2 وَ هُو كَرَبْ الْغُولْ وَ جَنْزَرَهْ أَشَانْ يَقْعُدْ مُجَنْزَرْ مُدَّةْ أَلِفْ سَنَةْ. وَ الْغُولْ، هُو الدَّابِي الْقَاعِدْ مِنْ زَمَانْ وَ هُو بَسْ إِبْلِيسْ وَ الشَّيْطَانْ.
نَعَمْ، نَعَرْفُوا كَدَرْ الْمَلَائِكَةْ الْأَذْنَبَوْا، اللّٰهْ مَا عَفَاهُمْ لَاكِنْ رَبَطَاهُمْ بِجَنَازِيرْ وَ سَجَنَاهُمْ فِي ضَلَامْ الْهَاوِيَةْ أَشَانْ يَرْجَوْا يَوْم الْحِسَابْ.
وَ الْغُولْ الْكَبِيرْ رَمَوْه وَ هُو بَسْ الدَّابِي الْقَاعِدْ مِنْ زَمَانْ وَ أُسْمَهْ إِبْلِيسْ وَ الشَّيْطَانْ وَ هُو الْكَدَّابْ الْغَشَّ نَاسْ الدُّنْيَا كُلُّهُمْ. وَ هُو رَمَوْه فِي الْأَرْض وَ مَلَائِكَتَهْ كُلَ رَمَوْهُمْ مَعَايَهْ.
وَ فَكُّرُوا فِي الْمَلَائِكَةْ الْأَبَوْا مَا قَعَدَوْا ثَابْتِينْ فِي صُفُوفْهُمْ وَ خَلَّوْا الْبَكَانْ الْوَاجِبْ لَيْهُمْ. اللّٰهْ رَبَطَاهُمْ بِجَنَازِيرْ الْأَبَداً مَا يِنْقَطْعُوا وَ خَطَّاهُمْ فِي الضَّلَامْ أَشَانْ يَرْجَوْا يَوْم الْحِسَابْ الْعَظِيمْ.
هَسَّعْ بَسْ الْعِقَابْ يَجِي فِي الدُّنْيَا. وَ هَسَّعْ بَسْ يِنْطَرِدْ إِبْلِيسْ سُلْطَانْ الدُّنْيَا.
وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ يِعَاقِبْ لُيَاتَانْ الدَّابِي الْمُعَرِّدْ بِسَيْفَهْ الطَّرِينْ وَ كَبِيرْ وَ شَدِيدْ. وَ هُو لُيَاتَانْ الدَّابِي الْأَعْوَجْ أَيْوَى، هُو يَكْتُلْ الْغُولْ الْفِي الْبَحَرْ.
إِنْتَ وَ الْمَرَةْ تَبْقَوْا عُدْوَانْ وَ ذُرِّيّتَكْ وَ ذُرِّيِّتْهَا يَبْقَوْا عُدْوَانْ. وَ وَاحِدْ مِنْهُمْ يِكَسِّرْ رَاسَكْ وَ إِنْتَ تِعَضِّيهْ فِي كَعَبَهْ.»
خُطُّوا بَالْكُو وَ أَقْعُدُوا وَاعِيِّينْ أَشَانْ عَدُوكُو إِبْلِيسْ قَاعِدْ يِحَوِّقْ فَوْقكُو مِثِلْ دُودْ الْقَاعِدْ يِكِرّ وَ يِفَتِّشْ نَادُمْ لِيَاكُلَهْ.
الْعِيَالْ دَوْل كُلُّهُمْ إِنْسَانْ وَ أَشَانْ دَا، عِيسَى كُلَ بِقِي إِنْسَانْ مِثِلْهُمْ. وَ بِقِي مِثِلْهُمْ أَشَانْ بِمَوْتَهْ، هُو دَمَّرْ قُدْرَةْ إِبْلِيسْ الْعِنْدَهْ قُدْرَةْ فِي الْمَوْت.
