4 قَلْبِي يِبِسْ مِثِلْ قَشّ الْقَطَعَوْه وَ نِسِيتْ مَا أَكَلْت خُبْزِتِي.
وَ الْقَشّ يَيْبَسْ وَ نُوَّارَهْ يِدَفِّقْ أَشَانْ نَفْخَةْ اللّٰهْ هَجَّتْ فَوْقهُمْ. أَيْوَى! الشَّعَبْ مِثِلْ قَشّ.
أَشَانْ هُمَّنْ مِثِلْ الْقَشّ الْيَمْرَضْ عَجَلَةْ وَ مِثِلْ الزِّرَاعَةْ التَّيْبَسْ.
وَكِتْ أَذَّكَّرْت الرَّبّ، قَنَتّْ وَ كَنْ فَكَّرْت زِيَادَةْ، نَغْمَرْ. وَقْفَةْ.
وَ عَزْرَا قَمَّ مِنْ قِدَّامْ بَيْت اللّٰهْ وَ أَنْدَسَّ فِي بَيْت يُوحَنَانْ وِلَيْد أَلْيَاشِبْ. وَكِتْ دَخَلْ، مَا أَكَلْ وَ لَا شِرِبْ مِنْ شِدَّةْ الْحِزِنْ أَشَانْ الْخِيَانَةْ السَّوَّوْهَا النَّاسْ الْقَبَّلَوْا مِنْ الْغُرْبَةْ.
وَ تَلَاتَةْ يَوْم مَا يِشِيفْ شَيّءْ وَ لَا يَاكُلْ وَ لَا يَشْرَبْ.
وَكِتْ أَنَا نِذَّكَّرْ تَمَامْ، نَفْسِي تَتْعَبْ زِيَادَةْ.
وَ زَرَّقْ كُلَّ نَشَاشِيبَهْ وَ بَيْهُمْ قَدَّدْ صَدْرِي.
أَيَّامِي يَمْشُوا مِثِلْ الضُّلّ وَ أَنَا نَيْبَسْ مِثِلْ الْقَشّ.
الرُّمَادْ بِقِي أَكْلِي وَ دُمُوعِي جَرَوْا مَعَ أَلْمِي شَرَابِي.
الْمُعْيَارْ شَقَّ قَلْبِي وَ أَنَا بِقِيتْ مَرْضَانْ. وَ قُلْت أَكُونْ نَلْقَى مِنْهُمْ مَحَنَّةْ لَاكِنْ مَا شِفْت شَيّءْ. وَ الْيِصَبُّرُونِي كُلَ، أَنَا مَا لِقِيتْهُمْ.
نَفْسِي أَضَّايَقَتْ، يَا إِلٰـهِي، وَ فِي شَانْ دَا بَسْ، أَنَا أَذَّكَّرْتَكْ فِي بَلَدْ الْأُرْدُنْ وَ فِي رَاسْ جَبَلْ حَرْمُونْ وَ فِي جَبَلْ مِصْعَارْ.
خَلَاصْ، هُو يَابَى الْأَكِلْ. حَتَّى الْأَكِلْ الْحَلُو كُلَ، يِخَلِّيهْ.
الْحَيَاةْ بَغَّضَتْ لَيِّ. أَنَا مَا نِخَلِّي شَكْوِتِي وَ نِحَجِّي بِحِزْنِي الْفِي قَلْبِي.
أَشَانْ نَشَاشِيبْ الْقَادِرْ طَعَنَوْنِي وَ نَفْسِي رِوَتْ سَمّ. وَ الْخَوْف الرَّسَّلَهْ الرَّبّ مِثِلْ دَيْش وَقَفْ ضِدِّي.
وَ كُبَارَاتْ خَدَّامِينَهْ جَوْا لِيِقَوُّمُوهْ مِنْ التُّرَابْ لَاكِنْ هُو أَبَى مَا يُقُمّ وَ مَا دَوَّرْ يَاكُلْ مَعَاهُمْ.
فَرْوَةْ جِلْدِي ضَلَّمَتْ وَ عُضَامِي يِبَلْبُلُوا فَوْقِي مِنْ الْوِرْدَةْ.