12 وَ الْمَلَكْ السَّادِسْ دَفَّقْ كَاسَهْ فِي بَحَرْ الْفُرَاتْ. وَ الْبَحَرْ يِبِسْ. وَ مِثِلْ دَا، الدَّرِبْ بِقِي فَاتِحْ لِلْمُلُوكْ الْجَايِينْ مِنْ صَبَاحْ.
وَ الْحِسّ حَجَّى لِلْمَلَكْ السَّادِسْ الْعِنْدَهْ بُرُنْجِي فِي إِيدَهْ وَ قَالْ: «حِلّ الْمَلَائِكَةْ الْأَرْبَعَةْ الْمَرْبُوطِينْ فِي الْبَحَرْ الْكَبِيرْ وَ هُو الْفُرَاتْ.»
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «أَنَا نِدَافِعْ لَيْكُو مِثِلْ مُحَامِي وَ نِشِيلْ لَيْكُو التَّارْ. وَ نِيَبِّسْ بَحَرْ بَابِلْ وَ نِجَفِّفْ عُيُونْ أَلْمِيهَا.
وَ نُقُولْ لِلْأَلْمِي الْغَرِيقْ: ‹أَبْقَى يَابِسْ وَ نِيَبِّسْ بُحُورَكْ!›
«مِنْ الْمُنْشَاقْ، أَنَا قَوَّمْت رَاجِلْ وَ مِنْ الصَّبَاحْ، هُو جَاءْ وَ يِنَادِي أُسْمِي. هُو يِفَجِّقْ الْكُبَارَاتْ مِثِلْ الطِّينَةْ، مِثِلْ الطِّينَةْ الْيِفَجِّقْهَا دَقَّاقْ الْجِرَارْ.
أَنَا نَخْرِبْ الْجِبَالْ وَ الْحُجَارْ وَ نِيَبِّسْ كُلَّ الْقَشّ الْفَوْقهُمْ. نِسَوِّي الْبُحُورْ جَزَايِرْ وَ نِيَبِّسْ الرُّهُودْ.
وَ اللّٰهْ يِيَبِّسْ رِجِلْ بَحَرْ مَصِرْ وَ يَرْفَعْ إِيدَهْ لِيَضْرُبْ بَحَرْ الْفُرَاتْ بِشِدَّةْ نَفْخَتَهْ. وَ يِقَسِّمَهْ سَبْعَةْ وُدْيَانْ دُقَاقْ الْيَقْدَرَوْا يَقْطَعَوْهُمْ بِرِجْلَيْهُمْ.
وَ الْمَلَكْ قَالْ لَيِّ: «إِنْتَ شِفْت الْبُحُورْ الْأَمْبَيْنَاتْهُمْ الشَّرْمُوطَةْ قَاعِدَةْ وَ هُمَّنْ يِمَثُّلُوا شُعُوبْ وَ جَمَاعَاتْ وَ أُمَمْ وَ لُغَّاتْ.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، أَنَا شِفْت مَلَكْ آخَرْ وَ هُو طَلَعْ مِنْ صَبَاحْ وَ عِنْدَهْ خِتِمْ هَنَا اللّٰهْ الْحَيّ فِي إِيدَهْ. وَ هُو كَلَّمْ بِحِسّ شَدِيدْ لِلْأَرْبَعَةْ مَلَائِكَةْ الْعِنْدُهُمْ إِذِنْ أَشَانْ يِتَلُّفُوا الْأَرْض وَ الْبَحَرْ
وَ أَنَا نِنَادِي مِنْ الصَّبَاحْ رَاجِلْ مِثِلْ صَقُرْ. نِنَادِيهْ مِنْ بَلَدْ بَعِيدَةْ لِيِحَقِّقْ نِيّتِي. الْقُلْتَهْ، يُكُونْ وَ الْقَرَّرْتَهْ، نِحَقِّقَهْ.
أَكِيدْ، الْعَذَابْ التَّانِي كَمَّلْ وَ دَاهُو الْعَذَابْ التَّالِتْ جَايِ.
وَ فِي شَانْ دَا، الرَّبّ يِقَوِّمْ ضِدُّهُمْ أَلْمِي بَحَرْ الْفُرَاتْ الشَّدِيدْ وَ كَتِيرْ. وَ دَا، مَلِكْ بَلَدْ أَشُورْ وَ كُلَّ عَظَمَتَهْ. هُو يَطْلَعْ فَوْق مِنْ بَكَانْ مَرْقَدَهْ وَ يُفُوتْ حُدُودَهْ الْأَوَّلْ.