وَ اللّٰهْ رَبّ السَّلَامْ مَا يِأَخِّرْ يَرْحَكْ إِبْلِيسْ تِحِتْ رِجْلَيْكُو. عَلَيْكُمْ رَحْمَةْ رَبِّنَا عِيسَى.
هُو يِعَرِّفْهُمْ الْحِسَابْ أَشَانْ اللّٰهْ حَاسَبْ إِبْلِيسْ سُلْطَانْ الدُّنْيَا خَلَاصْ.
وَ الْحَيْوَانْ دَا، هُو يِشَابِهْ مِثِلْ نِمِرْ وَ رِجِلَيْنَهْ مِثِلْ رِجِلَيْن الدُّبّ وَ قَدُّومَهْ مِثِلْ قَدُّومْ الدُّودْ. وَ الْغُولْ أَنْطَاهْ قُدُرْتَهْ وَ كُرْسِي حَقَّهْ وَ سُلْطَةْ كَبِيرَةْ بِلْحَيْن.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، الْغُولْ زِعِلْ زَعَلْ شَدِيدْ مِنْ الْمَرَةْ وَ قَمَّ يِحَارِبْهُمْ لِعِيَالْهَا الْآخَرِينْ وَ هُمَّنْ النَّاسْ الْيِتَابُعُوا وَصَايَا اللّٰهْ وَ شَهَادَةْ عِيسَى.
وَ الدَّابِي فَتَحْ خَشْمَهْ وَ أَلْمِي مَرَقْ مِثِلْ سَيْل جَارِي وَرَاءْ الْمَرَةْ أَشَانْ يَاكُلْهَا.
وَ وَكِتْ الْغُولْ عِرِفْ هُو رَمَوْه فِي الْأَرْض خَلَاصْ، هُو جَرَى وَرَاءْ الْمَرَةْ الْوِلْدَتْ الْوِلَيْد أَشَانْ يَكْرُبْهَا.
وَ بِحِسّ شَدِيدْ عَاطْ وَ قَالْ: «يَا عِيسَى إِبْن اللّٰهْ الْعَالِي. تِدَوْر مِنِّي شُنُو؟ نَشْحَدَكْ بِأُسُمْ اللّٰهْ، مَا تِعَذِّبْنِي!»
وَ الْمُشَوْطِنِينْ قَمَّوْا عَاطَوْا وَ قَالَوْا: «يَا إِبْن اللّٰهْ، إِنْتَ تِدَوْر مِنِّنَا شُنُو؟ إِنْتَ جِيتْ أَشَانْ تِعَذِّبْنَا قُبَّالْ يَوْم الْحِسَابْ وَلَّا؟»
وَ اللّٰهْ قَالْ لِإِبْلِيسْ: «إِنْتَ جَايِ مِنْ وَيْن؟» وَ إِبْلِيسْ رَدَّ لِلّٰهْ وَ قَالْ: «لَفَّيْت فِي كُلَّ الْأَرْض وَ رُغْت فَوْقهَا.»
وَ كُلَّ النَّاسْ سَجَدَوْا لِلْغُولْ أَشَانْ أَنْطَى قُدُرْتَهْ لِلْحَيْوَانْ دَا. وَ سَجَدَوْا لِلْحَيْوَانْ وَ قَالَوْا: «مَا فِي شَيّءْ قَادِرْ مِثِلْ الْحَيْوَانْ دَا. وَ الْيَقْدَرْ يِدَاوِسَهْ كُلَ مَا فِيهْ.»
وَ الْجَرَادْ عِنْدَهْ سُلْطَانْ الْقَاعِدْ يُقُودَهْ وَ هُو مَلَكْ الْهَاوِيَةْ وَ أُسْمَهْ بِكَلَامْ عِبْرَانِي أَبَدُّونْ وَ أُسْمَهْ بِكَلَامْ يُونَانِي أَبُلِيُونْ (مَعَنَاتَهْ الْمُدَمِّرْ).
