4 قَبُلْ مَا نَفْتَحْ خَشْمِي، إِنْتَ تَعَرِفْ كَلَامِي، يَا اللّٰهْ!
خَلِّي كَلَامْ خَشْمِي وَ فِكِرْ قَلْبِي يُكُونُوا مَقْبُولِينْ قِدَّامَكْ، يَا اللّٰهْ! إِنْتَ مَلْجَئِي وَ إِنْتَ التَّفْدَانِي.
إِنْتَ سَأَلْتِنِي وَ قُلْت: «يَاتُو الْمَا يِخَلِّي نِيّتِي تَبْقَى وَاضْحَةْ بَلَا مَعْرَفَةْ؟» صَحِيحْ، أَنَا بَلَا فِهِمْ قُلْت أَشْيَاءْ عَجِيبِينْ الْيُفُوتُونِي وَ مَا نَعَرِفْهُمْ.
النَّادُمْ الْيِفَكِّرْ هُو يِتَابِعْ الدِّينْ عَدِيلْ وَ لَاكِنْ مَا يَلْزَمْ لِسَانَهْ، هُو دَا قَاعِدْ يُغُشّ نَفْسَهْ وَ دِينَهْ مَا يَنْفَعْ.
هُمَّنْ سَوَّوْا الْفَسَالَةْ فِي إِسْرَائِيلْ وَ زَنَوْا عَوِينْ أَخْوَانْهُمْ وَ هُمَّنْ أَتْنَبَّأَوْا بِأُسْمِي بِكَلَامْ كِدِبْ الْأَنَا مَا أَمَرْت بَيَّهْ. وَ دَا أَنَا نَعَرْفَهْ وَ شَاهِدْ فَوْقَهْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
لَحَدِّي مَتَى تُقُولْ الْكَلَامْ دَا؟ وَ لَحَدِّي مَتَى كَلَامْ خَشْمَكْ يَمْرُقْ مِثِلْ رِيحْ شَدِيدَةْ؟
يَاتُو الْمَا يِخَلِّي نِيّتِي تَبْقَى وَاضْحَةْ بِكَلَامْ بَلَا مَعْرَفَةْ؟
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، أَنَا نِفَتِّشْ فِي لُبّ مَدِينَةْ الْقُدُسْ بِفَانُوسْ. وَ نِعَاقِبْ كُلَّ الرُّجَالْ الْقَاعِدِينْ فِي ذُنُوبْهُمْ مِثِلْ الْخَمَرْ الْقَاعِدْ فِي رِنْدِيهْ. هُمَّنْ يُقُولُوا فِي قُلُوبْهُمْ: ‹اللّٰهْ مَا يِسَوِّي شَيّءْ وَ لَا خَيْر وَ لَا شَرّ.›