَيْنَا مِنْ وَكِتْ أَنِحْنَ آمَنَّا.
وَ هُو قَالْ: «أَكْتِبْ فِي كِتَابْ الشَّيّءْ التِّشِيفَهْ وَ رَسِّلَهْ لِجَمَاعَاتْ الْمُؤمِنِينْ السَّبْعَةْ الْقَاعِدِينْ فِي حِلَّالْ أَفَسُسْ وَ إِزْمِيرْ وَ بَرْغَامُسْ وَ ثِيَاتِيرَةْ وَ سَارْدِسْ وَ فِلَدَلْفِيَةْ وَ لَاوْدِكِيَّةْ.»
«وَ دَاهُو أَنَا عِيسَى جَايِ قَرِيبْ. وَ مَبْرُوكْ لِلنَّادُمْ الْيِتَابِعْ الْكَلَامْ النَّزَلْ فِي الْكِتَابْ دَا.»
وَ لَاكِنْ هُو قَالْ: «لَا، مَا تَسْجُدْ لَيِّ. أَنَا عَبِدْ مِثْلَكْ إِنْتَ وَ مِثِلْ أَخْوَانَكْ الْأَنْبِيَاء وَ مِثِلْ كُلَّ النَّاسْ الْيِتَابُعُوا كَلَامْ الْكِتَابْ دَا. أَعَبُدْ اللّٰهْ.»
وَ أَنَا نِحَذِّرْ أَيِّ نَادُمْ الْيَسْمَعْ الْكَلَامْ الْاللّٰهْ نَزَّلَهْ الْقَاعِدْ فِي الْكِتَابْ دَا. وَ نُقُولْ لَيَّهْ أَيِّ نَادُمْ الْيِزِيدْ فِي الْكَلَامْ دَا كَلَامْ آخَرْ، اللّٰهْ يِزِيدْ فَوْقَهْ الْوَبَاءْ الْيِحَجِّي بَيَّهْ الْكِتَابْ دَا.