2 وَ هِي غَلْبَانَةْ وَ وَجَعْ الطَّلَقَةْ كَرَبَاهَا وَ هِي صَرَخَتْ وَ قَرِيبْ تَلْدَ.
وَ هُو قَشَّ تِلْت النُّجُومْ مِنْ السَّمَاءْ بِدَنَبَهْ وَ رَمَاهُمْ فِي الْأَرْض. وَ الْغُولْ دَا وَقَفْ قِدَّامْ الْمَرَةْ التِّدَوْر تَلْدَ وَ قَاعِدْ يَرْجَى أَشَانْ مِنْ وِلْدَتْ بَسْ يَاكُلْ صَغِيرْهَا.
يَا عِيَالِي النِّحِبُّكُو، أَنَا بِقِيتْ مِثِلْ أَمُّكُو الْقَاعِدَةْ نَلْدَاكُو مَرَّةْ تَانِيَةْ. أَنَا قَاعِدْ نَتْعَبْ فِي الطَّلَقَةْ لَحَدِّي تَبْقَوْا ثَابْتِينْ فِي الْمَسِيحْ.
«كَنْ مَرَةْ غَلْبَانَةْ وَ وَكْت الْوَالُودَةْ جَاءْ، هِي تَتْعَبْ تَعَبْ شَدِيدْ. وَ وَكِتْ وِلْدَتْ صَغِيرْهَا خَلَاصْ، هِي فَرْحَانَةْ وَ تَنْسَى التَّعَبْ أَشَانْ جَابَتْ نَادُمْ فِي الدُّنْيَا.
وَ مَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ: <زَغْرِطِي، الْمَرَةْ الْعَاقْرَةْ، إِنْتِ الْمَا وِلِدْتِ! عِيطِي بِفَرَحْ وَ زَغْرِطِي، إِنْتِ الْمَا دُقْتِ وَجَعْ الطَّلَقَةْ! أَشَانْ عِيَالْ الْمُطَلَّقَةْ يَبْقَوْا كَتِيرِينْ مِنْ عِيَالْ الْمَرَةْ الْقَاعِدَةْ مَعَ رَاجِلْهَا.>
وَ اللّٰهْ يِخَلِّي شَعَبَهْ لِوَكِتْ شِيَّةْ لَحَدِّي الْمَرَةْ الْغَلْبَانَةْ تَلْدَ وِلَيْدهَا. وَ أَخْوَانَّا الْفَضَّلَوْا فِي الْغُرْبَةْ يِقَبُّلُوا مِنْ هِنَاكْ وَ يِلِمُّوا مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلْ.
وَ بَعَدْ تَعَبَهْ، هُو يِشِيفْ نُورْ الْحَيَاةْ وَ يَشْبَعْ مِنَّهْ. وَ بِتَعَبَهْ، عَبْدِي الصَّالِحْ يِسَوِّي نَاسْ كَتِيرِينْ صَالِحِينْ أَشَانْ هُو حِمِلْ خَطَاهُمْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «زَغْرِطِي، يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ الْعَاقْرَةْ، إِنْتِ الْمَا وِلِدْتِ! عِيطِي بِفَرَحْ وَ زَغْرِطِي، إِنْتِ الْمَا دُقْتِ وَجَعْ الطَّلَقَةْ! أَشَانْ عِيَالْ الْمُطَلَّقَةْ يَبْقَوْا كَتِيرِينْ مِنْ عِيَالْ الْمَرَةْ الْقَاعِدَةْ مَعَ رَاجِلْهَا.»
مِثِلْ مَرَةْ الْغَلْبَانَةْ الْقَرَّبَتْ لِلْوَالُودَةْ قَاعِدَةْ تِتَّنَّ وَ تَصْرَخْ مِنْ وَجَعْ الطَّلَقَةْ، دِي بَسْ حَالِتْنَا أَنِحْنَ قِدَّامَكْ إِنْتَ، يَا اللّٰهْ.
فِي حِسّ هَنَا عَايِطْ جَايِ مِنْ الْمَدِينَةْ وَ حَرَكَةْ جَايَةْ مِنْ بَيْت اللّٰهْ. وَ دَا حِسّ اللّٰهْ الْقَاعِدْ يِجَازِي عُدْوَانَهْ.
هَسَّعْ، مَالَا تِعَوِّي؟ أَشَانْ مَا فِي مَلِكْ فَوْقكِ وَلَّا؟ وَ مَالَا الْوَجَعْ كَرَبْكِ مِثِلْ الْمَرَةْ الْقَاعِدَةْ تِطَالِقْ؟ أَشَانْ مُسْتَشَارْكِ وَدَّرْ وَلَّا؟
وَ لَاكِنْ التَّعَبْ دَا مِثِلْ بِدَايَةْ وَجَعْ الطَّلَقَةْ.