7 وَ وَكِتْ يِكَمُّلُوا شَهَادِتْهُمْ خَلَاصْ، الْحَيْوَانْ الْقَاعِدْ فِي الْهَاوِيَةْ يَطْلَعْ وَ يِحَارِبْهُمْ وَ يِنَّصِرْ فَوْقهُمْ وَ يَكْتُلْهُمْ.
وَ عِنْدَهْ إِذِنْ أَشَانْ يِحَارِبْ الصَّالِحِينْ وَ يِنَّصِرْ فَوْقهُمْ. وَ عِنْدَهْ قُدْرَةْ فِي أَيِّ قَبِيلَةْ وَ شَعَبْ وَ لُغَّةْ وَ أُمَّةْ.
وَ هُو يُقُولْ كَلَامْ ضِدّ اللّٰهْ الْعَالِي وَ يِضَايِقْ نَاسَهْ الصَّالِحِينْ وَ يِدَوْر يِغَيِّرْ أَيَّامْ الْأَعْيَادْ وَ تَوْرَاةْ اللّٰهْ. وَ الصَّالِحِينْ يَقَعَوْا فِي إِيدَيْنَهْ مُدَّةْ تَلَاتَةْ سَنَةْ وَ نُصّ.
أَنَا كَمَّلْت الْعَمَلْ الْإِنْتَ كَلَّفْتِنِي بَيَّهْ وَ بَيْدَا، أَنَا مَجَّدْتَكْ فِي الْأَرْض.
وَ رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «أَمْشُوا لِلْبَعَشَوْم دَا وَ قُولُوا لَيَّهْ: ‹أَسْمَعْ. الْيَوْم أَنَا نَطْرُدْ الشَّوَاطِينْ وَ نَشْفِي الْمَرْضَانِينْ وَ أَمْبَاكِرْ نِسَوِّي نَفْس الشَّيّءْ. فِي الْيَوْم التَّالِتْ حَتَّى نِكَمِّلْ خِدِمْتِي.›
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، أَنَا شِفْت حَيْوَانْ آخَرْ. هُو مَارِقْ مِنْ لُبّ الْأَرْض وَ عِنْدَهْ قُرُونْ إِتْنَيْن مِثِلْ قُرُونْ حَمَلْ وَ لَاكِنْ حِسَّهْ مِثِلْ حِسّ الْغُولْ.
وَ فِي الْمُدَّةْ دِي، نَنْطِي قُدْرَةْ لِشُهُودِي الْإِتْنَيْن أَشَانْ يِتْنَبَّأَوْا لَيْهُمْ فِي مُدَّةْ هَنَا 1 260 يَوْم. وَ لَابْسِينْ خُلْقَانْ هَنَا حِزِنْ.»
حَيَاتِي مَا مُهِمَّةْ لَيِّ. لَاكِنْ الْمُهِمّ لَيِّ نِكَمِّلْ خِدْمَةْ رَبِّنَا عِيسَى الْهُو أَنْطَاهَا لَيِّ. وَاجِبْ نَشْهَدْ لِلنَّاسْ وَ نِأَوْرِيهُمْ بِالْبِشَارَةْ هَنَا نِعْمَةْ اللّٰهْ.
أَنَا جَاهَدْت جِهَادْ شَدِيدْ فِي الْحَقّ. وَ الْمُسَابَقَةْ الطَّوِيلَةْ كَمَّلْتَهَا وَ الْإِيمَانْ كَرَبْتَهْ قَوِي لَحَدِّي النِّهَايَةْ.
وَ عِيسَى شِرِبْ مِنْ الشَّرَابْ الْحَامُضْ دَا وَ قَالْ: «كُلَّ شَيّءْ تَمَّ خَلَاصْ.» وَ دَنْقَرْ رَاسَهْ وَ أَنْطَى الرُّوحْ.
وَ الشَّوَاطِينْ شَحَدَوْا عِيسَى أَشَانْ مَا يِرَسِّلْهُمْ فِي بَكَانْ الْعَذَابْ.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، الْغُولْ زِعِلْ زَعَلْ شَدِيدْ مِنْ الْمَرَةْ وَ قَمَّ يِحَارِبْهُمْ لِعِيَالْهَا الْآخَرِينْ وَ هُمَّنْ النَّاسْ الْيِتَابُعُوا وَصَايَا اللّٰهْ وَ شَهَادَةْ عِيسَى.