3 «أَحْكُمُوا بِالْحَقّ لِلضَّعِيفْ وَ الْأَتِيمْ وَ سَوُّوا الْعَدَالَةْ لِلْمِسْكِينْ وَ الْفَقْرِي.
لِتَنْطِي الْحَقّ لِلْأَتِيمْ وَ الْمَظْلُومْ. أَشَانْ الْإِنْسَانْ الْمَخْلُوقْ مِنْ التُّرَابْ مَا يِرَجِّفْ بَتَّانْ الْآخَرِينْ.
دَاهُو الدِّينْ الصَّافِي الْمَا عِنْدَهْ عَيْب قِدَّامْ أَبُونَا اللّٰهْ. عَاوُنُوا الْأَتَامَا وَ الْعَوِينْ الْأَرَامِلْ الْقَاعِدِينْ فِي التَّعَبْ. وَ أَقِيفُوا بَعِيدْ مِنْ الْأَشْيَاءْ الْيِنَجُّسُوا نَاسْ الدُّنْيَا.
وَ هُو حَمَى حُقُوقْ الْمَسَاكِينْ وَ الْفَقْرَانِينْ وَ دَا بِقِي عَدِيلْ. وَ مِثِلْ دَا بَسْ، النَّاسْ يِوَصُّفُوا كَدَرْ يَخَافَوْا مِنِّي أَنَا اللّٰهْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: ”سَوُّوا الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ وَ نَجُّوا الْمَظْلُومْ مِنْ إِيدَيْن الظَّالِمْ. مَا تَظُلْمُوا وَ لَا تِتَعُّبُوا الْأَجْنَبِي وَ الْأَتِيمْ وَ الْأَرْمَلَةْ وَ مَا تِدَفُّقُوا دَمّ الْبَرِي فِي الْبَكَانْ دَا.
وَ هُمَّنْ سُمَانْ وَ مُلُسْ وَ أَفْسَلْ مِنْهُمْ مَا فِيهْ. هُمَّنْ مَا يِطَبُّقُوا الْعَدَالَةْ وَ مَا يِحْتَرُمُوا حُقُوقْ الْأَتِيمْ. وَ الْمِسْكِينْ كُلَ مَا يَنْطُوهْ حُقُوقَهْ وَ بَيْدَا، يَنْجَحَوْا فِي حَيَاتْهُمْ.
وَ مَا تِدَنْقُسُوا الشَّرِيعَةْ لِلْأَجْنَبِي وَ الْأَتِيمْ وَ مَا تَكُرْبُوا فِي الضَّمَانَةْ فَرْدَةْ هَنَا مَرَةْ أَرْمَلَةْ.
مَسَائِيلْكِ بِقَوْا حَرَامِيِّينْ وَ مُنْرَبِطِينْ مَعَ السَّرَارِيقْ. وَ يِحِبُّوا الرَّشْوَةْ وَ يَجْرُوا وَرَاءْ الْفَايْدَةْ. هُمَّنْ مَا يِدَافُعُوا لِحُقُوقْ الْأَتِيمْ وَ مَا لَمَّاهُمْ بِشَكْوَةْ الْأَرْمَلَةْ.
أَلْعَلَّمَوْا الْعَدِيلْ وَ فَتُّشُوا الْعَدَالَةْ قَبُّلُوا الظَّالِمْ مِنْ دَرْبَهْ هَنَا الظُّلُمْ. سَوُّوا الْعَدِلْ لِلْأَتِيمْ وَ دَافُعُوا لِلْأَرْمَلَةْ.»
وَ هُو يَحْمِي حُقُوقْ الْأَتِيمْ وَ الْأَرْمَلَةْ وَ يِحِبّ الْأَجْنَبِي وَ يَنْطِيهْ أَكِلْ وَ لُبَاسْ.
وَ مَا تِعَاوِنْ الْمِسْكِينْ كُلَ فِي الشَّرِيعَةْ أَشَانْ هُو مِسْكِينْ بَسْ.
«مَا تَظْلُمْ الْمِسْكِينْ وَ تِدَنْقِسْ الشَّرِيعَةْ.
أَشَانْ نِنَجِّي الْمِسْكِينْ الْيِكَوْرِكْ لَيِّ لِلْفَزَعْ وَ الْأَتِيمْ الْمَا عِنْدَهْ نَادُمْ يِسَاعِدَهْ.
حَتَّى كَنْ أَنَا مُهِمّ فِي خَشُمْ بَابْ الْحِلَّةْ كُلَ، أَنَا مَا رَفَعْت إِيدِي لِنِخَوِّفْ أَتِيمْ.
أَفْتَحْ خَشْمَكْ وَ شَارِعْ بِالْحَقّ وَ دَافِعْ لِحُقُوقْ الْفَقْرَانِينْ وَ التَّعْبَانِينْ.»
وَ يَا ذُرِّيَّةْ دَاوُدْ، دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «سَوُّوا الْعَدَالَةْ كُلَّ يَوْم وَ نَجُّوا الْمَظْلُومْ مِنْ إِيدَيْن الظَّالِمْ. كَنْ مَا كَيْ دَا، غَضَبِي يَنْزِلْ مِثِلْ النَّارْ التَّحْرِقْ وَ مَا فِي نَادُمْ الْيَقْدَرْ يَكْتُلْهَا أَشَانْ دَا بِسَبَبْ عَمَلْكُو الْفَسِلْ.»
«دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: ‹أَحْكُمُوا بِالْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ وَ خَلِّي أَيِّ وَاحِدْ يِسَوِّي لِأَخُوهْ الْخَيْر وَ الرَّحْمَةْ.