13 وَ أَمْبَيْنَاتْ السَّبْعَةْ فَانُوسْ دَوْل، شِفْت نَادُمْ مِثِلْ إِبْن الْإِنْسَانْ لَابِسْ خَلَقْ طَوِيلْ وَ عِنْدَهْ فِي صَدْرَهْ حِزَامْ هَنَا دَهَبْ.
وَ بِاللَّيْل فِي رُؤْيِتِي، أَنَا شِفْت وَاحِدْ بِشَابِهْ إِبْن الْإِنْسَانْ جَايِ فِي لُبّ السَّحَابْ. وَ وَصَّلْ بَكَانْ الشَّايِبْ كَبِيرْ السِّنّ وَ قَدَّمَوْه لَيَّهْ.
وَ لَاكِنْ جَاءْ وَاحِدْ بِشَابِهْ إِبْن الْإِنْسَانْ لِمِسْ شَلَالِيفِي وَ خَلَاصْ، أَنَا قِدِرْت فَتَحْت خَشْمِي. وَ قُلْت لِلْوَاقِفْ قِدَّامِي: «يَا سَيِّدِي، الرُّؤْيَةْ دِي بَرْجَلَتْنِي زِيَادَةْ وَ بَتَّانْ مَا عِنْدِي قُدْرَةْ.
وَ السَّبْعَةْ مَلَائِكَةْ الْعِنْدُهُمْ السَّبْعَةْ وَبَاءْ مَرَقَوْا مِنْ بَيْت الْعِبَادَةْ. وَ أَيِّ وَاحِدْ لَابِسْ خَلَقْ هَنَا قُمَاشْ كَتَّانْ أَصْلِي الْبِرَارِي وَ فِي صَدْرَهْ عِنْدَهْ حِزَامْ هَنَا دَهَبْ.
وَ أَنَا شِفْت شَيّءْ آخَرْ. شِفْت سَحَابَايْ بَيْضَةْ وَ نَادُمْ قَاعِدْ فَوْقهَا وَ هُو يِشَابِهْ إِبْن الْإِنْسَانْ. وَ عِنْدَهْ تَاجْ هَنَا دَهَبْ فِي رَاسَهْ وَ خَنْجَرْ طَرِينْ فِي إِيدَهْ.
وَ لَبَّسْ الْخَلَقْ لِهَارُونْ وَ حَزَّمَهْ بِالْحِزَامْ وَ لَبَّسَهْ الْجَلَّابِيَّةْ وَ الْفَرْمَلَةْ وَ هُو شَالْ حِزَامْ الْفَرْمَلَةْ وَ حَزَّمَهْ بَيَّهْ.
وَ بَتَّانْ أَنَا شِفْت كَرَاسِي الْخَطَّوْهُمْ لِمَجْلَسْ الْقُضْيَاءْ. وَ شَايِبْ وَاحِدْ كَبِيرْ سِنّ جَاءْ وَ قَعَدْ فِي عَرْشَهْ وَ خَلَقَهْ أَبْيَضْ كَرّ مِثِلْ الْقَمَرْ وَ شَعَرْ رَاسَهْ مِثِلْ قُطُنْ النَّضِيفْ. وَ عَرْشَهْ نَارْ أَمْ لَهِيبْ وَ رِجْلَيْ عَرْشَهْ نَارْ مُقَرْقِرَةْ.
وَ الْعَدَالَةْ مِثِلْ حِزَامْ صُلْبَهْ وَ الصَّحِيحْ مِثِلْ حِزَامْ بَطْنَهْ.
رَاجِلْ الدِّينْ هَنَانَا دَا يَعَرِفْ ضُعُفْنَا أَشَانْ هُو كُلَ، جَرَّبَوْه بِكُلَّ التَّجْرِبَةْ مِثِلْنَا لَاكِنْ هُو أَبَداً مَا سَوَّى ذَنِبْ.
وَ الْحِزَامْ الْيَرْبُطُوهْ كُلَ بِقِي مِنْ نَفْس الصُّنْعَةْ مِنْ دَهَبْ وَ قُمَاشْ هَنَا كَتَّانْ مُخَيَّطْ عَدِيلْ اللَّوْنَهْ ظَهْرِي وَ قَرَضِي وَ أَحْمَرْ مِثِلْ اللّٰهْ أَمَرْ بَيَّهْ مُوسَى.
«أَكْتِبْ كَلَامِي لِلْمَلَكْ هَنَا جَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ الْفِي حِلَّةْ أَفَسُسْ. دَاهُو كَلَامِي، أَنَا الشَّايِلْ السَّبْعَةْ نُجُومْ فِي إِيدِي الزَّيْنَةْ وَ رَايِغْ أَمْبَيْنَاتْ السَّبْعَةْ فَانُوسْ هَنَا دَهَبْ.