8 كُلَّ يَوْم، عُدْوَانِي يِعَيُّرُونِي وَ يَزْعَلَوْا ضِدِّي وَ يَلْعَنَوْا النَّاسْ بِأُسْمِي.
وَ أَنَا قَاعِدْ نِتَعِّبْهُمْ بِلْحَيْن فِي كُلَّ بُيُوتْ الصَّلَاةْ وَ جَبَرْتُهُمْ أَشَانْ يَكْفُرُوا بِعِيسَى. وَ أَنَا زَعْلَانْ مِنْهُمْ زَعَلْ شَدِيدْ لَحَدِّي مَرَقْت مِنْ بَلَدْنَا كُلَ لِنِتَعِّبْهُمْ فِي حِلَّالْ الْبَرَّا مِنْ بَلَدْنَا.
وَ وَكِتْ نَاسْ الْمَجْلَسْ سِمْعَوْا كَلَامْ إِسْتِفَانْ، غِضْبَوْا غَضَبْ شَدِيدْ وَ عَضَّوْا سُنُونْهُمْ مِنْ الزَّعَلْ ضِدَّهْ.
وَ نَاسْ يَهُوذَا الْفِي الْغُرْبَةْ فِي بَابِلْ يَلْعَنَوْا وَ يُقُولُوا: ‹خَلِّي اللّٰهْ يَجْعَلَكْ مِثِلْ صِدْقِيَّا وَ أَخَابْ هُمَّنْ الْمَلِكْ بَابِلْ حَرَّقَاهُمْ بِنَارْ.›
وَ النَّاسْ الْأَنَا عَزَلْتُهُمْ يِسْتَعْمَلَوْا أُسُمْكُو مِثِلْ لَعَنَةْ. وَ يُقُولُوا: ‹اللّٰهْ الرَّبّ يَكْتُلَكْ مِثِلْ فِلَانْ!› وَ لَاكِنْ لِعَبِيدِي، نِنَادِيهُمْ بِأُسُمْ آخَرْ.
يَا اللّٰهْ! فَكِّرْ فِي عُدْوَانَكْ الْعَيَّرَوْا خَطْوَاتْ الْمَلِكْ الْإِنْتَ مَسَحْتَهْ وَ دَرَّجْتَهْ.
الْمُعْيَارْ شَقَّ قَلْبِي وَ أَنَا بِقِيتْ مَرْضَانْ. وَ قُلْت أَكُونْ نَلْقَى مِنْهُمْ مَحَنَّةْ لَاكِنْ مَا شِفْت شَيّءْ. وَ الْيِصَبُّرُونِي كُلَ، أَنَا مَا لِقِيتْهُمْ.
أَشَانْ كُرَوْرَاكْ الْعَدُو وَ مُضَايَقَةْ الْعَاصِيِينْ. أَشَانْ هُمَّنْ صَبَّوْا فَوْقِي شَرُّهُمْ وَ بِزَعَلْ، هَجَمَوْنِي.
مَالَا الْأُمَمْ أَتْمَرَّدَوْا؟ وَ مَالَا الشُّعُوبْ يِلآمَرَوْا فِي الْمَا عِنْدَهْ فَايْدَةْ؟
أَشَانْ الْمَسِيحْ ذَاتَهْ مَا شَالْ الدَّرِبْ الْيَعَجِبْ نَفْسَهْ، لَاكِنْ مَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ: <الْيِعَيُّرُوكْ، مُعْيَارْهُمْ وَقَعْ فَوْقِي أَنَا كُلَ.>
لَاكِنْ الْفَرِيزِيِّينْ وَ الْعُلَمَاءْ زِعِلَوْا زَعَلْ شَدِيدْ. وَ قَمَّوْا يِشَّاوَرَوْا أَمْبَيْنَاتْهُمْ فِي الشَّيّءْ الْيَقْدَرَوْا يِسَوُّوهْ لِعِيسَى.
عُدْوَانِي يِحَجُّوا فَوْقِي بِالْفَسَالَةْ وَ يُقُولُوا: «مَتَى يُمُوتْ وَ أُسْمَهْ يِوَدِّرْ؟»
أَنَا فَكَّرْت فِي الْأَيَّامْ الْفَاتَوْا وَ فِي السِّنِينْ الزَّمَانْ.