12 وَ خَلَاصْ، أَنَا خَلَّيْتهُمْ بِرُوسَيْهُمْ الْقَوِيِّينْ وَ مَشَوْا حَسَبْ نِيِّتْهُمْ.
وَ لَاكِنْ هُمَّنْ مَا خَطَّوْا أَدَانْهُمْ لِيَسْمَعَوْنِي وَ سَوَّوْا حَسَبْ نِيِّتْهُمْ الْفَسْلَةْ وَ قَلِبْهُمْ الْأَزْرَقْ. وَ بَدَلْ يِوَجُّهُوا عَلَيِّ، هُمَّنْ أَنْطَوْنِي ضُهُورْهُمْ.
وَ أَشَانْ دَا، اللّٰهْ سَلَّمَاهُمْ لِشَهْوَاتْ قُلُوبْهُمْ وَ خَلَّاهُمْ يِسَوُّوا فِعِلْ شَيْن بِأَجْسَامْهُمْ وَ يِتَلُّفُوا شَرَفْهُمْ أَمْبَيْنَاتْهُمْ.
دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ. «الْعَذَابْ لِلْعِيَالْ الْحَرَامِيِّينْ! هُمَّنْ سَوَّوْا شَوْرَةْ الْمَا جَايَةْ مِنِّي. وَ سَوَّوْا عَلَاقَةْ الْأَنَا مَا أَمَرْت بَيْهَا وَ بَيْدَا، زَادَوْا ذَنِبْ فِي ذَنِبْ.
وَ اللّٰهْ كَسَّ مِنْهُمْ وَ خَلَّاهُمْ يَعَبُدُوا قُوَّاتْ السَّمَاءْ. وَ دَا مَكْتُوبْ فِي كِتَابْ الْأَنْبِيَاء الْبُقُولْ: <يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، فِي مُدَّةْ 40 سَنَةْ فِي الصَّحَرَاءْ، قَدَّمْتُوا ضَحَايَا وَ هَدَايَا لَيِّ أَنَا وَلَّا؟
فِي الزَّمَنْ الْفَاتْ، اللّٰهْ خَلَّى كُلَّ الْقَبَايِلْ يِعِيشُوا مِثِلْ هُمَّنْ يِدَوْرُوا.
أَشَانْ أَوْلَادَكْ أَذْنَبَوْا وَ هُو عَاقَبْهُمْ حَسَبْ عِصْيَانْهُمْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «رُوحِي مَا تَقْعُدْ دَايْماً فِي النَّاسْ أَشَانْ هُمَّنْ إِنْسَانْ. وَ فِي شَانْ دَا، عُمُرْهُمْ مَا يُفُوتْ 120 سَنَةْ.»
وَ أَوَّلْ، اللّٰهْ قَالْ لِمُوسَى: «الْمَلِكْ مَا يَسْمَعْكُو! وَ فِي شَانْ دَا، نِزِيدْ عَجَايْبِي فِي مَصِرْ.»
«وَ كَنْ إِنْتُو مَا تَسْمَعَوْنِي وَ مَا تِطَبُّقُوا وَصِيَّاتِي
وَ بَيْدَا كُلَ، الشَّعَبْ أَبَوْا مَا سِمْعَوْا كَلَامْ صَمُوِيلْ وَ قَالَوْا: «لَا! مَا لَمَّانَا! دَرِّجْ لَيْنَا مَلِكْ بَسْ
وَ دَا أَشَانْ نَاسْ مَمْلَكَةْ إِسْرَائِيلْ مَا سِمْعَوْا كَلَامْ اللّٰهْ إِلٰـهُّمْ وَ مَا كَرَّمَوْا الْمُعَاهَدَةْ. وَ مَا سِمْعَوْا كَلَامَهْ وَ لَا طَبَّقَوْا أَوَامِرَهْ الْأَنْطَاهُمْ لَيْهُمْ بِوَاسِطَةْ عَبْدَهْ مُوسَى.
«لَاكِنْ أَبَّهَاتْنَا أَسْتَكْبَرَوْا وَ قَوَّوْا رُوسَيْهُمْ وَ أَبَوْا مَا يِطَبُّقُوا وَصِيَّاتَكْ.
أَشَانْ الشَّعَبْ دَوْل عَاصِيِينْ وَ عِيَالْ غَشَّاشِينْ! أَيْوَى، مَا يِدَوْرُوا يَسْمَعَوْنِي، مَا يَسْمَعَوْا شُرُوطْ تَوْرَاةْ اللّٰهْ.
يَاتُو السَّلَّمْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ لِلنَّهَّابِينْ وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ لِلْكَسَبَوْهُمْ؟ دَا مَا اللّٰهْ، الْأَنِحْنَ أَذْنَبْنَا ضِدَّهْ؟ وَ أَبَيْنَا مَا تَابَعْنَا دَرْبَهْ وَ مَا سِمِعْنَا شُرُوطَهْ هَنَا التَّوْرَاةْ.
وَ دَاهُو الْيَوْم، أَنَا قُلْت الْكَلَامْ الْهُو رَدَّهْ لَيْكُو. وَ لَاكِنْ إِنْتُو مَا سِمِعْتُوا كَلَامْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ لَا كُلَّ الْكَلَامْ الْكَلَّفَانِي لِنُقُولَهْ لَيْكُو.
«‹وَ لَاكِنْ جُدُودْكُو عِصَوْنِي وَ مَا دَوَّرَوْا يَسْمَعَوْنِي. وَ مَا فِي نَادُمْ مِنْهُمْ الزَّقَلْ الْأَصْنَامْ الْمُحَرَّمَاتْ هَنَا مَصِرْ الْيَعَجُبُوهْ وَ لَا خَلَّاهُمْ. وَ أَنَا قُلْت: ”نِنَزِّلْ غَضَبِي فَوْقهُمْ مِنْ بِدَايْتَهْ لَحَدِّي نِهَايْتَهْ فِي أُسُطْ بَلَدْ مَصِرْ.“
إِلٰـهِي يَرْفُضْهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ مَا سِمْعَوْه وَ يِعِيرُوا فِي أُسْط الْأُمَمْ.