11 وَ أَنَا شِفْت عَرْش عَظِيمْ أَبْيَضْ وَ الْقَاعِدْ فَوْقَهْ. وَ السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض عَرَّدَوْا مِنْ قِدَّامَهْ وَ بِقَوْا مَا فِيهُمْ.
وَ أَنَا شِفْت سَمَاءْ جَدِيدْ وَ أَرْض جَدِيدَةْ. وَ السَّمَاءْ وَ الْأَرْض الْأَوَّلْ قَاعِدِينْ بِقَوْا مَا فِيهُمْ وَ الْبَحَرْ كُلَ بِقِي مَا فِيهْ.
وَ بِكِلْمَةْ اللّٰهْ بَتَّانْ السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض الْقَاعِدِينْ حَالِيّاً مَضْمُومِينْ أَشَانْ يَرْجَوْا النَّارْ. اللّٰهْ قَاعِدْ يَحْفَضْهُمْ لَحَدِّي يَوْم الْحِسَابْ الْيَهْلَكَوْا فَوْقَهْ النَّاسْ الْفَسْلِينْ.
«وَكِتْ إِبْن الْإِنْسَانْ يِقَبِّلْ بِقُدُرْتَهْ الْمَجِيدَةْ مَعَ كُلَّ مَلَائِكَتَهْ، هُو يَقْعُدْ فِي كُرْسِي حَقَّهْ وَ دَا الْكُرْسِي الْمَجِيدْ.
وَ خَلَاصْ، الْحَدِيدْ وَ الطِّينَةْ وَ النَّحَاسْ وَ الْفُضَّةْ وَ الدَّهَبْ أَنْرَحَكَوْا دَقِيقْ وَ بِقَوْا مِثِلْ أُتَّابْ الرِّيحْ شَالَتَهْ، مَا فَضَّلْ مِنَّهْ شَيّءْ. وَ الْحَجَرْ الضَّرَبْ الصَّنَمْ دَا كَمَانْ بِقِي جَبَلْ كَبِيرْ وَ سَدَّ كُلَّ الْأَرْض.»
لَاكِنْ رَاسَكْ قَوِي وَ فِي قَلْبَكْ مَا تِدَوْر تُتُوبْ. وَ بَيْدَا، إِنْتَ قَاعِدْ تِزِيدْ الْعِقَابْ الْيَجِي فَوْقَكْ فِي يَوْم غَضَبْ اللّٰهْ. وَ دَا الْيَوْم الْاللّٰهْ يِحَاسِبْ فَوْقَهْ النَّاسْ بِالْحَقّ.
السَّمَاءْ وَ الْأَرْض يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ وَ لَاكِنْ كَلَامِي يَقْعُدْ دَايْماً.
وَ أَيِّ جَزِيرَةْ عَرَّدَتْ وَ أَيِّ حَجَرْ طَوِيلْ بِقِي مَا فِيهْ.
وَ السَّمَاءْ أَنْطَوَى مِثِلْ الْبِرِشْ الْقَاعِدِينْ يَطْوُوهْ. وَ أَيِّ جَبَلْ وَ جَزِيرَةْ أَلْحَوَّلَوْا مِنْ بَكَانَاتْهُمْ.
وَ هُو كَرَبْ الْغُولْ وَ جَنْزَرَهْ أَشَانْ يَقْعُدْ مُجَنْزَرْ مُدَّةْ أَلِفْ سَنَةْ. وَ الْغُولْ، هُو الدَّابِي الْقَاعِدْ مِنْ زَمَانْ وَ هُو بَسْ إِبْلِيسْ وَ الشَّيْطَانْ.
وَ قُدْرَةْ الْغُولْ مَا تَمَّتْ لِلدُّوَاسْ. وَ أَنَّصَرَوْا فَوْقَهْ وَ طَرَدَوْهُمْ لِلْغُولْ وَ مَلَائِكَتَهْ مِنْ السَّمَاوَاتْ.
