3 إِنْتَ تِرَاقِبْ سَفَرِي وَ نَوْمِي وَ تَعَرِفْ كُلَّ دُرُوبِي.
وَ هَلْ فِي إِنْسَانْ الْيِلَّبَّدْ فِي بَكَانْ وَ أَنَا مَا نِشِيفَهْ وَلَّا؟ وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ. هَلْ أَنَا مَا نَمْلَا السَّمَاوَاتْ وَ الْأَرْض وَلَّا؟» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
الرَّبّ مَا يِشِيفْ دُرُوبِي وَلَّا؟ وَ مَا يَحْسِبْ كُلَّ خَطْوَاتِي وَلَّا؟
أَشَانْ الرَّبّ يِحَاسِبْ كُلَّ عَمَلْ الْإِنْسَانْ حَتَّى كَانْ مُلَبَّدْ كُلَ، كَنْ زَيْن وَلَّا فَسِلْ.
كَنْ نَحْسِبْهُمْ، هُمَّنْ كَتِيرِينْ مِنْ الرَّمْلَةْ وَ لَا نَفْهَمْ كُلَّ أَفْكَارَكْ.
الْعَذَابْ لِلْيِبَعُّدُوا لِيِلَبُّدُوا خِطِّتْهُمْ مِنْ اللّٰهْ وَ فِي بَكَانْ أَضْلَمْ، يِلَبُّدُوا خِدْمِتْهُمْ. وَ يُقُولُوا: «يَاتُو يِشِيفْنَا وَ يَاتُو يَعَرِفْ خِدْمِتْنَا؟»
وَ بَعَدْ وَكْت الْحِزِنْ كَمَّلْ خَلَاصْ، دَاوُدْ رَسَّلْ جَابَوْهَا لَيَّهْ وَ هُو خَطَّاهَا فِي بَيْتَهْ. وَ هِي بِقَتْ لَيَّهْ مَرْتَهْ وَ وِلْدَتْ لَيَّهْ وِلَيْد. وَ لَاكِنْ اللّٰهْ غِضِبْ لِدَاوُدْ بِسَبَبْ الشَّيّءْ الْهُو سَوَّاهْ.
وَ وَكِتْ عِيسَى قَالْ الْكَلَامْ دَا، هُو حِزِنْ مَرَّةْ وَاحِدْ. وَ حَجَّى لَيْهُمْ وَ قَالْ: «أَسْمَعَوْا نُقُولْ لَيْكُو الْحَقّ، نَادُمْ وَاحِدْ مِنْكُو يُخُونِّي.»
وَ عِيسَى وَ تَلَامِيذَهْ قَاعِدِينْ فِي الْعَشَاءْ. وَ فِي الْوَكِتْ دَا، خَلَاصْ إِبْلِيسْ دَسَّ نِيَّةْ الْخِيَانَةْ فِي قَلِبْ يَهُوذَا وِلَيْد سِمْعَانْ الْإِسْخَرِيَوْطِي أَشَانْ يُخُونْ عِيسَى.
وَ دَاوُدْ خَطَّ مُحَافِظِينْ فِي أَيِّ بَكَانْ فِي بَلَدْ أَدَوْم وَ كُلَّ الْأَدَوْمِيِّينْ قَعَدَوْا تِحِتْ حُكْمَهْ. وَ اللّٰهْ أَنْطَى النَّصُرْ لِدَاوُدْ فِي أَيِّ بَكَانْ الْيَمْشِي فَوْقَهْ.
وَ عِنْدَهْ طَبَقْ فِي إِيدَيْنَهْ لِيِغَرْبِلْكُو مِثِلْ الْغَلَّةْ. وَ يِلِمّ غَلِّتَهْ مِنْ الْمَدَقّ وَ يُصُبَّهَا فِي دَبَنْقِتَهْ. وَ لَاكِنْ الْأُتَّابْ يُتُشَّهْ فِي النَّارْ الْمَا تُمُوتْ أَبَداً.»
وَ لَاكِنْ لِدَرْبِي أَنَا، هُو يَعَرْفَهْ. وَ كَنْ كَشَفْنِي، يَلْقَانِي صَافِي مِثِلْ الدَّهَبْ.
وَ أَنَا نَحْفَضْ فَرَايْضَكْ وَ وَصِيَّاتَكْ أَشَانْ كُلَّ دُرُوبِي، إِنْتَ تَعَرِفْهُمْ.