9 وَ مُلُوكْ الْأَرْض الزَّنَوْا مَعَاهَا وَ شَارَكَوْهَا فِي شَهْوِتْهَا يِشِيفُوا الدُّخَّانْ الْيَطْلَعْ مِنْ النَّارْ التَّاكُلْهَا وَ هُمَّنْ يَحْزَنَوْا وَ يَبْكُوا لَيْهَا.
وَ بَتَّانْ عَاطَوْا: «هَلَّيْلُويَا! الْحَمْدُ للّٰهْ! دُخَّانْ هَنَا النَّارْ الْأَكَلَتْهَا يَطْلَعْ إِلَى الْأَبَدْ.»
وَ دَا بِقِي أَشَانْ كُلَّ الْأُمَمْ شِرْبَوْا الْخَمَرْ الْهِي أَنْطَتْهُمْ وَ الْخَمَرْ دَا يِمَثِّلْ شَهْوِتْهَا الْفَاسْدَةْ. وَ مُلُوكْ الْأَرْض زَنَوْا مَعَاهَا وَ تُجَّارْ الدُّنْيَا لِقَوْا مَالْ كَتِيرْ بِلْحَيْن مِنْ شَهْوِتْهَا الْكَتِيرَةْ الْمَا عِنْدَهَا حَدّ.»
وَ شَافَوْا الدُّخَّانْ الْيَطْلَعْ مِنْ النَّارْ التَّاكُلْهَا وَ عَاطَوْا وَ قَالَوْا: «وَيْن الْمَدِينَةْ الْكَبِيرَةْ مِثِلْ الْمَدِينَةْ دِي؟»
دِي بَسْ الشَّرْمُوطَةْ الْمُلُوكْ الْأَرْض زَنَوْا مَعَاهَا وَ سُكَّانْ الْأَرْض شِرْبَوْا مِنْ كَاسْ زِنَاهَا وَ سِكْرَوْا.»
يَا سُكَّانْ السَّمَاوَاتْ، أَفْرَحَوْا بِدَمَارْهَا. يَا الرُّسُلْ وَ الْأَنْبِيَاء وَ الصَّالِحِينْ، أَفْرَحَوْا! أَشَانْ اللّٰهْ قَطَعْ لَيْكُو شَرِيعَةْ وَ عَاقَبَاهَا خَلَاصْ.»
وَ الدُّخَّانْ الْيَطْلَعْ مِنْ النَّارْ التِّعَذِّبْهُمْ دِي، هُو يَطْلَعْ دَايْماً وَ إِلَى الْأَبَدْ. وَ النَّاسْ الْيَسْجُدُوا لِلْحَيْوَانْ الْفَسِلْ وَ لِصَنَمَهْ وَ يَقْبَلَوْا وَسِمْ أُسْمَهْ مَا عِنْدُهُمْ جُمَّةْ وَ لَا لَيْل وَ لَا نَهَارْ.»
أَوَّلْ شَهْوِتْهَا وَ فَشَارْهَا شُدَادْ بِلْحَيْن وَ هَسَّعْ أَنْطُوهَا عَذَابْ وَ حِزِنْ شَدِيدْ بِنَفْس الْمِكْيَالْ. أَيْوَى، هِي تُقُولْ فِي قَلِبْهَا: ‹دَاهُونِي أَنَا الْمَلِكَةْ. أَنَا مَا نَبْقَى أَرْمَلَةْ وَ أَبَداً مَا نَحْزَنْ.›
وَ مِنْ حَرَكَةْ شَيْلِينْ بَابِلْ، الْأَرْض تَرْجِفْ وَ صِرَاخْهَا يِنْسَمِعْ فِي أُسْط الْأُمَمْ.
وَ وَجَّهْ عَلَيْ سَدُومْ وَ عَمُورَةْ وَ عَلَيْ كُلَّ الْحِلَّالْ الْقَاعِدِينْ جَنْبُهُمْ وَ شَافْ دُخَّانْ أَزْرَقْ كُرُمْ طَالِعْ مِنْ الْأَرْض مِثِلْ دُخَّانْ هَنَا حَرِيقَةْ.
