16 وَ الشَّوَاطِينْ جَابَوْا الْمُلُوكْ فِي بَكَانْ وَاحِدْ وَ الْبَكَانْ دَا أُسْمَهْ بِكَلَامْ عِبْرَانِي هَرْمَقَدُونْ.
«وَ فِي الْيَوْم دَا، الْحِزِنْ يَبْقَى شَدِيدْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ مِثِلْ حِزِنْ هَدَّادْ رِمُّونْ فِي كَدَادَةْ مَقِدُّو.
«وَ جَوْا مُلُوكْ وَ حَارَبَوْا. خَلَاصْ، مُلُوكْ كَنْعَانْ كُلَ حَارَبَوْا. فِي تَعْنَكْ قَرِيبْ لِأَلْمِي مَقِدُّو، مَا لِقَوْا غَنِيمَةْ هَنَا فُضَّةْ.
وَ الْجَرَادْ عِنْدَهْ سُلْطَانْ الْقَاعِدْ يُقُودَهْ وَ هُو مَلَكْ الْهَاوِيَةْ وَ أُسْمَهْ بِكَلَامْ عِبْرَانِي أَبَدُّونْ وَ أُسْمَهْ بِكَلَامْ يُونَانِي أَبُلِيُونْ (مَعَنَاتَهْ الْمُدَمِّرْ).
وَ يِحَارُبُوا الْحَمَلْ وَ الْحَمَلْ يِنَّصِرْ فَوْقهُمْ أَشَانْ هُو بَسْ رَبّ الْأَرْبَابْ وَ مَلِكْ الْمُلُوكْ. وَ عِنْدَهْ مَعَايَهْ النَّاسْ الْعَزَلَاهُمْ وَ نَادَاهُمْ وَ هُمَّنْ الْمُؤمِنِينْ.»
وَكِتْ بِلَاطُسْ سِمِعْ الْكَلَامْ دَا، هُو مَرَقْ عِيسَى وَ قَعَدْ فِي كُرْسِي الشَّرِيعَةْ الْقَاعِدْ فِي الْفَضَايْ الْمُعَدَّلَةْ بِحُجَارْ وَ بِكَلَامْ عِبْرَانِي أُسُمْهَا قَبَّاثَةْ.
وَ كُلِّنَا وَقَعْنَا فِي التُّرَابْ وَ أَنَا سِمِعْت حِسّ هَنَا نَادُمْ يِحَجِّي لَيِّ بِكَلَامْ عِبْرَانِي وَ قَالْ: ‹يَا شَاوُولْ، يَا شَاوُولْ! مَالَكْ تِتَعِّبْنِي؟ إِنْتَ قَاعِدْ تِخَالِفْنِي وَ دَا قَاسِي لَيْك.›
وَ عِيسَى شَايِلْ الصَّلِيبْ الدَّوَّرَوْا يَكْتُلُوهْ فَوْقَهْ. وَ وَدَّوْه فِي بَكَانْ وَاحِدْ أُسْمَهْ بَكَانْ الْجُمْجُمَةْ وَ بِكَلَامْ عِبْرَانِي أُسْمَهْ جُلْجُثَةْ.
وَ فِي بِرْكَةْ وَاحِدَةْ قَاعِدَةْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ قَرِيبْ لِبَابْ الْغَنَمْ وَ أُسُمْهَا بِكَلَامْ عِبْرَانِي بَيْت حِسْدَةْ. وَ فِي خَمْسَةْ رَوَاكِيبْ جَنْب الْبِرْكَةْ دِي.
وَ أَنَا نِلِزّ سِيسْرَا قَايِدْ دَيْش يَابِينْ لِيِحَارِبْكُو هُو وَ كُلَّ عَسْكَرَهْ وَ عَرَبَاتَهْ هَنَا الْحَرِبْ وَ نِجِيبْهُمْ فِي وَادِي قِيشُونْ. وَ نِسَلِّمْهُمْ لَيْك فِي إِيدَيْنَكْ.›»
وَ لَاكِنْ يُوشِيَّا مَا خَلَّى مِنَّهْ فِكْرَهْ هَنَا الْحَرِبْ وَ أَبَى مَا يَسْمَعْ كَلَامْ نَكُو الْجَايِ مِنْ الرَّبّ. وَ خَلَاصْ، هُو غَيَّرْ خُلْقَانَهْ هَنَا الْمُلُكْ أَشَانْ مَا يَعَرْفُوهْ وَ مَشَى فِي كَدَادَةْ مَقِدُّو لِيِحَارِبْ نَكُو.