وَ أَيِّ نَادُمْ الْقَمَّ فِي شَانْ أُسْمِي وَ خَلَّى بَيْتَهْ أَوْ أَخْوَانَهْ أَوْ أَخْوَاتَهْ أَوْ أَبُوهْ أَوْ أَمَّهْ أَوْ عِيَالَهْ أَوْ زِرَاعْتَهْ، اللّٰهْ يَنْطِيهْ 100 مَرَّةْ زِيَادَةْ وَ يَنْطِيهْ الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ.
وَ الدَّابِي هُو نَجِيضْ مِنْ كُلَّ حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ الْخَلَقَاهُمْ اللّٰهْ الرَّبّ. وَ الدَّابِي سَأَلَاهَا لِلْمَرَةْ وَ قَالْ: «صَحِيحْ كَيْ الرَّبّ قَالْ لَيْكُو مَا تَاكُلُوا عِيَالْ مِنْ كُلَّ الشَّدَرْ الْفِي الْجِنَيْنَةْ وَلَّا؟»
وَ يِلِمُّوهُمْ وَ يَكُرْبُوهُمْ مَسَاجِينْ فِي النُّقْرَةْ. وَ يِقَفُّلُوهُمْ فِي السِّجِنْ وَ بَعَدْ مُدَّةْ طَوِيلَةْ، يِعَاقُبُوهُمْ.
وَ التَّيْرَابْ الْوَقَعْ فِي الدَّرِبْ، هُو يِمَثِّلْ النَّاسْ الْيَسْمَعَوْا كَلَامْ اللّٰهْ وَ طَوَّالِي شَيْطَانْ يَجِي وَ يِشِيلْ مِنْ قُلُوبْهُمْ الْكَلَامْ الْبَلَّغَوْه لَيْهُمْ.
وَ عَلَامَةْ تَانِيَةْ بَانَتْ فِي السَّمَاءْ. وَ شِفْت غُولْ أَحْمَرْ يِشَابِهْ مِثِلْ تُمْسَاحْ كَبِيرْ بِلْحَيْن. وَ عِنْدَهْ سَبْعَةْ رَاسْ وَ عَشَرَةْ قُرُونْ. وَ فِي أَيِّ رَاسْ عِنْدَهْ تَاجْ صَغَيَّرْ.
وَ هُو قَشَّ تِلْت النُّجُومْ مِنْ السَّمَاءْ بِدَنَبَهْ وَ رَمَاهُمْ فِي الْأَرْض. وَ الْغُولْ دَا وَقَفْ قِدَّامْ الْمَرَةْ التِّدَوْر تَلْدَ وَ قَاعِدْ يَرْجَى أَشَانْ مِنْ وِلْدَتْ بَسْ يَاكُلْ صَغِيرْهَا.
وَ وَكِتْ الْأَلِفْ سَنَةْ يِكَمُّلُوا خَلَاصْ، الشَّيْطَانْ يُفُكُّوهْ مِنْ الْبَكَانْ الْهُو مَسْجُونْ فَوْقَهْ.
وَ إِبْلِيسْ الْأَوَّلْ غَشَّاهُمْ رَمَوْه فِي بَحَرْ هَنَا نَارْ وَ كِبْرِيتْ أَصْفَرْ. وَ دَا نَفْس الْبَكَانْ الْأَوَّلْ رَمَوْا فَوْقَهْ الْحَيْوَانْ الْفَسِلْ وَ الْكَدَّابْ السَّوَّى نَفْسَهْ نَبِي. وَ يِعَذُّبُوهُمْ لَيْل وَ نَهَارْ دَايْماً وَ إِلَى الْأَبَدْ.
وَ بَتَّانْ كَالْ 1 000 دُرَاعْ وَ الْأَلْمِي بِقِي وَادِي الْمَا نَقْدَرْ نَقْطَعَهْ أَشَانْ الْأَلْمِي غَرِيقْ وَ إِلَّا نَادُمْ يُعُومْ. وَ دَا وَادِي الْأَبَداً نَادُمْ مَا يَقْدَرْ يَقْطَعَهْ.