السَّحَابْ وَ الْغَمَامْ مُحَوِّقِينَهْ وَ الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ، هُمَّنْ أَسَاسْ عَرْشَهْ.
الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ، هُمَّنْ أَسَاسْ مُلْكَكْ. الْخَيْر وَ الصِّدِقْ مَاشِينْ قِدَّامَكْ.
الرَّبّ يَمْلُكْ فِي الْأُمَمْ، الْإِلٰـهْ قَاعِدْ فِي عَرْشَهْ الْمُقَدَّسْ.
وَ طَوَّالِي، رُوحْ اللّٰهْ نَزَلْ فَوْقِي وَ شِفْت عَرْش فِي السَّمَاوَاتْ وَ سِيدَهْ قَاعِدْ فَوْقَهْ.
هُو يِرَجِّفْ الْأَرْض مِنْ أَسَاسْهَا وَ عَمَدْهَا يِنْهَزَّوْا.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، أَنَا شِفْت السَّمَاءْ فَاتِحْ. وَ شِفْت جُوَادْ أَبْيَضْ. وَ الرَّاكِبْ فَوْقَهْ أُسْمَهْ الْأَمِينْ وَ الصَّادِقْ وَ هُو يِحَارِبْ عَدُوهْ وَ يَحْكِمْ النَّاسْ بِحَالْ صَالْحَةْ.
أَبَداً مَا تَقْدَرْ تِسَوِّيهْ، يَا رَبّ! إِنْتَ مَا تِدَمِّرْ الْعَدِيلِينْ مَعَ الْفَسْلِينْ! أَشَانْ النَّاسْ الْعَدِيلِينْ مَا مِثِلْ النَّاسْ الْفَسْلِينْ! هَلْ الْحَاكِمْ هَنَا كُلَّ الْأَرْض مَا يِسَوِّي الْعَدَالَةْ وَلَّا؟»
هُمَّنْ يِدَّمَّرَوْا وَ لَاكِنْ إِنْتَ قَاعِدْ إِلَى الْأَبَدْ. هُمَّنْ كُلُّهُمْ يَقْدَمَوْا مِثِلْ خَلَقْ لَاكِنْ إِنْتَ تِبَدِّلْهُمْ مِثِلْ لُبَاسْ وَ هُمَّنْ يِخَلُّوا الْبَكَانْ.
وَ فِي سَنِةْ مَوْت الْمَلِكْ عُزِّيَّا، أَنَا شِفْت الرَّبّ قَاعِدْ فِي كُرْسِي مَرْفُوعْ فَوْق مَرَّةْ وَاحِدْ وَ دَايِرْ خَلَقَهْ مَلَا الْبَيْت الْمُقَدَّسْ.
وَ بَحَرْ هَنَا نَارْ جَارِي وَ فَايِتْ قِدَّامَهْ. وَ أُلُوفْ الْآلَافْ يَخْدُمُوا لَيَّهْ وَ مَلَايِينْ وَاقْفِينْ قِدَّامَهْ. وَ نَاسْ مَجْلَسْ الْقُضْيَاءْ قَعَدَوْا وَ فَتَحَوْا الْكُتُبْ.
وَ نُقُولْ لَيْكُو، فِي يَوْم الْحِسَابْ، الْعَذَابْ الْيَنْزِلْ فَوْق مُذْنِبِينْ صُورْ وَ صَيْدَا مَا يَبْقَى شَدِيدْ مِثِلْ الْعَذَابْ الْيَنْزِلْ فَوْق نَاسْكُو.
وَ الْقَاعِدْ فِي الْعَرْش قَالْ: «نَعَمْ، أَنَا قَاعِدْ نِجَدِّدْ كُلَّ شَيّءْ.» وَ بَتَّانْ حَجَّى لَيِّ وَ قَالْ: «أَكْتِبْ الْكَلَامْ دَا أَشَانْ الْكَلَامْ دَا ثَابِتْ وَ صَحِيحْ.»