دَا مِثِلْ سَدُومْ وَ عَمُورَةْ وَ حِلَّالْهُمْ الْأَنَا الرَّبّ دَمَّرْتُهُمْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ. مَا فِي نَادُمْ الْيَسْكُنْ فِي بَلَدْ بَابِلْ وَ لَا إِنْسَانْ يَقْعُدْ فَوْقهَا.
زَمَانْ، مَدِينَةْ بَابِلْ جَمَالْ الْمَمَالِكْ وَ زِينَةْ الْبَابِلِيِّينْ. وَ هَسَّعْ، هِي تَبْقَى مِثِلْ سَدُومْ وَ عَمُورَةْ الدَّمَّرَاهُمْ الرَّبّ.
وَ يِشِيفُوا الْكِبْرِيتْ وَ الْمِلِحْ وَ النَّارْ الْمُقَبِّضَةْ فِي كُلَّ الْبَلَدْ. وَ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، مَا فِي نَبَاتْ وَ لَا مَعَاشْ وَ لَا قَشّ الْقَاعِدْ يُقُمّ. وَ دَا يَبْقَى مِثِلْ دَمَارْ سَدُومْ وَ عَمُورَةْ وَ أَدْمَةْ وَ صَبُويِيمْ الدَّمَّرَاهُمْ اللّٰهْ فِي زَعَلَهْ وَ غَضَبَهْ.
وَ قَالْ بِحِسّ عَالِي: ”أَقْطَعَوْا الشَّدَرَةْ دِي وَ كَسُّرُوا فُرُوعْهَا وَ مَلُّطُوا وَرْشَالْهَا وَ شَتُّتُوا عِيَالْهَا. وَ خَلِّي الْحَيْوَانَاتْ يِعَرُّدُوا مِنْ تِحِتْهَا وَ الطُّيُورْ كُلَ يِعَرُّدُوا مِنْ فُرُوعْهَا.
وَ مِنْ وَكِتْ طَوِيلْ، نُقْرَةْ النَّارْ جَاهِزَةْ أَيْوَى، هِي جَاهِزَةْ لِمَلِكْ أَشُورْ! وَ النُّقْرَةْ دِي طَوِيلَةْ وَ وَسِيعَةْ وَ دَفَّقَوْا فَوْقهَا حَطَبْ كَتِيرْ. وَ بِنَفْخَةْ اللّٰهْ الْمِثِلْ سَيْل شَدِيدْ هَنَا كِبْرِيتْ، هُو يِقَبِّضْهَا نَارْ.
وَ الصَّالِحْ يَفْرَحْ أَشَانْ هُو شَافْ شَيْلِينْ التَّارْ وَ هُو يِغَسِّلْ رِجِلَيْنَهْ فِي دَمّ الْعَاصِيِينْ.
وَ بِغَفْلَةْ، بَابِلْ وَقَعَتْ وَ أَلْكَسَّرَتْ. أَبْكُوا لَيْهَا وَ فَتُّشُوا دَوَاءْ وَ أَمْسَحَوْه فِي عُوَارْهَا، أَكُونْ تِلْعَالَجْ.
وَ كُلَّ سُكَّانْ الْجَزَايِرْ أَنْبَهَتَوْا فِي شَانْكِ. وَ مُلُوكْهُمْ رَجَفَوْا مِنْ الْخَوْف وَ هُمَّنْ بَرْجَلَوْا.
آبَى مَا تِسَجِّلْ فِي مَجْمُوعَةْ الْأَرَامِلْ أَيِّ مَرَةْ صَبِيَّةْ الرَّاجِلْهَا مَاتْ أَشَانْ وَكِتْ شَهْوَاتْهَا يِلِزُّوهَا، هِي تَابَى خِدْمَةْ الْمَسِيحْ وَ تِدَوْر تَاخُدْ بَتَّانْ.
خُطّ بَالَكْ! أَنَا نَرْمِيهَا وَ هِي تَبْقَى مَرْضَانَةْ تَرْقُدْ فِي سَرِيرْهَا. وَ النَّاسْ الزَّنَوْا مَعَاهَا نَرْمِيهُمْ فِي ضِيقَةْ شَدِيدَةْ، كَنْ مَا يُتُوبُوا وَ مَا يِخَلُّوا دَرِبْهَا.